تم اختيار دولة الإمارات لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالحوسبة السحابية التابعة للبنك الدولي، وذلك تقديراً للتقدم الكبير الذي حققته الدولة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والرقمنة، فضلاً عن دورها كوجهة رائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي، ونجاحها في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في الحوسبة السحابية، ودعم الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص للتحول الى منظومات الحوسبة السحابية وذلك باتباع أفضل الحلول السيبرانية لحماية البيانات.

وتضم مجموعة العمل المعنية بالحوسبة السحابية- والتي ترأستها سابقاً سنغافورة والمملكة المتحدة – 27 دولة ومنظمة دولية وشركة رائدة، وتهدف إلى تعزيز المعايير والممارسات العالمية في مجال الحوسبة السحابية، ودفع عجلة الابتكار والتنمية الرقمية المستدامة.

و تعليقاً على ذلك، قال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية: “إن ترؤس الإمارات لمجموعة البنك الدولي للحوسبة السحابية هو تعبير عن المكانة الرفيعة التي تحظى بها تجربة الدولة، وهي المكانة التي تجسدت برؤية القيادة الرشيدة. ونفخر بكفاءاتنا الوطنية ونبارك للدكتورة بشرى البلوشي لاختيارها من قبل البنك الدولي ممثلاً لدولة الإمارات لرئاسة مجموعة البنك الدولي للحوسبة السحابية. ونحن في دولة الإمارات كنا وما زلنا نعمل وفق بوصلة تشير إلى مستقبل عنوانه الريادة والتميّز استناداً إلى أحدث التقنيات وفي مقدمتها الحوسبة السحابية التي تعدّ من أهم ركائز المدن الذكية ومجتمعات المعرفة الرقمية، ويسعدنا أن نعمل من خلال المنصات الدولية كمنصة البنك الدولي على التفاعل مع تجارب الآخرين وتبادل الخبرات لخدمة الأطراف كافة.”

وكانت الدكتورة بشرى البلوشي، مستشار البحوث والابتكار في مركز دبي للأمن الإلكتروني، التابع لدبي الرقمية، قد ترأست اجتماع المجموعة في نوفمبر الماضي.

وعلّقت الدكتورة البلوشي قائلة: “يعكس اختيار دولة الإمارات لرئاسة مجموعة العمل المعنية بالحوسبة السحابية في البنك الدولي المكانة الرائدة التي حققتها الدولة في مجال استخدام تقنيات المستقبل عموماً، والحوسبة السحابية بشكل خاص. لقد نجحت الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة في فرض حضورها على الساحة العالمية بوصفها مركزاً للابتكار التكنولوجي ونموذجاً ملهماً في التحول الرقمي وترسيخ أسس مجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي الذي ينعكس على سعادة الناس ورفاهيتهم”.

ووضعت مجموعة العمل المعنية بالحوسبة السحابية بمشاركة فعالة من دولة الإمارات مذكرة ممارسة حول مشتريات التكنولوجيا الحكومية، تقدم فيها توصيات شاملة لفرق البنك الدولي والدول الأخرى حول سبل التحضير لتطبيق أنظمة التكنولوجيا الحكومية. وتعتبر هذه المذكرة بمثابة برنامج عمل لمشتريات التكنولوجيا الحكومية مكون من خمس خطوات توجيهية من خلال خطة استراتيجية شاملة لتصميم حلول التكنولوجيا الحكومية وشرائها وتنفيذها.

وأوضحت الدكتورة البلوشي أن المذكرة تهدف إلى تحسين الإرشادات المقدمة لجميع دول العالم في مجالات أمن البيانات وحماية السحب الرقمية، وأضافت بهذا الخصوص: “توفر مذكرة الممارسة الإرشادات اللازمة لمساعدة الدول على مواجهة هذه التحديات، وهي تضم خارطة طريق موثوقة لشراء وتنفيذ حلول التكنولوجيا الحكومية بما يضمن تحسين أنظمة المعلومات والخدمات الحكومية. ومن خلال مشاركتها الفعالة لإعداد هذا التقرير، ترسي دولة الإمارات معياراً عالمياً جديداً في قيادة التحول الرقمي”.

وكان البنك الدولي قد أطلق مجموعات عمل التكنولوجيا الحكومية لتوفير القيادة الفكرية، وتسهيل تبادل الأفكار، ودعم تطوير حلول جديدة للتكنولوجيا الحكومية.

وضمت مجموعة العمل المعنية بالحوسبة السحابية 27 عضواً من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية. ولعبت مجموعة العمل هذه دوراً محورياً في توفير المشورة والمدخلات حول إرشادات الحوسبة السحابية التي أنتجها فريق عمل التكنولوجيا الحكومية التابع للبنك الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فعاليات مجتمعية بحديقة أم الإمارات في رمضان

 تحتفي حديقة أم الإمارات بالشهر الفضيل عبر استضافة "ليالي الحديقة الرمضانية" وهو برنامج يمتد طوال شهر رمضان ويهدف إلى توفير وجهة مجتمعية خضراء في أبوظبي تعكس قيم التآخي والتسامح التي يتميز بها الشهر المبارك. 

تتماشى هذه المبادرة مع "عام المجتمع" في دولة الإمارات وتقدم الحديقة خلالها مجموعة من الأنشطة العائلية والتجارب الثقافية المستوحاة من التقاليد الإماراتية، مما يعزز روح العطاء والتواصل بين الأجيال. 

 

ففي كل مساء، يعلن المدفع عند البوابة الرئيسية للحديقة موعد الإفطار، في تقليد يعكس الإرث الثقافي لدولة الإمارات، حيث يبدأ من آخر يوم من شهر شعبان عند أذان المغرب. 

 

وتتعاون الحديقة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مبادرة "كسر الصيام"، التي تهدف إلى توزيع صناديق الإفطار، مما يرسّخ من قيم العطاء والتضامن خلال شهر رمضان.  

 

أخبار ذات صلة "رمضان في دبي".. تجارب استثنائية وفعاليات متنوعة منطقة الظفرة تتزين احتفاءً برمضان

وتوفر الحديقة الرمضانية أجواءً هادئة وسط المساحات الخضراء، حيث يمكن للعائلات والأصدقاء الاستمتاع بوجبات الإفطار والسحور على أضواء النجوم، مع ألحان العود الحية، مما يمنح الضيوف تجربة رمضانية أصيلة. 

 

وكل يوم جمعة وسبت تستضيف منطقة العشب الكبرى سوق الحديقة الرمضاني ويضم مجموعة من المشاريع المحلية ورواد الأعمال لعرض منتجاتهم، إلى جانب مجموعة من الأطعمة الرمضانية التقليدية. 

 

وتقام فعاليات ترفيهية تحتفي بروح الشهر الفضيل يستمتع الأطفال والعائلات من خلالها بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصّدي عقد لقاءات مع البنك الدولي ومؤسسات دولية
  • البنك الوطني العُماني يحصد جائزة "البنك الأكثر ابتكارًا في الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد"
  • مكي عرض مع وفد البنك الدولي لاستراتيجية التحول الرقمي
  • عبر البوابة الرقمية التابعة له.. ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
  • فعاليات مجتمعية بحديقة أم الإمارات في رمضان
  • مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل
  • مجموعة اللولو تحصل على جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المرموقة
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
  • شرطة أبوظبي تعرض مشروعات التوعية الرقمية في «الإمارات تبتكر»