عربي21:
2025-03-11@14:09:17 GMT

تحذيرات حقوقية من قرار هولندا ترحيل لاجئ سياسي مصري

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

تحذيرات حقوقية من قرار هولندا ترحيل لاجئ سياسي مصري

أثار قرار إدارة الهجرة في هولندا ترحيل اللاجئ السياسي المصري أسامة الوليلي مخاوف حقوقية من تسليمه للسلطات المصرية التي تطالب باعتقاله.

وأعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قلقه من قرار إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية الوليلي إلى سلوفاكيا في 19 كانون الأول /يناير الجاري، رغم مطالبات السلطات المصرية باعتقاله مجددا، مشيرا إلى أن والد السياسي المصري معتقل في سجون النظام المصري منذ عام 2013.





وأشار المركز الحقوقي إلى أن الوليلي ضحية جديدة في صفوف اللاجئين المصريين بهولندا، موضحا أن إدارة الهجرة الهولندية ارتكبت الفعل ذاته مع اللاجئ السياسي المصري عبد الله منصور، حيث  تم ترحيله إلى مصر وتسليمه إلى السلطات الأمنية المصرية رغم المناشدات الحقوقية والتحذيرات من خطر اعتقاله.

ولفت المركز إلى أن منصور يقبع الآن في القبضة الأمنية  المصرية عقب ترحيله من قبل السلطات الهولندية إلى النمسا ومنها إلى مصر.

وتحظر المادة الثالثة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب طرد أو تسليم أي شخص إلى دولة أخرى في حال وجود ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه سيتعرض للخطر والتعذيب.

وشدد المركز الحقوقي على أن هولندا ترتكب الآن الخطأ ذاته في ترحيل اللاجئ السياسي المصري أسامة الوليلى إلى سلوفاكيا عبر النمسا، رغم معرفة السلطات الهولندية وخصوصا الخارجية الهولندية التي أصدرت تقريرا لها ينصح به إدارة الهجرة والتجنيس بعدم ترحيل المصريين إلى بلادهم لوجود خطر محدق بهم.

وكانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، قدرت عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر حتى بداية آذار/ مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.  


ووسط تجاهل إعلامي وخفوت حقوقي وإنكار رسمي، تتزايد حالات الوفاة بين المعتقلين المصريين بشكل مضطرد بسبب الأوضاع المذرية داخل السجون والقيود الأمنية وحرمان المسجونين من حقوقهم القانونية مثل العلاج والزيارة.

ويتعرض سجان الرأي وغيرهم من المحتجزين بدواع سياسية في السجون المصرية للتعذيب ولظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، كما يتم حرمانهم من الرعاية الصحية عقابا على معارضتهم، بحسب تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هولندا المصري مصر السيسي هولندا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیاسی المصری إدارة الهجرة

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يعلق ترحيل طالب فلسطيني

نيويورك-رويترز

أمر قاض أمريكي بعدم ترحيل الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل في الوقت الحالي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب على بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل، وحدد موعدا لعقد جلسة استماع بالمحكمة يوم الأربعاء المقبل.

وانتقد ترامب خليل وقال إن اعتقاله سيتبعه اعتقالات أخرى. وأفادت قاعدة بيانات المعتقلين الأمريكية ومحامية خليل بأنه اعتُقل ونُقل إلى سجن اتحادي للمهاجرين في لويزيانا لانتظار إجراءات الترحيل.

وندد متظاهرون في شوارع مدينة نيويورك والمدعي العام للولاية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية باعتقاله على أيدي أفراد من وزارة الأمن الداخلي ووصفوه بأنه هجوم على حرية التعبير.

وذكر شاهد من رويترز أن اشتباكات اندلعت لفترة وجيزة بين الشرطة ومئات المتظاهرين في منطقة مانهاتن السفلى في نيويورك، واعتُقل شخص واحد على الأقل.

وكان خليل، الذي يحمل بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة واعتُقل يوم السبت، شخصية بارزة في حركة الاحتجاج الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في كولومبيا والتي أطلقت شرارة مظاهرات في جامعات بشتى أنحاء الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم العام الماضي. ووصف ترامب خليل على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس".

وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان أمس الاثنين قرارا بوقف ترحيله "ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك".

كما حث محامو خليل القاضي على إصدار أمر بعودة موكلهم إلى نيويورك. واتهموا الحكومة بالسعي لحرمان خليل من تلقي المشورة القانونية من خلال إرساله بعيدا عن نيويورك.

وقال ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن اعتقال خليل "هو الأول من بين الكثير من الاعتقالات المقبلة".

ولم تقل إدارة ترامب إن خليل متهم أو مدان بارتكاب جريمة، لكن ترامب كتب أن وجوده في الولايات المتحدة "يتعارض مع مصالح السياسة الوطنية والخارجية".

وأرسلت وزارة التعليم أمس الاثنين خطابات إلى 60 جامعة أمريكية، من بينها هارفارد وكولومبيا وييل وأربع كليات تابعة لجامعة كاليفورنيا، تحذرهم من خفض في التمويل الاتحادي ما لم يتعاملوا مع اتهامات معاداة السامية في الحرم الجامعي.

وحتى قبل اعتقال خليل، وهو طالب دراسات عليا في كلية الشؤون الدولية والعامة، قال الطلاب إنه جرى رصد أفراد من إدارة الهجرة الاتحادية في مساكن الطلبة في حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن منذ يوم الخميس، قبل يوم واحد من إعلان إدارة ترامب إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الممنوحة للجامعة بسبب ما وصفته بالمضايقات المعادية للسامية في حرم الجامعة الواقع بمدينة نيويورك وحوله.

وبحسب اتحاد الطلاب العاملين في كولومبيا، فإن أفرادا من إدارة الهجرة الاتحادية يحاولون اعتقال طالب أجنبي آخر على الأقل إلى جانب خليل.

وأحجم متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي وإدراة الهجرة والجمارك عن الإجابة على أسئلة حول رواية اتحاد الطلاب، التي لم يتسن لرويترز التحقق منها بشكل مستقل.

* "خوف ويأس"

قالت إيمي جرير محامية خليل إنه مساء يوم السبت، اعتقلت عناصر من وزارة الأمن الداخلي خليل أمام زوجته، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن، في بهو مبنى سكن الطلاب، وأبلغوه بأن تأشيرة دراسته قد ألغيت.

وأضافت في بيان أن زوجة خليل أظهرت لهم بطاقة إقامته الخضراء، وأنهم هددوا باعتقالها أيضا إذا لم تغادر بهو المبنى.

وقالت جرير إنهم قالوا بعد ذلك إن بطاقة الإقامة الخضراء ألغيت أيضا، ورفضوا إبداء السبب، وقيدوا خليل بالأصفاد.

وذكرت أن اعتقاله كان بسبب "انتقاده للمؤسسات الأمريكية التي تدعم إسرائيل"، وهو ما وصفته بحرية التعبير التي يحميها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة.

وقال خليل لرويترز قبل ساعات من اعتقاله إنه يشعر بالقلق من أن الحكومة تستهدفه.

وأشار خليل ونشطاء آخرون إلى أن طلابا من اليهود كانوا من بين منظمي الاحتجاجات، ويقولون إن انتقاداتهم لإسرائيل ودعم الحكومة الأمريكية لها يتم الخلط بينها وبين معاداة السامية.

ونظم أعضاء يهود من هيئة التدريس في جامعة كولومبيا مظاهرة ومؤتمرا صحفيا دعما لخليل أمام مبنى بالجامعة أمس الاثنين، حاملين لافتات كتب عليها "اليهود يقولون لا للترحيل".

وقالت ماريان هيرش أستاذة اللغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا والتي نشأت في رومانيا لأبوين ناجيين من الهولوكوست (المحرقة) "هناك برودة في الأجواء. إنها برودة الخوف واليأس".

وتعزو إدارة ترامب الأمر إلى مخاوفها بشأن معاداة السامية، ولكن الرئيس وحلفاؤه أنفسهم واجهوا اتهامات بتمكين معاداة السامية.

ففي أعقاب مظاهرة للقوميين البيض عام 2017 بولاية فرجينيا، هتف خلالها بعض المتظاهرين "اليهود لن يحلوا محلنا"، قال ترامب إن هناك "أشخاصا طيبين في الجانبين".

وواجه ترامب انتقادات في عام 2022 لتناوله العشاء مع المتطرف المناصر لنظرية تفوق العرق الأبيض نيك فوينتس.

مقالات مشابهة

  • القضاء الأمريكي يعلق ترحيل طالب فلسطيني
  • بركان النار في جواتيمالا يثور وسط تحذيرات من خطر يهدد الآلاف
  • قاض أمريكي يرفض ترحيل الفلسطيني محمود خليل طالب جامعة كولومبيا
  • قاض فيدرالي يمنع إدارة ترامب من ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • قاض فيدرالي يمنع إدارة ترامب من ترحيل الفلسطيني محمود خليل
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
  • ميلوني في مأزق سياسي بعد حكم المحكمة العليا بتعويض المهاجرين
  • موريتانيا تستعد لحوار سياسي تعهدت السلطات بألا يستثني أحدا
  • مصر تنتصر للمرأة| تشريعات حاسمة تقود ثورة حقوقية في اليوم المصري لهن
  • عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية