يمانيون – متابعات
اشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران “ناصر أبو شريف”،بمساندة اليمن للمقاومة الفلسطينية مؤكدا انها تقف الى جانب الحق.

ونقلت قناة الميادين عن أبو شريف”، اليوم الخميس، قوله أنّ “أنصار الله” اختاروا الوقوف إلى جانب الحق، لافتاً إلى أنّ الحركة تخنق الشريان الرئيسي لكيان الصهيوني، ما له تأثير كبير في هذه المعركة.

واضاف إنّ “كل طرف ساكت عما يجري بحق شعب غزة هو مشارك في هذا العدوان”، مشيراً إلى أنّ مشاركة محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق في هذه الحرب لها تأثيرها على العدو.

وحمل الإدارة الأميركية مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحقّ الشعب الفلسطيني، عبر دعمها اللامحدود لكيان الصهيوني.

وقال أنّ العدو الصهيوني يشنّ حرب إبادة في غزة، بدعمٍ من الولايات المتحدة الأميركية، التي تعتبر المقاومة عدوّها الأوّل.

ووجه أبو شريف إلى الولايات المتحدة القول إنّها ستكون “في ورطة كبيرة وأمام هزيمة استراتيجية كبرى”، إذا لم يوقفوا هذه الحرب، محمّلاً الإدارة الأميركية مسؤولية كل هذه الجرائم بحقّ الشعب الفلسطيني، عبر دعمها اللامحدود لكيان الصهيوني.

ووفقاً لممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، فإنّ مصر “أكبر من أن تكون وسيطاً”، مؤكّداً أنّه “كان بإمكانها أن تكون دولة عظمى لو أخذت موقفاً أكبر في هذا الصراع”.
و دعا مصر إلى تطوير موقفها وأن تستعيد مكانتها في العالم الإسلامي مضيفا “هذا ما نطمح إليه”.

كما دعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران إلى مشاركةٍ جماهيرية عربية أوسع لإجبار الحكومات على تغيير سياساتها، لافتاً إلى أنّه يجب أن يكون هناك صوت قوي من العالم لوقف الحرب وإجرام الاحتلال.

وشدّد أبو شريف، إلى أنّه لا يمكن القبول بأيّ شكل من المفاوضات يتم فيه القفز على حق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أنّ الهدنة ليست مطروحة حالياً، وأي وقف دائم لإطلاق النار هو مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

وفي ختام حديثه، أكّد ناصر أبو شريف أنّ المقاومة مستمرة ولن يتمكّن الاحتلال من إخضاعها أو إضعافها، مشيراً إلى أنّ الانتصار هو حليف الشعوب المواجهة للاحتلال.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبو شریف إلى أن

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
  • طائرات العدو الصهيوني تقصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • اليمن يشارك في اجتماع كبار المسؤولين للدورة الحادية والخمسين لمنظمة التعاون الإسلامي
  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية
  • قبائل مديرية جبل المحويت تعلن النفير والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • القسام تبث فيديو لقنص جنود وضباط العدو الصهيوني شرق بيت حانون
  • العدو الصهيوني يواصل تشديد الحصار على جنين لليوم الـ96