واشنطن تبدي استعداداً مشروطاً لاستئناف التعاون مع النيجر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلة «النواب الأميركي» يصادق على فتح تحقيق لعزل بايدن إفشال محاولة «حوثية» للسيطرة على ناقلة بالبحر الأحمرأعلنت الولايات المتّحدة استعدادها لاستئناف تعاونها مع النيجر بشروط، أبرزها أن يلتزم النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في نهاية يوليو في انقلاب بمرحلة انتقالية قصيرة.
وعلّقت واشنطن تعاونها مع نيامي بعد انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأمس الأول، بدأت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي زيارة إلى نيامي التقت خلالها عدداً من المسؤولين النيجريين من بينهم رئيس الوزراء المعيّن من قبل الجيش علي محمد الأمين زين.
وقالت الدبلوماسية الأميركية للصحافيين إنّه يتعيّن على «المجلس الوطني لحماية الوطن»، المجلس العسكري الحاكم، أن يعلن «موعداً نهائياً لانتقال سريع وذي مصداقية» تنبثق منه «حكومة منتخبة ديمقراطياً»، مضيفة «لقد أكّدنا أنّنا مستعدّون لاستئناف تعاوننا إذا اتّخذ المجلس الوطني لحماية الوطن الخطوات التي ذكرتها».
ويقترح الجيش فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات كحدّ أقصى يعيد في نهايتها السلطة إلى المدنيين، قائلاً إنّ هذه الفترة تحدّد مدّتها من خلال «حوار وطني» سيُعقد قريباً.
وفي ما يتعلّق بمصير الرئيس السابق، أشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أنّ العسكريين وافقوا على التوصّل إلى حلّ مرضٍ له ولأسرته ولأعضاء حكومته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر أميركا محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟