طالبات الأزهر يحصلن على المركز الثاني في النشاط العلمي بمؤتمر كليات التمريض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شاركت طالبات كلية التمريض بالقاهرة في فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الثالث لكليات التمريض بالجامعات المصرية على مستوى الجمهورية، والذي عقد بكلية التمريض جامعة حلوان تحت عنوان: «نحو مستقبل تمريضي مستدام: تمكين ممرضين الغد في التعليم والممارسات والبحث العلمي».
طالبات تمريض الأزهر يحصلن على المركز الثانيأوضحت الدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، أن طالبات الكلية شاركن في المؤتمر العلمي الثالث بجامعة حلوان مشاركة متميزة؛ إذ خاضت الطالبات منافسات كبيرة مع زملائهم من كليات التمريض بالجامعات المصرية، مشيرة إلى أن طالبات الكلية حصلن على المركز الثاني في النشاط العلمي والثقافي في تقديم بحث علمي بعنوان: «Strategies for implementing sustainable practices in nursing practice»
وأضافت أن مشاركة الطالبات في المؤتمر تعد فرصة مهمة أمامهن؛ لتبادل المعارف والخبرات مع طلاب كليات التمريض بالجامعات المصرية المختلفة والإفادة من تجاربهم، لافتة إلى أن هذا المؤتمر مناسب لاكتساب المهارات العملية والتدريب على التخصصات المختلفة في مجال التمريض، ويسهم في توسيع الرؤى الآفاق أمام طالبات الكلية، ويعمل على زيادة مستوى التفاعل والاندماج في المجتمع الطبي.
وتابعت بأنه كلية التمريض تحرص على مشاركة طالباتها في جميع المؤتمرات والندوات العلمية التي تنظمها كليات التمريض بالجامعات المصرية؛ انطلاقًا من التزام كلية التمريض جامعة الأزهر بدعم تطوير قدرات منسوباتها، والعمل على توفير فرص تعليمية شاملة تسهم في بناء قدراتهن وإثراء خبراتهن، كذلك تسهم هذه المشاركة في بناء شبكات علاقات احترافية مستقبلية لطلاب كلية التمريض، ويسهم في نشر ثقافة التفوق والإبداع بين طلاب الجامعات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر طالبات الأزهر كلية التمريض کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.
من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.
وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.