أعلنت السلطات الصحية في ولاية البحر الأحمر السودانية، اليوم الخميس، أنها سيطرت على وباء الكوليرا بعد تدخلات لإصحاح البيئة ومكافحة العدوى وكلورة المياه، خاصة في محلية سواكن أكثر محليات الولاية تأثرا بالكوليرا.

وأكدت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، أحلام عبد الرسول في بيان نشرته صحيفة "سودان تربيون" أن التدخلات التي تمت أدت إلى انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالمرض، حيث بلغت عدد الحالات في محلية سواكن 995 حالة إلى جانب 540 حالة في بورتسودان و150 حالة في طوكر و15 حالة في سنكات.

وتابعت المسؤولة، أن الوضع الصحي بالولاية مطمئن، وتمت السيطرة على الاسهالات المائية بعد التدخلات التي تمت في مجالات صحة البيئة ومكافحة العدوى واصحاح وكلورة المياه والنظافة. الوضع في سواكن تحسن بصورة واضحة وانخفضت حالات الإصابة”.

وطبقا لوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر فإنه تم تسجيل 1700 حالة بالكوليرا بالولاية منها 63 حالة وفاة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية البحر الاحمر تفشي الكوليرا سواكن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • السكر الأحمر في ولاية منح.. تراث زراعي متجدد واستثمار واعد
  • خرجت عن السيطرة .. اندلاع 175 حريقا في غابات ولاية كارولينا الأمريكية
  • 5 حالات صحية لا يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية معها
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • قوافل حياة كريمة تناظر 940 مواطن بالبحر الأحمر خلال شهر
  • معتدل نهارًا.. توقعات حالة الطقس أول يوم رمضان 2025