أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن إسرائيل ستستمر بملاحقة القياديين البارزين في حماس، يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى، مشيرا إلى أنه لا يعرف كم سيستغرق ذلك وقتا.

وقال جيك ساليفان في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل ستستمر في ملاحقتهم، معتبرا أنها "تواجه عدوا يستخدم المدنيين دروعا بشرية".

وأضاف: "في نهاية المطاف يجب أن تكون غزة والضفة الغربية تحت سلطة واحدة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل".

إقرأ المزيد أردوغان لبايدن: المأساة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف في أقرب وقت ممكن

وفي سياق متصل، كشف ساليفان للقناة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تشكيل "تحالف دولي" لضمان حرية الملاحة من هجمات الحوثيين.

يشار إلى أن زيارة ساليفان التي بدأها اليوم إلى إسرائيل تعتبر الأولى له منذ اندلاع الحرب في غزة، وقد تم الإعلان عن هذه الزيارة في وقت سابق أنها ستتم في نهاية هذا الأسبوع.

من جهتها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، أن مستشار الأمن القومي ساليفان، سيصل إلى إسرائيل ما بين يومي الخميس أو الجمعة المقبلين في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب.

ويلتقي خلالها مع كبار المسؤولين في إسرائيل ويناقش معهم، من بين أمور أخرى، زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

وأعلن ساليفان، يوم الثلاثاء الماضي، أنّه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا لنهاية الحرب في غزة.

وقال إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين جدولهم الزمني لنهاية الحرب في غزة في المحادثات المقبلة، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل للحد من وفيات المدنيين الفلسطينيين في غزة، بحسبما نقلت "وول ستريت جورنال".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الضفة الغربية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جيك ساليفان حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية مضيق باب المندب مواد غذائية هجمات إسرائيلية واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسل تاني غولدشتاين، أبرز فيه أنه: "رغم مرور أكثر من شهرين على وقف إطلاق النار بلبنان، لا زالت أعداد كبيرة من مستوطني الشمال لم يعودوا بعد لمنازلهم، وتتراوح نسبة من عاد للكيبوتسات والموشافيم بين 5% و15% فقط، بسبب مخاوفهم من تجدد الحرب".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة مع حزب الله، نظرا لأن جيش الاحتلال لم ينسحب كلياً من لبنان، ولم يتم نشر جيشه بدلا منه، مع العلم أنه في بداية وقف إطلاق النار، كان المستوطنون في حالة تأهّب، وبدأ النازحون بالوصول لمنازلهم وتفقدها وتجديدها استعدادًا للعودة الكاملة، وذكر كثيرون آخرون أنهم سيعودون في الأشهر المقبلة".

أوضح أنّ: "فحصًا أجراه الموقع استنادا لبيانات جمعتها السلطات المحلية أنه حتى الآن لم يعد سوى جزء صغير من النازحين البالغ عددهم 61 ألفا لديارهم، وفي مستوطنة كريات شمونة تشير التقديرات أنه خلال الشهرين الماضيين، عاد 24 ألفًا لمنازلهم، على الأكثر، بجانب 2500 ظلوا فيها طوال الحرب، معظمهم من أعضاء فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين".

ونقلا عن "بلدية كريات شمونة"، فإنّ: "جميع مدارسها تضرّرت خلال الحرب بدرجة أو بأخرى، وتخضع للتجديدات، ولا يوجد أي منها جاهز لإعادة الافتتاح، ولا يستطيع من لديهم أطفال في سن الدراسة العودة، أما الباقي فهم خائفون فقط، والحكومة ذاتها لا تزال تعتبر المستوطنة مكاناً خطيراً، فلماذا يعود مستوطنوها".


وأشار إلى أنه: "وفقاً للتقديرات، في كيبوتسات "أيالون ورأس الناقورة، وموشاف بيتسيت وليمان" في الجليل الغربي، وكيبوتسات "حانيتا وأداميت" قرب الحدود اللبنانية، عاد 15% من المستوطنين لمنازلهم فقط، بسبب خوفهم من تجدد إطلاق النار"، مبرزا: "مع العلم أن العائدين من المستوطنين الأكبر سناً نسبياً، من ليس لديهم أطفال في المدرسة، ويحتاجون لبعض الوقت لتنظيم أنفسهم".

إلى ذلك، ذكر أنّ: "النازحين يماطلون بالعودة لأن الحكومة، رغم أنها تقدم منحًا مالية للعائدين، تهدّد في بداية مارس بإلغائها، وأعلن وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، والمسؤول عن تأهيل الشمال، زئيف الكين، عن خطة "العودة للوطن".

"بحسبها فكل نازح بالغ يعود حتى الأول من مارس سيحصل على "منحة عودة" بقيمة 15 ألف شيكل، و"منحة هجران" بقيمة 10 آلاف شيكل، وسيحصل كل طفل على المنحتين بمبلغ إجمالي 12680 دولارًا، أما العائدون بعد الأول من مارس فلن يحصلوا إلا على جزء من "منحة العودة" بمبلغ يتناقص تدريجيا" بحسب المقال نفسه. 

وأضاف أنه "بينما تحاول وزارة المالية تحفيز النازحين على العودة، أرسلت لهم مؤسسة التأمين الوطني رسالة معاكسة جاء فيها: إذا حصلت على منحة بينما تعيش فعلياً في منطقة تم إخلاؤها، فستتكبد ديناً".


وبيّن: "ما دفع رئيس منتدى "خط المواجهة" ورئيس المجلس الإقليمي ماتي آشير للرد على الرسالة، بغضب، بقوله إن الدولة تحطم أرقاما قياسية سخيفة، حين توجّهت مؤسسة التأمين الوطني للنازحين بتهديد بشأن المنح التي سبق للدولة أن تعهدت بمنحهم إياها، بعد أن خاضوا جحيمًا شخصيًا". 

واختتم المقال بالقول: "ما دفع المستوطنين للعودة، إما لأن بعضهم بدوافع صهيونية، وبعضهم الآخر بسبب عدم وجود خيار، ولأسباب تتعلق بالعمل، أو لأن الفندق الذي يقيمون فيه توقّف عن إيوائهم، وأبلغتهم الحكومة أن ينتقلوا لفندق آخر، عقب تحديدها لعودتهم لمنازلهم كأحد أهداف خطة إعادة التوطين، ورغم ذلك فإن الوضع على الأرض يشير أن هذا الهدف ما زال بعيداً جداً عن التحقّق".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: الأيام المقبلة حاسمة في تحديد نوايا بوتين
  • «الدفاع الإسرائيلية» تعلن وصول شحنة أمريكية من قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
  • مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى
  • شوبير يكشف تفاصيل مرض رئيس الأهلي
  • إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الأولى وإجهاض الثانية ضمن مفاوضات غزة
  • “ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
  • مدرب توتنهام يكشف عن توقعاته لمستقبل مانشستر يونايتد مع أموريم
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل