ياسر عرفات.. ختيار حصد جائزة نوبل و"مجهول" سبب وفاته
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تصدر ياسر عرفات، مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشر البحث العالمي جوجل في المملكة العربية السعودية، تزامنا مع أحداث فلسطين والحرب على غزة.
ياسر عرفات واسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، يُكنى بأبي عمار ويُلقب بالختيار.
كيف كان سيواجه ياسر عرفات الحرب في غزة؟ (فيديو) لم يرحموا الأموات.. تدمير نصب تذكاري للرئيس الراحل ياسر عرفاتتاريخ ياسر عرفات
ولد ياسر عرفات في 4 أغسطس 1929، ورحل 11 نوفمبر 2004 ، وهو سياسي وعسكري فلسطيني لاجئ وأحد مؤسسي حركة فتح وجناحها المسلح العاصفة، وكتائب شهداء الأقصى.
وكان ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ 1969 وحتى 2004، وثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيسها عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه في عام 1959.
عارض ياسر عرفات منذ البداية الوجود الإسرائيلي ولكنه عاد وقبِل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في أعقاب هزيمة يونيو 1967، وموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على قرار حل الدولتين والدخول في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية.
كما كرس عرفات معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالبًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
جائزة نوبل لياسر عرفات
وشرع ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية في آخر فترات حياته في سلسلة من المفاوضات مع إسرائيل لإنهاء عقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومن تلك المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو كما ترأس السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1996 بعد انتخابه.
أدانت الفصائل الإسلامية وبعض اليسارية والعضوة في منظمة التحرير الفلسطينية التنازلات التي قُدمت للحكومة الإسرائيلية، وأصبحوا من المعارضة.
وفي عام 1994 مُنحت جائزة نوبل للسلام لياسر عرفات، وإسحاق رابين، وشمعون بيريز بسبب مفاوضات أوسلو.
سبب وفاة ياسر عرفاتبنهاية سنة 2004، مرض ياسر عرفات بعد سنتين من حصار للجيش الإسرائيلي له داخل مقره في رام الله، ودخل في غيبوبة.
توفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري بباريس عن عمر جاوز 75 عاما، لا يعرف سبب الوفاة على التحديد، وقد قال الأطباء أن سبب الوفاة هو تليف الكبد، ولكن لم يتم تشريح الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل عرفات مجلس الأمن حركة فتح جائزة نوبل الشعب الفلسطيني نوبل للسلام الحرب على غزة كتائب شهداء الأقصى التحریر الفلسطینیة یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
عضو "التحرير الفلسطينية" يثمن موقف السداسية العربية بشأن "الأونروا" ودعم تفويضها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن أحمد أبوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، اليوم /الأحد/، موقف السداسية العربية بشأن حماية وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" ودعم تفويضها، مشيدا بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع السداسي بالقاهرة، بشأن التأكيد على الدور المحوري للوكالة، والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد أبوهولي- بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن موقف السداسية بشأن "الأونروا"، يعكس الموقف العربي الموحد تجاه دعم الوكالة وحماية ولايتها، وتعزيز دورها بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار (302) الذي تسعى إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال إلى تقويضها، من خلال القانونين العنصريين اللذين دخلا حيز التنفيذ نهاية شهر يناير الماضي.
وأشار إلى أن ما ورد في بيان السداسية يشكل خارطة طريق لتحرك عربي موحد لمنع التهجير القسري للفلسطينيين، وتجسيد الحق الفلسطيني وحماية ولاية "الأونروا" إلى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194، مضيفا أن بيان اللجنة السداسية وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، بضرورة إنفاذ وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ووقف الاستيطان غير الشرعي والحفاظ على ما تبقى من فرص حل الدولتين.
ولفت إلى أن البيان أكد مبادئ وأسس وثوابت الموقف العربي المشترك بخصوص القضية المركزية للأمة العربية، وما يجمع ويوحد مواقف وسياسات الدول العربية، دعما وإسنادا لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال، وتمكين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من ممارسة سيادتها.
وعقد أمس /السبت/، بالقاهرة، بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية. وأكدوا الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.