اتحاد الطائرة يُطلق بطولة «إنفنيتي المفتوحة للرجال»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلةيتأهب اتحاد الكرة الطائرة، لإطلاق النسخة الأولى من «بطولة إنفنيتي المفتوحة للرجال»، بمشاركة 8 فرق من 14 يناير إلى 3 مارس المقبلين، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية للاتحاد، وضمن الخطة الاستراتيجية الهادفة لتطوير اللعبة، وفق رؤية ترتكز على «كرة طائرة للجميع حديثة ومتطورة وجاذبة للمواهب».
وفتح اتحاد الطائرة الفرصة أمام الراغبين في المشاركة للتسجيل عبر الموقع الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، على تستمر فترة التسجيل حتى 22 ديسمبر الجاري، حيث تتلخص أهم الاشتراطات المطلوبة في قيد الفرق المشاركة، أن تتراوح قائمة الفريق ما بين 8 إلى 14 لاعباً.
وتتيح لوائح البطولة التسجيل أمام كل اللاعبين الهواة، من غير المقيدين في صفوف الأندية للموسم الحالي 2023- 2024، ومن كل الأعمار من المواطنين والمقيمين، شريطة أن تكون لدى المقيمين، إقامات سارية المفعول عند التسجيل.
وتوزع الفرق الثمانية المشاركة في النسخة الأولى لـ«بطولة إنفنيتي للكرة الطائرة»، على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 4 فرق، وتُلعب مباريات البطولة يوم الأحد من كل أسبوع بداية من 14 يناير المقبل، وتستضيف صالة «المدرسة اللبنانية الفرانكفونية الخاصة» في منطقة ميدان بدبي مباريات البطولة.
ورصد اتحاد الطائرة في إطار تحفيز الفرق المشاركة واللاعبين جوائز نقدية، شملت منح الفريق الفائز بالمركز الأول 15 ألف درهم، مقابل 7 آلاف درهم للفريق صاحب المركز الثاني، و5 آلاف درهم للثالث، فيما شملت جوائز اللاعبين «أفضل معد، أفضل ليبرو، أفضل حائط صد، أفضل مسجل، وأفضل لاعب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الطائرة اتحاد الكرة الطائرة الكرة الطائرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الورش التدريبية ضمن تصفيات "البطولة الوطنية للمناظرات".. الإثنين
مسقط- الرؤية
تنطلق، الإثنين، الورش الافتراضية للبرنامج التدريبي ضمن البطولة الوطنية للمناظرات في نسختها الثامنة، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالشراكة مع مركز مناظرات عمان.
وتهدف البطولة إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي، إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار، وإبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعالة تسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.
ومن المقرر أن تبدأ الورش بورشة أساسيات المناظرات، كما تقام يوم الثلاثاء ثاني الورش حول المُحاجَجَة والتفنيد، في حين ستكون ثالث الورش بعنوان تحليل القضايا وأساليب العرض .
وستشهد النسخة الثامنة من البطولة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية حيث ستقام عبر ثلاث محطات رئيسية، المحطة الأولى ستقام في الجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط وذلك يوم الجمعة المقبل (11 أبريل الجاري)، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات مسقط والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية. أما المحطة الثانية ستقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي؛ وذلك يوم الجمعة الموافق 18 أبريل الجاري وسيتنافس فيها المشاركين من محافظات شمال الباطنة والظاهرة والبريمي ومسندم. بينما المحطة الثالثة ستقام في جامعة ظفار بمحافظة ظفار؛ وذلك يوم الإثنين الموافق 21 أبريل الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، بينما ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.
وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن هذه البطولة تعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، مؤكدا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تساهم في صقل قدرات الشباب العماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل.
من جانبه، أكد ناصر بن حميد الهنائي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان، أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة، مشيرا إلى أن البطولة ستتضمن إلى جانب المنافسات الرسمية برامج تدريبية مكثفة للمشاركين لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.
وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث والتي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظر يمثلون 68 فريقا 28 منهم يمثلون الأندية الرياضية والثقافية و40 فريقا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، ستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل السلطنة في البطولات الدولية المقبلة.
وتم فتح باب التسجيل للفرق الراغبة في المشاركة من مختلف المؤسسات التعليمية والأندية، لضمان مشاركة واسعة تعكس مدى انتشار ثقافة المناظرات في السلطنة وترسّخ دورها كأداة تعليمية أساسية لتنمية الفكر النقدي والقدرة على التعبير بفعالية.