وفد الكونغو يختتم زيارته لهيئة الدواء بعد تفقده عددا من مصانع المستحضرات الطبية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية، إن وفد دولة الكونغو الديمقراطية، برئاسة الدكتور كريستيان نتومبا، رئيس مجلس إدارة وكالة تنظيم الأدوية بالكونغو الديمقراطية ACOREP، اختتم اليوم زيارته لهيئة الدواء المصرية، والتي استمرت لمدة 4 أيام.
مصانع الدواء والمستحضرات الطبية المصريةوأشارت الهيئة في بيان اليوم، إلى أن الوفد، قام خلال الزيارة، بتفقد عدد من مصانع الدواء والمستحضرات الطبية المصرية؛ للوقوف على أحدث مستجدات الإنتاج على أرض الواقع، وبحث سبل التعاون مع شركاء الصناعة المصريين؛ تمهيداً لعقد الشراكات والاتفاقيات التجارية الثنائية المشتركة بين قطاع الصناعة الوطنية والجانب الكونغولي؛ لتوفير احتياجات سوق الدواء بالكونغو من المستحضرات الطبية المصرية.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أنه على هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الفني الثاني بين مسئولي هيئة الدواء المصرية والوكالة الكونغولية؛ لمناقشة الأطر التنفيذية الخاصة بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في سبتمبر الماضي،لافتة إلى أن ذلك جاء في إطار سعي الهيئة المستمر لدعم كافة سبل التعاون مع أشقائها الأفارقة، وتعزيز نفاذ المستحضرات الدوائية المصرية بالأسواق الإفريقية، وتأكيد مكانتها الإقليمية والأفريقية في إطار حصولها على مختلف الاعتمادات الدولية التي تعكس ثقة العالم في المنظومة الرقابية بجمهورية مصر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية وزارة الصحة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
رواندا ترحب بانسحاب مقاتلي إم23 من واليكالي شرق الكونغو
في تطور يُعد خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت حكومة رواندا ترحيبها بانسحاب مقاتلي "حركة إم23" المسلحة من منطقة واليكالي في إقليم شمال كيفو.
ويعكس هذا الانسحاب، الذي جاء بعد أسابيع من المفاوضات والضغوط الإقليمية والدولية، تقدمًا حذرًا في مسار تهدئة النزاع المستمر منذ سنوات.
في بيان رسمي لوزارة الخارجية الرواندية، عبّرت الحكومة عن تقديرها لهذه الخطوة، ووصفتها بأنها إيجابية باتجاه تحقيق الاستقرار في شرق الكونغو.
وأكد البيان أن حركة إم23 شرعت فعلًا في تنفيذ قرار الانسحاب، بعد فترة طويلة من التوترات العسكرية.
وقد شهدت منطقة واليكالي، التي تُعد من المواقع الاستراتيجية في شمال كيفو، مواجهات
متكررة بين القوات الكونغولية ومقاتلي الحركة، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ويأتي هذا التطور في وقت لا يزال النزاع يعمّق الأزمة الأمنية والإنسانية، ما دفع أطرافًا دولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة قطر، إلى دعم جهود الوساطة.
وأشارت الحكومة الرواندية، التي أعربت سابقًا عن قلقها من تصاعد العنف، إلى أن الانسحاب يفتح المجال أمام استئناف الحوار بين جميع الأطراف المعنية سعيا لتحقيق سلام دائم.
إعلان تعليق العمليات العسكريةمن جانبها، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق العمليات العسكرية في واليكالي، في سياق تنفيذ اتفاق ميداني لخفض التوتر بعد انسحاب إم23.
وأكدت مصادر كونغولية أن هذا الإجراء يهيئ الأرضية لمفاوضات مباشرة مع مختلف الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي هذا السياق، عبّرت السلطات عن أملها في أن يُمهّد هذا التعليق الطريق لاستئناف الحوار مع حركة إم23 وسواها من الفصائل المسلحة.
كما أُشير إلى أن الانسحاب سيتبعه اتخاذ ترتيبات إضافية لتعزيز الأمن وضمان استقرار دائم.
رغم هذه التطورات، يبقى الوضع في شرق الكونغو معقّدًا وحساسًا، حيث لا تزال جماعات مسلحة أخرى تنشط في المنطقة، من بينها "التحالف الوطني للدفاع عن الشعب" و"القوات الديمقراطية المتحالفة".
ويرى خبراء أن هذه الخطوات لا بد أن تتزامن مع جهود لدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير مساعدات إنسانية للمتضررين، إضافة إلى بناء الثقة بين مكونات المجتمع المحلي.