تجمع المواقع الالكترونية: نُشدّد على قدسية وحرية العمل الإعلامي في لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عقد تجمع المواقع الالكترونية الصحافية اجتماعا في مقر جريدة الأنباء الإلكترونية في بيروت، حيث ناقش مختلف المستجدات المتعلقة بالقطاع وشؤون الإعلام والتطورات العامة، وأصدر البيان التالي:
أولا: يدين التجمّع العدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان، والاستهداف المقصود للإعلام عن سابق تصور وتصميم لمحاولة منع الصحافة من كشف حقيقة إجرامه غير المسبوق.
ثانياً: يشدد التجمع على قدسية وحرية العمل الإعلامي في لبنان، ويرفض التعرض للإعلاميين في مجال قيامهم بواجبهم، ويدعو السلطات الرسمية إلى القيام بدورها الشرعي في تأمين سلامة الصحافيين وحرية العمل الصحافي، كما يدعو الوسائل الاعلامية والزملاء إلى التقيد بمذكرة وزير الإعلام بهذا الخصوص.
ثالثاً: يدين التجمع مواصلة سياسة الدولة البوليسية بحق الصحافيين وملاحقتهم عبر الأجهزة الأمنية بعيداً مما ينص عليه القانون لجهة إلزامية صلاحية النظر بقضايا الصحافيين - بصرف النظر عن عدم انتسابهم رسميا لنقابة المحررين وفق تعميم النقابة نفسها- وذلك أمام محكمة المطبوعات بشكل حصري، ويدعو القضاء إلى وقف هذا النهج الذي يضرب الدستور والقوانين وصورة لبنان الحرية.
رابعاً: يستنكر التجمع القرارات التعسفية من بعض وسائل الإعلام العالمية بحق زملاء عاملين فيها بسبب رأيهم الحر. كما يرفض في الوقت نفسه حملات التخوين التي تعرض ويتعرض لها زملاء وزميلات بسبب قيامهم بدورهم الإعلامي في الوسائل التي يعملون فيها.
- يؤكد التجمع استمرار العمل القانوني في اطار استكمال مأسسته، ويتابع النقاش الحاصل حول قانون الإعلام الجديد، ويستعد لإطلاق ورشة عمل مطلع العام المقبل لمقاربة الملف مع المعنيين بما يهدف إلى تحصين الحرية الإعلامية وأصول العمل الصحافي وخصوصا ما يتعلق بالمواقع الإلكترونية الصحافية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
يمانيون../ أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان اليوم الأربعاء أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.. مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.