أردوغان يتوقع أن ترفع دول الناتو قيود التسليح ووعود خليجية للاستثمار في بلاده
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتوقع رفع جميع حلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) العقوبات والقيود المفروضة على قطاع الدفاع التركي، كما أكد من جهة أخرى وجود وعود من عدة دول خليجية بضخ استثمارات كبيرة في بلاده.
وقال أردوغان في حديث للصحفيين خلال عودته من قمة الناتو التي عقدت في ليتوانيا إن وزراء من تركيا سيعقدون مزيدا من المحادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16.
وأوضح أردوغان أن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين التقى بهم كان لهم موقف إيجابي بشأن إحياء مساعي انضمام تركيا للاتحاد، مضيفا "بعد الخطوات الإيجابية التي رأيناها من الاتحاد الأوروبي سنبدأ في العمل على تنفيذ الوعود التي قطعناها".
يذكر أن عدة دول من الناتو ودول أوروبية فرضت قبل عدة سنوات حظرا على بيع بعض المعدات العسكرية لتركيا بسبب عمليتها المتواصلة في شمال شرق سوريا ضد المسلحين الأكراد.
وكان أردوغان قد أعلن قبل أيام خلال قمة الناتو في ليتوانيا موافقة على إرسال طلب السويد للانضمام إلى الناتو للبرلمان التركي للتصويت عليه.
وعود اقتصاديةمن جانب آخر، قال أردوغان إن ثمة تعهدات من دول خليجية بضخ استثمارات كبيرة في بلاده، مشيرا إلى أنه يأمل في التوصل لاتفاقات استثمارية مع السعودية وقطر والإمارات خلال زيارته لتلك الدول الخليجية الأسبوع المقبل.
وقال أردوغان إن "هناك تعهدات خلال لقاءاتنا الماضية بضخ استثمارات كبيرة في تركيا، وسنضع اللمسات الأخيرة خلال زيارتنا المقبلة"، موضحا أن الاستثمارات قد تنفذ في تركيا أو في أي من الدول الثلاث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.