السودان.. السيطرة على الكوليرا في ولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في ولاية البحر الأحمر السودانية، اليوم الخميس، أنها سيطرت على وباء الكوليرا بعد تدخلات لإصحاح البيئة ومكافحة العدوى وكلورة المياه، خاصة في محلية سواكن أكثر محليات الولاية تأثرا بالكوليرا.
وأكدت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر، أحلام عبد الرسول في بيان نشرته صحيفة "سودان تربيون" أن التدخلات التي تمت أدت إلى انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالمرض، حيث بلغت عدد الحالات في محلية سواكن 995 حالة إلى جانب 540 حالة في بورتسودان و150 حالة في طوكر و15 حالة في سنكات.
وتابعت المسؤولة، أن الوضع الصحي بالولاية مطمئن، وتمت السيطرة على الاسهالات المائية بعد التدخلات التي تمت في مجالات صحة البيئة ومكافحة العدوى واصحاح وكلورة المياه والنظافة. الوضع في سواكن تحسن بصورة واضحة وانخفضت حالات الإصابة”.
وطبقا لوزارة الصحة بولاية البحر الأحمر فإنه تم تسجيل 1700 حالة بالكوليرا بالولاية منها 63 حالة وفاة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية البحر الاحمر تفشي الكوليرا سواكن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).