بن غفير يطالب واشنطن بعدم التدخل في شؤون الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يجب على أي حكومة عدم التدخل في أعمال حكومة أخرى، وعبر عن أمله في أن تحترم واشنطن الناخب الإسرائيلي الذي اختار حكومته.
جاء ذلك ردا على تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر شدد فيها على ضرورة تجنب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك طرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس الشرقية.
وليست هذه المرة الأولى التي ينتقد فيها بن غفير الولايات المتحدة، حيث انتقد في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن وصف فيها الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "الأكثر تطرفا" في إسرائيل.
كما قال بايدن إن آراء بعض أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو بشأن الاستيطان في الضفة الغربية تمثل جزءا من المشكلة، وأعرب عن أمله في أن يستمر نتنياهو في التحرك نحو الاعتدال، حسب وصفه.
وردا على تلك التصريحات قال بن غفير إن إسرائيل ليست جزءا من الولايات المتحدة، مضيفا أنه إذا كان بايدن يعتقد أن توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين تطرف فأنا أدعوه لزيارة القدس والخليل، ليرى أن التطرف الذي يتحدث عنه دافعه حب إسرائيل، على حد قوله.
تحريضي واستفزازيوكانت واشنطن انتقدت أكثر من مرة تصرفات بن غفير، ففي مايو/أيار الماضي أعربت إدارة بايدن عن قلقها من اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى وما صاحبه من خطاب وصفته بالتحريضي والاستفزازي.
وأبدت واشنطن انزعاجها الشديد من سماح حكومة نتنياهو للإسرائيليين بالإقامة الدائمة في مستوطنة "حومش" غير القانونية، معتبرة أن مثل تلك التصرفات تعيق حل الدولتين.
ومع ذلك، فقد نفت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء وجود حديث رسمي عن إعادة تقييم علاقاتها مع إسرائيل، كما أكد مسؤول إسرائيلي أنه لا علم لتل أبيب بقرار الإدارة الأميركية إعادة تقييم علاقاتها مع حكومة نتنياهو.
جاء ذلك في أعقاب مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) قال فيه الكاتب توماس فريدمان إن واشنطن بدأت تقييم علاقاتها مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية: الرئيس السوري تعهد لنا بعدم السماح لأي جهة بتهديد إسرائيل
الثورة /متابعات
أكدت باربرا ليف، المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أنّ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، “أبدى تفهّماً لمخاوف إسرائيل الأمنية”، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع ليف بالشرع في دمشق، وذلك قبيل مغادرتها منصبها، حيث وصفت ليف اللقاء بأنه كان “إيجابياً ومثمراً”.
وأشادت ليف أيضاً بـ”براغماتية الشرع ونهجه العملي في التعامل مع القضايا الإقليمية”، مشيرةً إلى أنه “يسعى لإقامة علاقات جيدة مع الأطراف الإقليمية.
وأعربت المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى عن أملها في “فتح فصل جديد من العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل رئاسته”.
وفي مقابلة لها مع “القناة 12” الإسرائيلية، قالت ليف: “خلال لقائي مع الشرع، أعجبت بمصداقيته، وكان يثير إعجاب المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة ببراغماتيته”، مشيرةً إلى أنّ “الزمن وحده سيكشف ما إذا كان قد غيّر نهجه بالفعل”.
وكان عضو الكونغرس الأمريكي، كوري ميلز، أكد في وقت سابق أنّ الشرع أبدى “اهتمام سوريا بالانضمام إلى اتفاقات إبراهام، في حال توافرت الظروف المناسبة”، وذلك خلال زيارته إلى دمشق قبل أسبوع.
وأفادت وكالة “رويترز”، أمس الأول، بأنّ سوريا ردّت كتابياً على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات عن البلاد، ومن بين أبرز ما جاء في الرد هو تعهدها بأنها لن تشكل تهديداً لأي طرف، بما في ذلك “إسرائيل”، والعمل على تشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وفق ما كشفت الوكالة.