قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن نقل البلد من أي نقطة إلى نقطة أخرى له تكلفة في الموارد والعمل والعرق والدم، وهو ما تحدث عنه كل القادة العظماء.

وأضاف سعيد، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: "نقل الناس من العشوائيات إلى الأسمرات نتج عنه أسلوب معيشة مختلف للمواطنين، هذه نقلة مادية تعكس ما تشهده الدولة"، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مؤمنا بعلاقة البيئة المادية باستعداد الناس لتقبل أفكار وسلوكيات جديدة.

وتابع سعيد: "التعامل مع تسلل الأفكار الإخوانية إلى الناس لن يتحقق إلا بمزيد من التنمية، مثلا الزيادة السكانية مشكلة، وإذا حققنا معدل نمو 9% خلال 10 سنوات، فإن الزيادة السكانية ستقل"، مشيرًا إلى أن معدل الزيادة السكانية انخفض بنحو 100 ألف بين عامي 2019 و2020، وبالتالي، فإن دور الجميع هو الاستمرار في قوة الدفع الخاصة بعملية النمو والتنمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسمرات الدكتور عبدالمنعم سعيد الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد مجلس الشيوخ الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية

قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.

وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.

مدبولي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت مهممستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائيةماكرون عمل كارنية المترو.. اشتراك VIP لرئيس فرنسا بمحطة عدلي منصورعضو سياحة النواب: زيارة ماكرون لمصر دعاية مجانية يجب استغلالها

وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.

وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.

 إعادة رسم خريطة المنطقة

وشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: البرلمان لن يموّل حكومة غير مشروعة.. والحل توحيد السلطة التنفيذية
  • تبكير صرف مرتبات أبريل.. متى تُطبق الزيادة الجديدة؟
  • عبد المنعم السيد: زيارة ماكرون إلى مصر جاءت لإعادة صياغة المشهد الاقتصادي
  • أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
  • قزيط: الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة والحل يبدأ من إنهاء الانقسام
  • موعد صرف معاشات شهر مايو 2025.. متى تطبق الزيادة الجديدة؟
  • موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2025.. هل يتم تطبيق الزيادة الجديدة؟
  • إعلامي: محمد عبد المنعم لن ينضم للأهلي.. ولاعب مفاجأة على ردار الأحمر
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • خاص| زيزو أهلاوي.. ورفض العرض الروسي لمروان عطية