عقد تجمع المواقع الالكترونية الصحافية اجتماعا في مقر جريدة الأنباء الإلكترونية في بيروت، حيث ناقش مختلف المستجدات المتعلقة بالقطاع وشؤون الإعلام والتطورات العامة، وأصدر البيان التالي:

أولا: يدين التجمّع العدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان، والاستهداف المقصود للإعلام عن سابق تصور وتصميم لمحاولة منع الصحافة من كشف حقيقة إجرامه غير المسبوق.

ويتوجه التجمع بالتعزية من وسائل الإعلام والجسم الإعلامي وعائلات الزملاء الذين استشهدوا في جنوب لبنان وفي فلسطين، ويدعو إلى متابعة كل التحركات القانونية على المستوى الدولي لملاحقة ومحاسبة إسرائيل على هذه الجرائم.

ثانياً: يشدد التجمع على قدسية وحرية العمل الإعلامي في لبنان، ويرفض التعرض للإعلاميين في مجال قيامهم بواجبهم، ويدعو السلطات الرسمية إلى القيام بدورها الشرعي في تأمين سلامة الصحافيين وحرية العمل الصحافي، كما يدعو الوسائل الاعلامية والزملاء إلى التقيد بمذكرة وزير الإعلام بهذا الخصوص.

ثالثاً: يدين التجمع مواصلة سياسة الدولة البوليسية بحق الصحافيين وملاحقتهم عبر الأجهزة الأمنية بعيداً مما ينص عليه القانون لجهة إلزامية صلاحية النظر بقضايا الصحافيين - بصرف النظر عن عدم انتسابهم رسميا لنقابة المحررين وفق تعميم النقابة نفسها- وذلك أمام محكمة المطبوعات بشكل حصري، ويدعو القضاء إلى وقف هذا النهج الذي يضرب الدستور والقوانين وصورة لبنان الحرية.

رابعاً: يستنكر التجمع القرارات التعسفية من بعض وسائل الإعلام العالمية بحق زملاء عاملين فيها بسبب رأيهم الحر. كما يرفض في الوقت نفسه حملات التخوين التي تعرض ويتعرض لها زملاء وزميلات بسبب قيامهم بدورهم الإعلامي في الوسائل التي يعملون فيها.

- يؤكد التجمع استمرار العمل القانوني في اطار استكمال مأسسته، ويتابع النقاش الحاصل حول قانون الإعلام الجديد، ويستعد لإطلاق ورشة عمل مطلع العام المقبل لمقاربة الملف مع المعنيين بما يهدف إلى تحصين الحرية الإعلامية وأصول العمل الصحافي وخصوصا ما يتعلق بالمواقع الإلكترونية الصحافية.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة

زنقة 20. الرباط

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية، والموجهة للخارج.

وجاء في بيان أرسلته كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، أنه وفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”. واعتبرت المسؤولة المدافعة عن ترامب أن أموال المنح الفيدرالية “لم تعد تحقق أولويات الوكالة”.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين.

وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تبذر المال العام وغير ضرورية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
  • مسلسل “النقيب”.. توثيق لبطولات العراق
  • اعتقالات الصحافيين في كردستان.. عندما يصبح كشف الحقيقة جريمة  
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش سير العمل في إذاعة إب
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • كاتس: (إسرائيل) ستبقى في المواقع الخمسة في جنوب لبنان
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون ترسخ مكتسبات العمل الخليجي
  • الإعلامي المصري أحمد موسى يوضح موقفه بشأن الأهلي ويدعو للتلاحم الوطني