منصور بن محمد يعتمد الخطة الاستراتيجية للرياضة في دبي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةترأّس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، اجتماع المجلس، حيث اعتمد سموه الخطة الاستراتيجية المحدّثة ولعمل القطاع للفترة 2024-2033، بحضور معالي مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومعالي مريم الحمادي.
وأضاف سموه: «الاستراتيجية المحدثة تركز أيضاً على مساهمة الرياضة في صحة وسعادة وحيوية أفراد المجتمع وتحسين جودة الحياة، وتعزيز إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي السنوي لإمارة دبي، حيث وجهنا برفع مساهمة القطاع الخاص في تنظيم الفعاليات الرياضية خلال الفترة المقبلة، لتصل إلى 90% من الفعاليات السنوية التي تصل إلى أكثر من 450 فعالية سنوياً».
حضر الاجتماع الذي عُقد في مقر المجلس الأعضاء: سامي القمزي، وجمال المري، وموزة المري، وسعيد حارب، أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة، مساعد الأمين العام للمجلس.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الموازنة المالية المعتمدة للقطاع الرياضي بدبي لعام 2024، وتشمل موازنات الأندية الحكومية وموازنات المبادرات والمشاريع التطويرية وتنظيم الفعاليات الرياضية السنوية المحلية والدولية، حيث ينظم المجلس فعاليات سنوية، كما يقوم بدعم فعاليات أخرى ويتعاون مع القطاع الخاص في تنظيم فعاليات محلية ودولية مختلفة.
واطلع مجلس الإدارة على سير العمل والاستعدادات لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها بطولة كأس دبي الدولية للسكوتر الكهربائية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تقام فعالياتها في حي دبي للتصميم 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة 16 من نخبة المتسابقين في العالم، وماراثون دبي الذي سيتم تنظيمه في منطقة أم سقيم 7 يناير 2024، وحفل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي 10 يناير 2024، ومؤتمر دبي الرياضي الدولي، وحفل جوائز دبي جلوب سوكر 19 يناير ، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الفيفا» التي تقام في دبي للمرة الثانية، وذلك في حي دبي للتصميم من 15 إلى 25 فبراير المقبل، وغيرها.
وأكد سمو رئيس المجلس على الارتقاء المستمر بمستوى التنظيم بما يتناسب مع التطوير المستمر لجميع نواحي الحياة وتعزيز مكانة دبي على خريطة الرياضة العالمية، واعتبارها مركزا دولياً مهماً في استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة.
وتتضمن الاستراتيجية المحدّثة للمجلس عدداً من التوجهات المستقبلية وهي «مستقبل رياضي متجدد»، من خلال تحليل الواقع وابتكار الحلول لصناعة مستقبل الرياضة بما فيها «الرياضات الرقمية - الميتافيرس - الذكاء الاصطناعي»، و«اقتصاد مستدام ووجهة رياضية عالمية»، من خلال زيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي السنوي لإمارة دبي، وترسيخ مكانة دبي وجهة رياضية عالمية، من خلال التكامل والشراكة مع القطاع الخاص، و«دبي نبض الرياضة»، وذلك عبر تمكين الجميع من المشاركة في الأنشطة الرياضية في أي مكان وعلى مدار العام، من أجل تعزيز جودة الحياة وسعادة أفراد المجتمع بما فيهم كبار السن، النساء، وأصحاب الهمم.
كما تشمل التوجهات المستقبلية التي تضمنتها الخطة «تحقيق التميز والإنجازات الرياضية»، من خلال توفير البيئة المثالية لجذب واستقطاب الموهوبين وتحقيق التميز الرياضي ودعم الأندية لتحقيق الإنجازات في جميع الميادين، كذلك «اعتماد نظام عمل مؤسسي وحوكمة فاعلة»، من خلال التطوير المستمر لنظام عمل مؤسسي متكامل وحوكمة فاعلة للقطاع الرياضي.
وتشمل الخطة محاور المبادرات ذات الأولوية، وهي: الرياضة المدرسية، والرياضة النسائية، وكبار السن وأصحاب الهمم والمجتمع، وحوكمة وتنظيم القطاع الرياضي، والاقتصاد، والأندية الرياضية، والفعاليات الرياضية، والمرافق الرياضية، والمؤسسات الخاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد دبي منصور بن محمد بن راشد مجلس دبي الرياضي الإمارات الفعالیات الریاضیة دبی الریاضی من خلال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس الأربعاء، اتفاقية شراكة إستراتيجية تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وذكر بلاغ للجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها كل من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، والرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لحسن بليماني، « تندرج تماما في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية لوضع نموذج تنموي قوامه الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب عن طريق الرياضة ».
وأضاف أن هذه الشراكة « الإستراتيجية » تروم تحسين العرض الصحي لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم في إطار برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، بهدف ضمان تتبع طبي دقيق وصارم يتناسب ومتطلبات الأداء الرياضي العالي.
وتابع المصدر ذاته بأن هذه الشراكة ستتيح أيضا الولوج لجميع البنيات العلاجية الخاصة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، مشيرا إلى أن مستخدمي اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سيكون بإمكانهم الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، وكذا المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، المشيد بهدف مواكبة مسار الترويض وتحسين الأداء البدني.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بتقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، موردا أنه سيتم وضع برامج متخصصة في مجالات من بينها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسجل أنه عند وضع هذه التكوينات ستراعى الاستجابة لاحتياجات كلا الطرفين، بما يتلاءم والوضع على الأرض وتطور رياضة المستوى العالي، فضلا عن تطوير البحث العلمي من خلال قيام لجنة علمية مخصصة بتحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستنصب الجهود على نشر وتثمين الأعمال التي تسهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة والأداء الرياضي.
وتعمل المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية، على توحيد جهودهما لمنح الرياضيين المغاربة منظومة طبية متطورة، وتقوية التكوين المهني، وكذا دعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.