حقيقة خلاف ديكو ونجم برشلونة بعد خسارة أنتويرب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن حقيقة وجود خلاف حاد بين فرينكي دي يونج نجم برشلونة والمدير الرياضي للنادي الكتالوني البرتغالي ديكو وذلك في أعقاب خسارة الفريق الكارثية على يد رويال أنتويرب البلجيكي بثلاثية مقابل هدفين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري ابطال أوروبا.
ولفتت شبكة راديو كتالونيا الإسبانية الإذاعية في الساعات القليلة الماضية أن هناك خلاف حاد بين ديكو ودي يونج، حيث أمسك ديكو بهاتفه بعدما صعد اللاعبون على الطائرة المتجهة إلى بلجيكا قبل خوض المباراة واتصل بدي يونج.
وأفادت شبكة RAC1 الإسبانية بأن ديكو وبخ دي يونج ليرد عليه النجم الهولندي بأنه مريض قبل أن يصرخ ديكو في الهاتف ويقول له:” ماذا تقصد بذلك؟ هل تملك شهادة من الطبيب تفيد بذلك؟”.
وأشارت الشبكة الإسبانية إلى أن ديكو يظن أن دي يونج على ما يرام وليس مريضًا وأنه يختلق الأعذار لعدم التواجد مع بعثة الفريق في الرحلة إلى بلجيكا.
وأوضحت صحفية آس الإسبانية أن كل ما قيل عن الأمر ليس صحيحًا مشيرةً إلى أن مصادرها داخل برشلونة تفيد بوجود علاقة طيبة بين ديكو ودي يونج مع التأكيد على وجود محادثة بالفعل بين الطرفين عبر الهاتف، أخبر فيها فرينكي ديكو بأحاسيسه ليتفهم الأخير الوضع.
ونوهت الصحيفة الإسبانية أن ديكو طلب من دي يونج أن يتواصل مع الأطباء للعناية بحالته الصحية قدر المستطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة دي يونج ديكو دوري أبطال أوروبا اخبار برشلونة دی یونج
إقرأ أيضاً:
خلاف في إيران بشأن شراء 9 ملايين لتر من الوقود المهرب
بغداد اليوم- متابعة
دب خلاف بين عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب علي رضا سليمي، ووزارة النفط في البلاد بعدما كشف الأول عن قيام طهران بشراء حوالي 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين يومياً.
وقال رضا سليمي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، في معرض الإشارة إلى الخسارة اليومية البالغة 20 مليون لتر "إن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، قال في البرلمان إننا نشتري ما يقرب من 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين؛ حتى تعرف من هو المهرب الذي تشتري منه! الدليل لك"، مبيناً "إن خسارة 20 مليون لتر كثيرة جدًا، وليست مزحة".
وفي سياق متصل، ردت وزارة النفط الإيرانية عبر بيان لها على ما ذكره النائب رضا سليمي، نافية "شراء الوقود من المهربين".
وجاء في هذا البيان الذي تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إنه "بينما ينفي هذا الخبر، فإنه يعلم أن الوقود الذي تحتاجه البلاد يتم شراؤه واستيراده من الأسواق العالمية ومن شركات وموردين عالميين موثوقين وبالمواصفات والمقاييس اللازمة".
وقالت وزارة النفط: "إن تعامل الحكومة الرابعة عشرة مع ظاهرة التهريب ليس نهجاً سلبياً ومستتراً، بل هو نهج فعال ومسؤول من أجل منع هدر الموارد الوطنية".
ويستمر تهريب الوقود في إيران، وخاصة في المناطق الحدودية، منذ عقود، ويزداد هذا الاتجاه مع ارتفاع سعر الصرف.
وبعد هذا البيان رد النائب علي رضا سليمي، على بيان وزارة النفط، وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "ماذا تنفي وزارة النفط!؟ تصريح الوزير موجود في الهيئة! (هيئة رئاسة البرلمان)".
وأضاف ماذا تنفي وزارة النفط؟ تصريحات الوزير (الصوتية موجودة في الهيئة) أم شيء آخر؟!!! شاهدتم نفي وزارة الاقتصاد وبعدها تم نشر فيديو كلام الوزير وانتشر النفي".