وكالة أمريكية: بايدن يواجه معضلة في الرد على هجمات “الحوثيين” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الخميس، أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “يواجهون معضلةً” في الرد على موجة الهجمات في البحر الأحمر.
وذكرت الوكالة، أن إدارة بايدن “لا تريد الانجرار” إلى حربٍ أوسع في الشرق الأوسط، “تسعى إليها إيران ووكلاؤها”، بمن فيهم “أنصار الله”، على حد قول الوكالة.
ونقلت الوكالة عن الدبلوماسي والسفير الأمريكي السابق في اليمن، جيرالد فايرشتاين، قوله إن الولايات المتحدة اتخذت “موقفاً دفاعياً” بشأن هذه الأمور، مشيراً إلى أنها “تحاول ضمان عدم نجاحها في القيام بأي شيء مهم من شأنه أن يفرض الرد”.
ولفت فايرشتاين إلى أن حركة “أنصار الله” قد ترغب بشدة في “دفع الوضع وإجبار الولايات المتحدة على الرد بقوة، لأنها تعتقد أن ذلك سيصقل وضعها في محور المقاومة”، على حد قوله.
وذكرت “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة تعتبر أن توسيع القوة العسكرية في المنطقة سيساعد في “ردع هجمات اليمنيين في المستقبل”، لكن بعض المشرعين الجمهوريين قالوا إن إدارة بايدن كانت “بطيئة للغاية وحذرة في الرد على القوات اليمنية وغيرها من القوات المسلحة المدعومة من إيران”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى أن سخونة الساحتين في اليمن والعراق تشكل معضلةً حقيقية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن الوجود الأمريكي والإسرائيلي في البحر الأحمر “لا ينجح في ردعهم (اليمنيين)”، مشيرةً إلى أن “الأمر قد يتطلب استعراضاً كبيراً للقوة في المستقبل القريب”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن “رويترز” و “بلومبرغ”، أن “السعودية تضغط الآن على الإدارة في واشنطن لممارسة ضبط النفس في ردودها على اليمن، وذلك من أجل السماح بإتمام اتفاق السلام بين السعودية واليمنيين”.
كذلك، كشفت “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة الأمريكية تُجري محادثات مع حلفائها الخليجيين بشأن “تحرك عسكري محتمل ضد صنعاء”، مشيرةً إلى أن المحادثات لا تزال في المرحلة الأولية، وأن واشنطن وشركاءها “يُفضلون الدبلوماسية على المواجهة المباشرة”.
وتحدثت صحيفة “بوليتيكو”، في تقرير، عن “تحذير فريق بايدن من الرد على هجمات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة، عن كبار المسؤولين في إدارة بايدن، قولهم إن شن هجمات في اليمن “هو مسار العمل الخاطئ في الوقت الحالي”، على الرغم من أن بعض الضباط العسكريين اقترح ردوداً أكثر قوة على الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية.
وفي السياق، ذكر قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، اليعيزر ميروم، أن قوات صنعاء “تفرض حصاراً بحرياً كاملاً” على “إسرائيل”، وهذا الأمر “أدى إلى تعطيل خروج ودخول 95% من البضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وفق ما قال.
وأضاف ميروم، لـ “القناة 12” الإسرائيلية: “ساحة البحر الأحمر ليست ساحةً لنا، لكن يمر من خلالها النقل البحري المهم لإسرائيل، وهي تحتاج لهذا الممر بشكل كامل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر الرد على إلى أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمنع العراق من سد الأموال لإيران مقابل الكهرباء
اصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، قرار إلغاء الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الإدارة الأمريكية ضد طهران.
حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته "يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي"، لافتا إلى أن حملة ترامب ضد إيران تهدف إلى "إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع، وأشار إلى أن "العراق يستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب من الغاز، مما يشكل ثلث إنتاج الطاقة الإيرانية".
لا سيما بأن صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد انتهت في 7 مارس 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها. وكانت إدارة ترامب قد أشارت إلى عزمها على عدم توقيع الإعفاءات مرة أخرى وفقًا للمذكرة الرئاسية للأمن القومي في 4 فبراير/شباط 2025، والتي تستهدف إعادة فرض أقصى درجات الضغط على إيران.
واستأنف ترامب "الضغط الأقصى" على إيران بعد عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني وفي فترته الأولى، انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع إيران من تطوير الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن بلادها تراجع جميع الإعفاءات الحالية من العقوبات، التي توفر لإيران أي شكل من أشكال الدعم الاقتصادي أو المالي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بروس، تصريحاتها في أول إفادة لها خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث قالت إن واشنطن تحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيتم تجديد الإعفاء من العقوبات الذي يسمح للعراق بدفع ثمن الكهرباء المستوردة من إيران، قالت بروس: "ليس لدينا ما نعلنه فيما يتعلق بالإعفاء الحالي من الكهرباء الذي ينتهي في الثامن من مارس/ آذار"، مضيفة أن الولايات المتحدة ترحب بالتزام رئيس الوزراء العراقي بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة.
كلمات دالة:إيرانالولايات المتحدة الأمريكيةاميركادونالد ترامبالعراقكهرباء العراقديون العراقوثيقة منععقوباتدعم الاقتصاديالطاقة الإيرانية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن