قال الكاتب الصحفي محمد حسن عامر رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة «الوطن»، إنّ هناك بعض الأمور التي تتضمن خلافات بين الإدارة الأمريكية، ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن في المجمل، إن مسألة الدعم الأمريكي للعمليات التي تنفذها دولة الاحتلال في قطاع غزة، مفتوح.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية غادة فاروق عبر قناة «النيل للأخبار»، أنّ الاختلافات بين رؤية أمريكا وإسرائيل، تخص الأمور التنظيمية فقط، لكنهما يتفقان في الهدف، حيث ترى واشنطن، ضرورة إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، ووقف العمليات التي تنطلق من القطاع، لكن الإشكالية تكمن في مرحلة ما بعد الحرب.

«عامر»: الإدارة الأمريكية اختلفت مع دولة الاحتلال في أكثر من نقطة

وتابع أن الإدارة الأمريكية اختلفت مع دولة الاحتلال في أكثر من نقطة، مثل مستقبل الحكم في قطاع غزة، حيث لم يكشف نتنياهو خطته إزاء حكم غزة بعد مرحلة حماس، والنقطة الثانية التي كانت موضع خلاف هي تهجير الفلسطينيين، حيث ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن التهجير مرفوضة وسيكون لها تبعات كبيرة على المنطقة، أما النقطة الثالثة التي كانت موضع خلاف هي مسألة الاستخدام المفرط للقوة وعدم التمييز بين الأهداف والمدنيين، حيث ترى الإدارة الأمريكية أن الضربات الإسرائيلية يجب ألا تطال المدنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين تهجير قسري الإدارة الأمريكية الإدارة الأمریکیة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حديث التهجير بين ترامب ونتنياهو.. ماذا قالا عن غزة وسكانها؟

تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الحرب الدائرة في غزة، وبدا أنهما متفقان على الرغبة في تهجير سكان القطاع.

وبعد التزامه الصمت مؤخرا بشأن خطته لـ"امتلاك" غزة، التي تعرضت لانتقادات شديدة من الدول العربية والعديد من القوى الأجنبية، عاد ترامب ليتحدث مجددا عن القطاع الفلسطيني باعتباره "قطعة عقارية عظيمة ومهمة"، مضيفا: "أعتقد أنها شيء يجب أن نشارك فيه"، وذلك أثناء لقائه نتنياهو في البيت الأبيض.

وتابع ترامب: "كما تعلمون، وجود قوة سلام مثل الولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتملكه سيكون أمرا جيدا، لأنه في الوقت الحالي كل ما أسمعه، منذ سنوات وسنوات، هو القتل وحماس والمشاكل".

واعتبر أنه بـ"تهجير الفلسطينيين إلى بلدان مختلفة، وهناك العديد من البلدان التي ستفعل ذلك، ستكون لدينا حقا منطقة حرية".

وأضاف ترامب: "لا أفهم لماذا تخلت إسرائيل عن قطاع غزة"، في إشارة إلة انسحابها منه عام 2005، معتبرا أن "إسرائيل كانت تملكه".

لكنه تابع: "أعرف، لأنهم وعدوا بالسلام، لكن هذا لم ينجح. غزة فخ موت خطير".

وفي مطلع فبراير الماضي، أثار ترامب غضبا دوليا عندما اقترح أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ولتحقيق هذه الغاية، اعتبر أنه يجب نقل سكانه، وعددهم نحو مليوني نسمة، إلى مصر والأردن، اللتين رفضتا هذا الخيار بشدة، لكن أصبح عليهما التعامل مع الضغوط الأميركية.

ويقول ترامب إنه من المهم للغاية أن تكون غزة "مساحة آمنة" للسكان الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، أشاد نتنياهو مجددا بخطة ترامب لإجلاء سكان قطاع غزة أثناء إعادة إعمار القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سكان غزة "محتجزون " في القطاع ولا يتم السماح لهم بالمغادرة، في حين أنها منطقة نزاع. نحن لم نحتجزهم. نحن لا نحتجزهم في الداخل".

وقارن نتنياهو الوضع بصراعات أخرى مثل أوكرانيا وسوريا، حيث سمح للناس بالفرار من القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك محادثات إيجابية مع دول أخرى ترغب في استقبال سكان غزة، إلا أنه رفض الكشف عن هذه الدول.

وفي وقت سابق من الإثنين، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، على وجود توافق بين البلدين لرفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأشار السيسي إلى ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات لسكانها.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • تحذير إسرائيلي: الرسوم الجمركية الأمريكية تهدد مستقبل اقتصادنا
  • كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • 15 شهيدا بغزة وتشييع جثمان صحفي أحرقه الاحتلال حيا
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
  • حديث التهجير بين ترامب ونتنياهو.. ماذا قالا عن غزة وسكانها؟
  • بعد مكالمة ترامب مع قادة مصر وفرنسا والأردن .. إلغاء مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ونتنياهو