وائل بدران (رفح)
أكد فيليب لارزيني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن معبر رفح غير كافٍ لإدخال المساعدات، ولابد من فتح معبر «كرم أبو سالم» ومضاعفة 4 مرات عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة محملةً بالمساعدات الضرورية.
وأوضح في تصريحات خاص لـ«الاتحاد» على هامش جولة قادتها الإمارات لأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى معبر رفح الثلاثاء، للوقوف على التحديات التي تواجه إيصال المساعدات: جهود كثيرة بذلت للتوصل إلى إجماع حول اتفاق من أجل وقف إطلاق النار، لكننا لم نتوصل إلى هذا الاتفاق بعد، ولسوء الحظ لم يتمكن مجلس الأمن من التوصل لهذا الاتفاق يوم الجمعة، وهناك زيارة لأعضاء المجلس في محاولة لفهم أفضل كيفية عمل النظام الإنساني على الجانب المصري من مدينة رفح.

أخبار ذات صلة بوتين: الوضع في غزة «كارثي» بريطانيا تحظر دخول المستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين

وأضاف لارزيني: رسالة واحدة نوجهها للدول الأعضاء في مجلس الأمن، فحواها أننا بحاجة إلى مساعدات إضافية وأن معبر رفح غير كافٍ، نحتاج إلى فتح معبر «كرم أبو سالم» ومضاعفة 4 مرات عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة محملةً بالمساعدات الضرورية، لأننا كمنظمات لن نتمكن وحدنا من تلبية الاحتياجات الضخمة والمتواصلة للسكان الذين فقدوا كل شيء والذين يعتمدون اليوم بالكامل على المساعدات الدولية.
وكان لارزيني أكد أنّ سكان قطاع غزة الذين يتعرّضون لقصف متواصل منذ أسابيع، «لم يعد لديهم وقت أو خيارات، مشيراً إلى إنّه رأى شاحنة مساعدات أوقفها سكان كانوا يطلبون الطعام ويبتلعونه في الشارع».
وتابع: من غير الواقعي التفكير بأنّ الناس سيظلّون صامدين في مواجهة مثل هذه الظروف المعيشية، مشيراً إلى أنّ مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية، وحيث يوجد المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، قد ارتفع عدد سكانها من 280 ألف نسمة إلى «أكثر من مليون شخص».
وشدّد على أنّ الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية تعتمد إلى حدّ كبير على قدرات «الأونروا»، موضحاً أنّها «على وشك الانهيار».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة فلسطين قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة

يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات المساعدات الإنسانية لا تلبي 6% من حاجة سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • الأونروا: أزمة الطحين في غزة ما تزال مستمرة
  • «القاهرة الإخبارية»: «الجوع يضرب غزة».. ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • «الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجوع يضرب غزة ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات
  • حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين