الإمارات للطاقة النووية تطلق بالتعاون مع معهد أبحاث عالمي تقريراً عن استخدام الطاقة النووية لخفض البصمة الكربونية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أطلقت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاون مع معهد أبحاث وتطوير الطاقة العالمي المستقل تقريرا يحدد سبل خفض البصمة الكربونية لعمليات التنقيب والإنتاج في قطاع النفط والغاز باستخدام الطاقة النووية.
وفي وقت يركز المجتمع الدولي بشكل متزايد على الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، فمن المتوقع أن تظل هذه الموارد ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي لعدة عقود، إذ لا يوفر الوقود الأحفوري المواد الخام الأساسية للصناعات الكيميائية والبلاستيكية فحسب، بل يُعد مصدرا موثوقا للطاقة للقطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء.
ويظهر التقرير، أن الطاقة النووية تقوم بدور محوري في توفير كهرباء وفيرة ونظيفة والهيدروجين، إلى جانب توفير كهرباء الحمل الأساسي الضرورية لخفض البصمة الكربونية للقطاعات الصناعية التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة.
وتشكل العمليات الأساسية في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك الاستكشاف والتطوير والإنتاج، 62% من الانبعاثات الكربونية لهذا القطاع، وبالتالي يمكن لمصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة النووية، توفير الكهرباء اللازمة مع خفض هذه الانبعاثات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بما في ذلك المفاعلات المصغرة، توفر حلولاً مبتكرة وقابلة للتطبيق لمستقبل أكثر استدامة للطاقة وتسهم في تحقيق الحياد المناخي.
وتقوم محطات براكة للطاقة النووية، التي طورتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد أكبر مساهم في الجهود الطموحة التي تبذلها دولة الإمارات لخفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك.
وفي هذا الإطار، تركز المؤسسة على البحث والتطوير والابتكار في مجال التقنيات المتقدمة للطاقة النووية بما في ذلك المفاعلات المصغرة ضمن “البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية” الذي أطلقته مؤخراً، والذي يهدف لإنتاج الهيدروجين والبخار والأمونيا، التي تعد ضرورية لخفض الانبعاثات الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء.
ويمثل التوجه نحو هذه التقنيات النووية المبتكرة خطوة مهمة في إطار التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وبما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية مع الحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام.
ويعتبر معهد أبحاث وتطوير الطاقة العالمي الذي تأسس عام 1972 منظمة عالمية مستقلة وغير ربحية لأبحاث وتطوير الطاقة، وله مكاتب في أنحاء العالم كافة فيما يتعاون خبراء المعهد مع أكثر من 450 شركة في 45 دولة، لدفع الابتكار من أجل ضمان الحصول على الكهرباء بشكل نظيف وآمن وموثوق وبأسعار معقولة في أنحاء العالم كافة حيث يعد أحد المؤسسات الرائدة في مجال البحث والتطوير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القيادة بدون استخدام اليدين.. ريفيان تطلق ميزات تنافسية في سياراتها
أعلنت شركة ريفيان يوم الثلاثاء عن تحديثها البرمجي الجديد (2025.06)، والذي يجلب مجموعة من الميزات الذكية لسيارتها الرياضية الكهربائية R1S وشاحنة البيك أب الكهربائية R1T.
التحديث، الذي يتم إرساله لاسلكيًا، يعزز تجربة القيادة عبر تحسينات في نظام مساعدة السائق، وإضافة أوضاع قيادة جديدة، وتقديم تحسينات في الراحة والأمان.
1. “مساعد الطريق السريع المُحسّن”.. تجربة قيادة بدون استخدام اليدين
لأصحاب سيارات الجيل الثاني (طرازات 2025 وما بعدها)، طرحت ريفيان ميزة "مساعد الطريق السريع المُحسّن"، التي تتيح للسائقين رفع أيديهم عن عجلة القيادة لفترات طويلة أثناء القيادة على الطرق السريعة المُقسّمة.
يشبه هذا النظام أنظمة القيادة الذاتية الجزئية المتوفرة في سيارات تسلا (Autopilot) وGM (Super Cruise)، حيث يتحكم النظام في التوجيه، والتسارع، والكبح لتحسين راحة القيادة.
2. وضع الرالي
أصبح "وضع الرالي" متاحًا الآن في المزيد من الطرازات، خاصة في إصدارات الأداء ثنائية المحرك. كان هذا الوضع متوفرًا مسبقًا في بعض طرازات R1، وهو يُحسّن:
استجابة دواسة الوقود لزيادة الأداء.تحكمًا أكثر دقة في التوجيه أثناء القيادة على الطرق الوعرة.3. تحسينات في الراحة والسلامة
التحديث الجديد يجلب أيضًا عدة ميزات تُحسن تجربة القيادة اليومية، بما في ذلك:
جرس تنبيه حركة السيارة الأمامية: يُنبه السائق عند تحرك السيارة التي أمامه بعد التوقف عند الإشارات أو التقاطعات.إمالة المرايا الجانبية عند الرجوع للخلف: لتحسين الرؤية أثناء الركن.إمكانية إغلاق منافذ الشحن عبر تطبيق ريفيان: ميزة تتيح للمالكين التحكم بمنافذ الشحن عن بُعد.كشف ثقوب الإطارات: تنبيه السائق عند حدوث تسرب هوائي في الإطارات.4. قوة إضافية بسعر 5000 دولار
أكدت ريفيان توفر ترقية للأداء لطرازات المحركين المزدوجين مع حزم البطاريات القياسية+، الكبيرة، والقصوى، مقابل 5000 دولار. تضيف الترقية:
قوة 665 حصانًا وعزم دوران 829 رطل-قدم.ثلاثة أوضاع قيادة إضافية: الرياضي، الرالي، والرمال الناعمة.5. تحسين دقة تقدير مدى القيادة
تم تفعيل ميزة جديدة تتيح لأصحاب السيارات تسجيل إعدادات العجلات والإطارات المخصصة، مما يسمح للنظام بحساب مدى القيادة بشكل أكثر دقة بناءً على العجلات المستخدمة، وهي ميزة مهمة لمن يقومون بترقية إطاراتهم.