«مقابض المسارج الفخارية و الخزفية على هيئة طيور وحيوانات».. رسالة دكتوراة بآداب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حصل الباحث مينا حنا فرج أسعد على درجة الدكتوراة من قسم الآثار بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ اليوم الخميس وذلك عن رسالته التي حملت عنوان "مقابض المسارج الفخارية و الخزفية المشكلة على هيئة طيور وحيوانات "
ركزت الرسالة على المسارج ذات مقابض على أشكال آدمية وحيوانية وطيور وزخارف هندسية ونباتية وصلبان من الفخار.
وأوضحت الدراسة أن صناعة الفخار مرت بمشاكل فى النقل مما أضر ذلك بصانعى الفخار، كما تناول البحث أيضا المسارج المعدنية ذات مقابض على أشكال ( آدمية وحيوانية و طيور و زخارف هندسية ونباتية و صلبان) حيث عثر على معظم هذه المسارج فى المواقع الأثرية لتكون بذلك عنصرا هاما فى أعمال الحفائر لأنها تساعد فى تأريخ الموقع ومعرفة الكثير عن حياة القدماء من خلال الصور التى تحملها على سطحها ومقابضها.
وأكدت الدراسة أن الأختام التى تحملها على ظهرها يمكن أن تساعد على التعرف على بعض الطرق أو بعض المراكز التجارية القديمة، والدليل أن المتاحف المختلفة تحتفظ بطرز كثيرة من المسارج داخل وخارج مصر.
كما قدم البحث دراسة أثرية لنوع من الصناعات الفخارية الهامة بالرغم من صغر حجمها وهى المسارج الفخارية، تلك الوسيلة البسيطة التى من المعروف أنها لم تكن بالنسبة للقدماء مجرد وسيلة لإضاءة منازلهم ومبانيهم العامة، وإنما لعدد من المعتقدات الفلسفية والدينية وبعض التقاليد استخدمت لاغراض جنائزية ودينية.
أشرف على الرسالة كل من
- الدكتور وليد البحيرى، أستاذ الآثار الإسلامية، وعميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ
- الدكتورة آيات حسن شمس الدين، أستاذ الآثار الإسلامية جامعة كفر الشيخ
- الدكتور أسامة عبد العال وفا، مدرس الآثار اليونانية، جامعة كفر الشيخ
و تكونت لجنة الحكم و المناقشة من:
- الدكتور عزت زكى قادوس استاذ الآثار اليونانية و الرومانية جامعة الاسكندرية.
- الدكتور وليد البحيرى، أستاذ الآثار الإسلامية، وعميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ
. الدكتور حسام المسيرى، أستاذ الآثار اليونانية الرومانية ووكيل كلية الآداب جامعة كفر الشيخ
- الدكتورة آيات حسن شمس الدين، أستاذ الآثار الإسلامية جامعة كفر الشيخ
حضر المناقشة الراهب القمص الدكتور تداوس افامينا، مسؤول الآثار ومنسق العلاقات بين وزارة الآثار والكنيسة القبطية، مسؤول العلاقات العامة بالدير و مسؤول الأمن، والقمص جيروم أفامينا، نيابة عن الأنبا كيرلس أفامينا أسقف ورئيس دير الشهيد العظيم ماردينا العجائبى بمريوط، والقمص نوفير بولس، والقمص ارسانيوس نيابة عن الأنبا ماركوس أسقف إيبارشية كفر الشيخ ودمياط والبرارى، ووكلاء الكلية ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس و الإعلاميين.
و أشادت لجنة المناقشة بالرسالة ووصفتها بالموسوعية العلمية لما تضمنته من دراسة دقيقة شاملة فى موضوع الرسالة، و التى تعد مرجعا علميا للباحثين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ رسالة دكتوراة قسم الآثار كلية الآداب أستاذ الآثار الإسلامیة الآداب جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.
وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.