تكريم 1600 من حفظة القرآن الكريم بقرية طفنيس في الأقصر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظم أهالي قرية طفنيس المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، مساء اليوم الخميس، احتفالية كبرى لتكريم 1600 من حفظة كتاب الله، وسط أجواء احتفالية وفرحة بين الأطفال والكبار بالقرية.
وفي هذا الصدد يقول الشيخ يحيى عبدالعظيم، أحد أقدم محفظي القرآن الكريم بقرية طفنيس المطاعنة بإسنا جنوب المحافظة، إن الاحتفال ينظم سنويا منذ عشرات السنين بمشاركة كافة أبناء وشباب القرية، إذ يجتمع كبار طفنيس المطاعنة للتجهيز لتلك الاحتفالية بالتعاون بين أبناء القرية.
1140 طفلا وشابا شاركوا في المسابقة
ويضيف الشيخ يحيى عبدالعظيم، المشرف العام على الاحتفال، أن عدد المكرمين، بلغ هذا العام 1140 طفلا وشابا وفتاة من الناجحين في تصفيات المسابقة، وبلغ إجمالي قيمة الجوائز المقدمة لهم 500 ألف جنيه، إذ جرى تكريم الأول في المسابقة برحلة عمرة «50 ألف جنيه»، وتكريم حفظة القرآن الكريم كاملاً وعددهم 31 طالبا وطالبة، وحفظة ثلاث أرباع القرآن الكريم وعددهم 70 طالبا وطالبة، وحفظة نصف القرآن وعددهم 103 طلاب وطالبات، وحفظة ربع القرآن 125 طالبا وطالبة، بجانب تكريم باقي حفظة الأجزاء حتى جزء عم من حوالي 46 مكتب ومدرسة قرآنية بالقرية.
مئات الكتاتيب
من جانبه أوضح المهندس يحيى وقاد، رئيس مجلس إدارة الاحتفال بقرية طفنيس المطاعنة، أن الجائزة الأكبر حصل عليها بعد الأوائل في المسابقة، 15 حافظا للقرآن الكريم كاملاً بالروايات، موضحاً أن محافظة الأقصر تنتشر بها المئات من كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم، أكثرها في مدينة إسنا والقرنة ثم باقي المدن والقرى، ما يدل على أن الأقصر من أكثر المحافظات بمصر اهتماماً بتعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن الكريم، ومازالت تقام الكتاتيب في المساجد بجانب الزوايا المنتشرة بالقرى، وهو أمر مميز للأقصريين لخدمة أبنائهم في طلب العلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.