الخارجية التركية: "الحل الفيدرالي" لم يعد يعكس إرادة القبارصة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شددت وزارة الخارجية التركية على أن "الحل الفيدرالي لم يعد يعكس الإرادة السيادية لأتراك قبرص"، وذلك ردا على البيان الإعلامي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن قبرص.
أردوغان في قبرص التركية: إذا كان هناك من يريدون تعطيل السلام فسنبدأ "بمشروع مختلف"وقالت الوزارة إن مجلس الأمن "يواصل الإصرار على نموذج الحل غير الناجح المنفصل عن الحقائق على أرض الواقع"، مشيرة إلى ضرورة إدراك كافة الأطراف حقيقة أن هدف الحل الفيدرالي "لم يعد يعكس الإرادة السيادية لأتراك قبرص".
وشددت الوزارة على أن هذا الموقف من مجلس الأمن الدولي، "الذي يبتعد تدريجيا عن وضع تقارير الأمين العام للأمم المتحدة كأساس، يغذي الموقف المتصلب للجانب الرومي، الذي يتجاهل الشريك القديم والأصيل في الجزيرة وهم القبارصة الأتراك، بدلا من تشجيع الحل".
وأضافت: "ننتظر من مجلس الأمن أن يفهم أن القبارصة الأتراك سحبوا دعمهم لنموذج الحل الذي نوقش في الماضي".
وجددت تأكيدها أن "الحل العادل والدائم والمستدام الذي سيتم التوصل إليه في قبرص يجب أن يعكس إرادة الشعبين في الجزيرة، وأنه لا يمكن أن يتم فرضه من قبل أطراف أخرى".
وتابعت: "بناء على حقيقة أن هناك شعبان منفصلان ودولتان منفصلتان في جزيرة قبرص، ندعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تسجيل حقوق القبارصة الأتراك المتأصلة في المساواة بالسيادة والوضع الدولي المتساوي، ونؤكد أن هذا شرط أساسي لا غنى عنه لبدء أي عملية تفاوض جديدة لتسوية القضية القبرصية".
وكان مجلس الأمن الدولي دعا في بيان الثلاثاء الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات الرسمية في قبرص، وكرر اقتراحه بحل "فيدرالي ثنائي المجتمع" على أساس المساواة السياسية، في حين تطالب تركيا وشمال قبرص بضرورة المساواة في السيادة والوضع الدولي المتكافئ بين الطرفين في الجزيرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد خلال زيارته في يونيو الماضي "قبرص التركية" على أنه "إذا كانت هناك عودة لطاولة المفاوضات والمحادثات بشأن قبرص، فإن ذلك يمر فقط عبر طريق الاعتراف بجمهورية قبرص التركية الشمالية"، وقال: "إذا كان هناك من يريدون تعطيل السلام فسنبدأ "بمشروع مختلف".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تفتح على ذروة جديدة والأنظار على قرار "الفيدرالي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
فتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على مستويات قياسية قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، الخميس، مما أدى إلى تمديد الارتفاع الحاد الذي أشعلته عودة الجمهوري دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 11.0 نقطة أو 0.03 بالمئة عند الفتح إلى 43718.92. وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 18.2 نقطة أو 0.31 بالمئة عند الفتح إلى 5947.21، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 101.0 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 19084.428 عند بدء التداول.
وتتوقع الأسواق خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في القرار المنتظر الساعة 1900 بتوقيت غرينتش. كما تتجه الأنظار إلى المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول.