«الإمارات للطاقة النووية» تطلق تقريراً حول خفض البصمة الكربونية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مشاركة فاعلة للجنة الوطنية والمجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة في COP28 مسؤولون لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» يساهم في تطوير منظومات صحية عادلة ومستدامة ومرنة مناخياًتعاونت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع معهد أبحاث وتطوير الطاقة العالمي المستقل، إحدى المؤسسات الرائدة في مجال البحث والتطوير، لإطلاق تقرير يحدد سبل خفض البصمة الكربونية لعمليات التنقيب والإنتاج في قطاع النفط والغاز باستخدام الطاقة النووية، وفي وقت يركز المجتمع الدولي بشكل متزايد على الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، فمن المتوقع أن تظل هذه الموارد ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي لعدة عقود، إذ لا يوفر الوقود الأحفوري المواد الخام الأساسية للصناعات الكيميائية والبلاستيكية فحسب، بل يُعد مصدراً موثوقاً للطاقة للقطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباءـ وما يقرب من 8% من الانبعاثات الكربونية العالمية تعزى إلى أنشطة إنتاج النفط والغاز، ولذلك، فإن خفض البصمة الكربونية للعمليات الأساسية في هذا القطاع أمر بالغ الأهمية.
ويظهر تقرير مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومعهد أبحاث الطاقة العالمي، أن الطاقة النووية تقوم بدور محوري في توفير كهرباء وفيرة ونظيفة والهيدروجين، إلى جانب توفير كهرباء الحمل الأساسي الضرورية لخفض البصمة الكربونية للقطاعات الصناعية التي تتطلب كميات كبيرة من الطاقة.
وتشكل العمليات الأساسية في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك الاستكشاف والتطوير والإنتاج، 62% من الانبعاثات الكربونية لهذا القطاع، وبالتالي يمكن لمصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة النووية، توفير الكهرباء اللازمة مع خفض هذه الانبعاثات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بما في ذلك المفاعلات المصغرة، توفر حلولاً مبتكرة وقابلة للتطبيق لمستقبل أكثر استدامة للطاقة وتسهم في تحقيق الحياد المناخي.
وتقوم محطات براكة للطاقة النووية، التي طورتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد أكبر مسهم في الجهود الطموحة التي تبذلها دولة الإمارات لخفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك.
وتركز المؤسسة على البحث والتطوير والابتكار في مجال التقنيات المتقدمة للطاقة النووية بما في ذلك المفاعلات المصغرة ضمن «البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته مؤخراً، والذي يهدف لإنتاج الهيدروجين والبخار والأمونيا، التي تعد ضرورية لخفض الانبعاثات الكربونية للقطاعات التي تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء. ويمثل التوجه نحو هذه التقنيات النووية المبتكرة خطوة مهمة في إطار التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وبما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية مع الحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية البصمة الكربونية الإمارات الطاقة النووية الإمارات للطاقة النوویة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها خلال قمة طاقة المستقبل بأبوظبي الشهر المقبل
دبي (الاتحاد)
تستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار مشاركتها كـ «شريك الكفاءة» للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، أبرز مشاريعها ومبادراتها المبتكرة في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.
ويمكن لزوار القمة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، التعرف إلى مجموعة من أبرز مشاريع الهيئة والتقدم الذي أحرزته في مختلف مجالات الابتكار والبحوث والتطوير والتقنيات الذكية، فضلاً عن جهودها الرائدة لإرساء دعائم المستقبل الأخضر ودعم التنمية المستدامة.
وتستعرض منصة الهيئة نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تزيد على 50 مليار درهم.
وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1800 ميجاوات. وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
ويوفر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لزواره تجربة فريدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الاستدامة وتقنيات الطاقة النظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، يتيح المركز للزوار اختبار تجربة فريدة تأخذهم في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمع.
ويسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات. ووصل إجمالي الأوراق العلمية التي نشرها المركز إلى 263 ورقة علمية وبحثية في دوريات عالمية مُحكَّمة ومؤتمرات علمية دولية، إضافة إلى تسجيل 42 براءة اختراع لحماية الملكية الفكرية للهيئة.
أخبار ذات صلة «ديوا سات - 1» يرسل 2690 ميجابايت من البيانات «ديوا» تحصل على تصنيف «خدمات رقمية متميزة عالمياً»