«مبادرات محمد بن راشد العالمية» تقدم 60.6 مليون درهم لدعم النازحين قسراً
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن التعهد بتقديم مبلغ 60.6 مليون درهم خلال العام المقبل، لدعم النازحين قسراً، وذلك على شكل دعم غذائي مباشر، وبرامج لتوفير سبل العيش المستدامة في دول عدة حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في المنتدى العالمي للاجئين الذي يعقد في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، وتستضيفه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمشاركة حكومة سويسرا.
وسيتم تخصيص مبلغ 37 مليون درهم من المبلغ الإجمالي لتمويل برامج الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة، التي تنفذها المفوضية في 8 دول هي: أرمينيا، وبنغلاديش، وبوتسوانا، والهند وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وتونس، إضافة إلى مبلغ 5.5 مليون درهم لتمويل مشاريع الدعم والإغاثة التي تنفذها المفوضية لمساعدة اللاجئين السودانيين في تشاد.
بينما سيتم تخصيص أكثر من 18 مليون درهم موجهة لبرنامج الأغذية العالمي، وذلك لمواجهة الاحتياجات الطارئة في قطاع غزة.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «نؤكد أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ الحملات الإنسانية والإغاثية لمساعدة الفئات الضعيفة والنازحين قسراً في أي مكان من العالم، ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته بالتخفيف من معاناتهم وتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهونها في أوطانهم، أو في بلدان اللجوء». أخبار ذات صلة الإمارات توكد أهمية تحقيق الاستقرار في وسط أفريقيا 1600 مواطن يستفيدون من برنامج «كفاءات»
وأضاف: «يعكس تعهد (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) بتقديم 60.6 مليون درهم لدعم مشاريع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي خلال العام المقبل، التزام المؤسسة الراسخ بتسخير إمكاناتها وخبراتها الطويلة في العمل الإنساني والإغاثي، لدعم الجهود الأممية لمواجهة تداعيات اللجوء، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين من مأوى وغذاء ورعاية طبية».
وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية «تولي أهمية كبرى لبناء شراكات فعالة مع مختلف المنظمات الأممية والهيئات الدولية»، مؤكداً أهمية التعاون الثنائي مع مفوضية اللاجئين، في تنفيذ مشاريع حيوية تسهم في تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة بين مؤسسة المبادرات والمفوضية.
من جانبه، قال سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «عملت مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) منذ إطلاقها في العام 2015 على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفئات الأقل حظاً، وهذا ما تجلى في مبادراتها الخيرية والإنسانية، وبرامجها في جميع محاور عملها، حيث بلغ إجمالي المستفيدين ضمن محور المساعدات الإنسانية منذ إطلاقها نحو 150.8 مليون شخص حول العالم».
وأضاف: «يحتاج العالم اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى تكثيف الجهود وتوحيدها لمساعدة النازحين قسراً الذين ارتفع عددهم إلى 114 مليوناً حول العالم، وهذا الرقم غير المسبوق يفرض على المنظمات والهيئات الدولية، مقاربة جديدة لمواجهة هذا التحدي، والانتقال إلى مستويات تعاون نوعية مع جميع الحكومات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، وتبادل الخبرات وتمويل المشاريع الضرورية لتوفير الغذاء والمأوى ومستلزمات التعليم والرعاية الطبية».
ولفت سعيد العطر إلى أن المساهمة الجديدة المقدمة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لدعم برامج مفوضية اللاجئين، تأتي «امتداداً لتعاون طويل ومثمر بين الجانبين»، حيث وقعت المؤسسة، اتفاقيات شراكة عدة مع المفوضية، ساهمت في توفير الدعم الغذائي المباشر وسبل العيش للأشخاص الأكثر ضعفاً من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في أكثر من بلد.
بدوره، أشاد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي، ممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن تعهدها بتقديم مبلغ 60.6 مليون درهم لدعم النازحين قسراً خلال العام المقبل.
وقال: «لكي نتمكن من التعامل مع التحديات التي يواجهها اللاجئون، يتحتم علينا جميعاً أن نعمل ونتعاون معاً، ونعلم أن ملايين اللاجئين يعيشون في الخطوط الأمامية المعرضة لتأثيرات التغير المناخي، ويغادرون أوطانهم نتيجة تصاعد الصراعات وشح الموارد، بما في ذلك الغذاء، حيث تعاني العديد من العائلات النازحة قسراً لتأمين وجبتها المقبلة».
وأضاف: «نثمّن التعهد الذي أعلنت عنه مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، والذي من شأنه تعزيز قدرتنا على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتزويدها بالغذاء مباشرة، ومساعدة اللاجئين وتدريبهم على زراعة المحاصيل وذلك من خلال مشاريع تحقق لهم سبل العيش المستدام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد العالمية الإمارات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية محمد بن راشد محمد القرقاوي النازحون النزوح النزوح القسري النازحین قسرا ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
لدعم المشاريع التنموية.. مؤسستا “مسك” و”غيتس” تطلقان برنامج “تحدي نحو الأثر”
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ومؤسسة بيل ومليندا غيتس, عن إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي يهدف إلى تعزيز أثر المنظمات غير الربحية والشركات ذات الهدف الاجتماعي في المملكة، وذلك خلال منتدى مسك العالمي في الرياض.
وبعد نجاح برنامج بناء المنظمات الشبابيّة غير الربحية الذي أطلقته “مسك” عام 2021 وأسهم في إطلاق 41 منظمة غير ربحية ودعم 14 أخرى قائمة، سيعمل برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي تديره مؤسسة “مسك” بالشراكة مع مؤسسة “غيتس”, ويهدف إلى توفير منح مالية بقيمة تصل إلى 2.5 ملايين دولار، لتسريع المشاريع غير الربحية والمبادرات ذات الأثر الاجتماعي التي تتخذ من المملكة مقرًا لها وتستهدف تطوير حلولٍ ذات تأثير محلي وعالمي في واحد من ثلاثة مسارات هي التقنية، أو البيئة، أو الصحة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال بيل غيتس: “يواكب رواد الأعمال السعوديون الشباب اليوم أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتقنيات المناخ، وغيرها, وتحقق الشركات الرقمية الناشئة، بجانب رواد الأعمال الاجتماعيين، في المملكة نجاحًا ملموسًا في سعيهم للارتقاء بعالمنا وجعله مكانًا أفضل للعيش, وحمل هذا الجيل من روّاد الأعمال مشعل الابتكار بالفعل”.
ويدعو برنامج “تحدي نحو الأثر” الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال وقادة المنظمات غير الربحية إلى اقتراح حلولٍ تسهم في إحراز تقدمٍ تنموي ملموس في مجتمعاتهم، مع إمكانية تطبيقها على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر: “برنامج تحدي نحو الأثر يأتي انطلاقًا من سعينا في مسك لدعم المنظمات غير الربحية ذات الأثر الاجتماعي, بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس يهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار في المملكة ودعم المبادرات التي تركز على التحديات المحلية