عادل حمودة: الدعم العالمي للاحتلال الإسرائيلي يتراجع
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجرؤ على تغيير حكومته حتى لو كان يريد ذلك، مفسرًا ذلك بتحالف قوى اليمين وأحزاب اليمين والأحزاب التوراتية مع كتلة الليكود الأساسية التي يترأسها نتنياهو.
وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تم فك هذا التحالف فإن الحكومة ستسقط، وهذا لا أعتقد أنه يمكن حدوثه وسط الحرب».
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ انتقاد بايدن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومطالبته بتغيير حكومته جاء بعد انتقاد مساعديه، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال «نرجو أن ما حدث في شمال غزة لا يتكرر في جنوبها»، كما أن وزير الدفاع الأمريكي طالب بإعادة النظر في مسألة المدنيين.
وواصل: «مساعدو بايدن بدأوا بالانتقاد، ثم وصلت المسألة إلى بايدن، والسبب الأساسي في انتقاد بايدن لنتنياهو هو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارا بإيقاف الحرب رغم عدم قيمة هذا القرار على الأرض، إلا أن هذا الأمر يعكس أن الدعم العالمي لإسرائيل يتراجع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض تعرض للحرق وأعيد بناؤه خلال 3 سنوات
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
دور دوللي ماديسون البطوليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
إعادة البناء والتجديدات الرئاسيةوأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت 3 سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى.
فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، ما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
تجديد ترومان وإعادة تصميم كينديولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، ما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.