نظم مكتب مكتب حقوق الإنسان فعالية احتفائية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 من ديسمبر من كل عام.

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من الحقوقيين والمحاميين وممثلي المنظمات النسوية والمجتمعية وممثلو المنظمات الدولية أكد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح قال إن الذكرى العالمية تأتي واليمن يواجه كارثة إنسانية تسببت بها المليشيات الحوثية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق الإنسانية.

 

و أشار ، مفتاح إلى ان الانتهاكات الإنسانية الكبيرة والمتنوعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق الإنسان اليمني من قتل وسحل وتشريد واختطافات وإخفاء قسري وتعذيب وحشي في السجون ونهب الأموال والجبايات ، ومصادرة الرواتب وتفجير المنازل ودور العبادة، وفرض معتقداتها بالقوة، وتجنيد الأطفال، وإرسال المقذوفات والصواريخ الباليستية إلى الأحياء السكنية الآمنة في المناطق والمحافظات المحررة مستهدفة المدنيين.

وأكد أن اليمن تواجه حصارا وحربا مستعرة منذ أعوام، وهي حرب خلفت ومازالت تخلف انتهاكات مخيفة لحقوق الإنسان، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية،التي ارتكبت عشرات المجازر والمذابح بحق السكان، من مختلف الفئات والأعمار ،دفع أكثر من3ملايين نازح الى مأرب ، بعد تدمير البنية التحتية، في صورة تظهر الوجه القميء لهذه المليشيات، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع .

وندد مفتاح بالصمت الدولي المطبق إزاء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق سيطرتها والتي ترقى إلى جرائم حرب، وهو ما شجعها على التمادي في ارتكاب الانتهاكات وبشكل يفوق كل الأوصاف، وكأن الشعب اليمني ترك لقدره وليست دولته عضواً في الأمم المتحدة ومصادقة على معاهدات ومواثيق حقوق.

وكان مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة عبدربه جديع قد أكد في كلمته إلى أن حالة التراخي الدولي تجاه انتهاكات الانقلاب الغاشم والسكوت المريب جعل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تضاعف من ممارسة الانتهاكات بحق الشعب اليمني منذ بداية الانقلاب على الشرعية ومؤسسات الدولة في سبتمبر 2014 حتى اللحظة.

وأشار إلى أن هذه المليشيا مارست أبشع أنواع الانتهاكات كالقتل والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري ، وملاحقة المواطنين بشكل مكثف لإسكات أي صوت معارض لها ؛ سواءً كان ناشطاً سياسياً أو حقوقياً ، أو حتى إعلامياً يعمل في مؤسسات صحافية أو إعلامية، ولم تسلم من بطشها أي فئة من فئات المجتمع، وأي منطقة وطأتها أقدام مليشيا الحوثي، حيث مارست ضد أبنائها أفظع الجرائم والانتهاكات الإنسانية في تحدّ صارخ لكل القوانين والعهود والمواثيق الدولية ، بما فيها القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

وقال جديع :" إن احتفالنا باليوم العالمي لحقوق الإنسان في محافظة مأرب هدفه إيصال رسالتنا إلى المجتمع الدولي باسم كل أبناء اليمن الذين يتعرضون بشكل يومي للقتل والإصابة والتعذيب وكل أنواع الانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي الإجرامية ، التي جعلت من اليمن منطلقا لتحقيق أهدافها ومخططاتها التوسعية لإقلاق الأمن الدولي والإقليمي. مدير عام مكتب حقوق الإنسان بامانة العاصمة فهمي الزبيري لأخباراليوم،أكد على أن معاقبة ومساءلة كل مجرمي الحرب، هو وحده من سيحقق السلام الدائم والعادل.. لافتا إلى أن النهج الذي تنتهجه مليشيات الحوثي هو الارتهان للمشروع الفارسي الطائفي وتلقي الدعم الإيراني لتغذية حربها بحق الشعب اليمني.

فيما أكدا ناجي عشال وسليم وأمينة الثابتي عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز العمل الانساني وأشادابدعم السلطة المحلية للمنظمات اليمنية والدولية وحماية حقوق الإنسان ،،،،،،،

تضمنت الفعالية مداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل من الاكاديمين والحقوقيين وجمهور الحاضرين

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان ملیشیا الحوثی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكتاب الأبيض الصادر  عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أن قضية حقوق الإنسان في منطقة"شيتسانغ" ذاتية الحكم (جنوب غربي الصين) شهدت  تقدماً شاملاً وتاريخياً، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في  لاسا عاصمة الإقليم.  
وحمل الكتاب الأبيض عنوان  "حقوق الإنسان في شيتسانغ في العصر الجديد"، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية نفذا سلسلة من الإجراءات الفعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية الاجتماعية، وتعزيز الوحدة بين القوميات المختلفة. كما شدد على أن حماية الحقوق الأساسية لجميع السكان كانت في صلب أولويات السياسات المحلية.  

 وأشار الكتاب  إلى أن احترام حقوق الإنسان وحمايتها أصبحا  جزءاً أساسياً  من مبادئ الحزب الشيوعي الصيني في حوكمة المنطقة، خاصة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب عام 2012. واعتمد الحزب نهجاً  يتمحور حول الشعب ، مع التركيز على ضمان حقوق الإنسان عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز  الديمقراطية الشعبية بمشاركة كافة الفئات وكذلك تعزيز الحماية القانونية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية.  
ووفقاً للكتاب الأبيض، تشهد شيتسانغ اليوم استقراراً سياسياً وتماسكاً اجتماعياً، وتنمية اقتصادية  متسارعة وتحسناً ملحوظاً في مستويات المعيشة وتعايشاً سلمياً  بين الأديان والقوميات المختلفة.  
وكذلك   حماية بيئية  فعالة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في الهضبة الثلجية.  
واختتم الكتاب  بالتأكيد على أن التقدم المحرز في شيتسانغ يمثل  إنجازاً بارزاً  في مسيرة الصين نحو ضمان حقوق الإنسان، خاصة في المناطق ذات الخصوصيات الثقافية والجغرافية. وأشاد بالجهود الحكومية لتحقيق الازدهار المشترك  لجميع القوميات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتنمية المستدامة.  

 

مقالات مشابهة

  • مفوض حقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة
  • المصرية لحقوق الإنسان ترحب بالعفو عن 2777 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: منظومة متكاملة لتحقيق أحلام ذوي التوحد في الإمارات
  • العراق يتعهد بمنع أنشطة مليشيا الحوثي على أراضيه ... ويقيد حركة الحوثيين
  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • بكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطن
  • بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
  • الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يوجه نداء عاجل لوزير الداخلية المصري وسفير اليمن في القاهرة
  • مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي