سمحت سلطات أوكرانيا باستبدال الشعار السوفيتي بشعار أوكرانيا الحديث على شكل رمح ثلاثي الأسنان على تمثال الوطن الأم في كييف الذي يعتبر أعلى تمثال في أوروبا.

وجاء هذا القرار رغم المخاوف والتحذيرات من أن هذا العمل قد يصيب ثبات النصب التذكاري بالخلل.

إقرأ المزيد تفكيك تمثال نصفي ليوري غاغارين في كييف

وقالت وزارة تنمية البنية التحتية الأوكرانية، إن "القرار جاء في إطار نزع الطابع الشيوعي عن النصب المذكور.

 اليوم ، 13 يوليو، أصدرت الهيئة الحكومية للهندسة المعمارية في أوكرانيا تصريحا لإصلاح درع نصب الوطن الأم في كييف.

وخلال ذلك سيتم استبدال الشعار السوفيتي بشعار أوكرانيا على شكل رمح ثلاثي الأسنان. ومن المتوقع أن يبدأ العمل هناك في المستقبل القريب".

واليوم الخميس، قال وزير الثقافة في أوكرانيا ألكسندر تكاتشينكو، إن عملية تغيير النصب التذكاري يجب أن تكتمل بحلول 24 أغسطس، عندما الاحتفال بعيد استقلال أوكرانيا. ووفقا له ستبلغ التكلفة الإجمالية للعمل 28 مليون هريفنيا (765 ألف دولار).

ويقع تمثال "الوطن الأم" الضخم على الضفة اليمنى لنهر دنيبر. تم افتتاحه في احتفالات يوم النصر عام 1981. ويعتبر هذا النصب- الأعلى في أوروبا - يصل ارتفاعه مع قاعدة التمثال إلى 102 م، وهو عبارة عن تمثال لامرأة تمسك سيفا في يد ودرع مع شعار الاتحاد السوفيتي في يدها الأخرى. وعمل في تنفيذ المشروع النحات السوفيتي يفغيني فوشيتش.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا كييف

إقرأ أيضاً:

تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية

 

 أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.

وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.

وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.

ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.

وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.

وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.

وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.

وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.

ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي
  • جوزيب بوريل يزور أوكرانيا لبحث دعم كييف
  • 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • هل تسمح الدولة بتمّلك أراضيها بمرور الزمن ؟
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية 45 يوما إضافية
  • بوتين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا ولكن ليس على أساس "رغبات" كييف
  • أبين.. القبض على شخصين بتهمة إطلاق النار على مبنى سلطات مديرية "خنفر"
  • حالة وحيدة تسمح للزمالك بإبرام صفقات جديدة
  • تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
  • سلطات ولاية ميشيجان: نسبة الإقبال على الانتخابات الرئاسية غير مسبوقة