محمد إمام يطرح البرومو الدعائي لفيلم أبو نسب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قام الفنان محمد إمام بنشر البرومو الدعائي الرسمي لأحدث أعماله السينمائية والذي يحمل إسم أبو نسب والذي من المقرر عرضه في دور العرض السينمائية في يوم 21 ديسمبر الجاري.
وكتب محمد إمام معلقًا: توكلنا على الله الإعلان الرسمي لفيلم أبو نسب الأسبوع القادم.. الخميس 21 ديسمبر بجميع سبنمات مصر 28 في جميع أنحاء العالم.
https://www.instagram.com/reel/C02B8ZELfrO/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
ماهي قصة فيلم أبو نسب؟
وتدور قصة فيلم أبو نسب في إطار تشويقي كوميدي، حول شخصية طبيب، ويلعب دوره الفنان محمد إمام، حيث يدخل في العديد من الصراعات بسبب أزمة النسب، والمشاكل التي تحدث بين العائلات بسبب هذا الأمر ويضع الفيلم حلول للعديد من المشكلات الاجتماعية التي يعانيها الشباب.
ويشارك في بطولة فيلم أبو نسب محمد إمام، ياسمين صبري، وفاء عامر، ماجد الكدواني، محمد لطفي، علاء مرسي، صلاح عبد الله، هالة فاخر، ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام، وإنتاج أحمد الجنايني.
يشار إلى إنه ستشارك الفنانة هالة فاخر بشخصية والدة شيكو، الذي يشارك كضيف شرف، والفنان ماجد الكدواني الذي يجسد شخصية والدة الفنانة ياسمين صبري ضمن أحداث العمل، وستجسد ياسمين صبري دور مدربة تنمية بشرية.
أعمال يستعد لها محمد إمام
جدير بالذكر أن محمد إمام قد بدأ تصوير عمل سينمائي جديد ويحمل إسم شمس الزناتي.
ومن المقرر أن يكون العمل بميزانية إنتاجية ضخمه جدًا ليظهر للجمهور بالشكل اللائق وحيث يقوموا الجهات المنتجه هذه الفتره بعقد جلسات عمل مكثفه خلال هذه الفتره للاستقرار علي اللوكيشنات النهائية للتصوير.
"شمس الزناتي" بطوله كلًا من محمد امام وامينه خليل وسيناريو وحوار محمد الدباح ومن إنتاج Aka ورشيدي برودكشن ويتولي إخراج العمل عمرو سلامة.
يأتي الشبه بين فيلم شمس الزناتي لـ عادل إمام وفيلم شمس الزناتي لـ محمد إمام، هو اسم العمل والقصة التي تدور أثناء الحرب العالمية الثانية، وتتعرض واحة نائية في الصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي وسرقة خيراتها.
ويسافر عثمان شيخ القبيلة ضمن قصة فيلم شمس الزناتي للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة، ويستعين بشخص يُدعى شمس الزناتي الذي يحب حنة القادمة من نفس الواحة، ويستعين بدوره بمجموعة من أصدقائه، ويجندهم للاشتراك معه في هذه المهمة.
أما الاختلاف بين فيلم شمس الزناتي لـ محمد إمام وعادل إمام هو أن العمل سيتم تقديمه بصورة عصرية، عما ظهر في العمل الذي قدم بطولته الزعيم عام 1991 الذي يعد أحد كلاسيكيات السينما المصرية.
يأتي فيلم شمس الزناتي لـ محمد إمام من إخراج عمرو سلامة، ويُرشح للبطولة النسائية الفنانة أمينة خليل، أما فيلم شمس الزناتي لـ عادل إمام كان من إخراج سمير سيف، وبطولة مصطفى متولي، محمود حميدة، عبدالله محمود، سوسن بدر، أحمد ماهر، نهى العمروسي، وآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد امام الفنان محمد إمام برومو فيلم أبو نسب فيلم أبو نسب فيلم شمس الزناتي فیلم شمس الزناتی لـ فیلم أبو نسب محمد إمام
إقرأ أيضاً:
المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
زنقة20ا الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “الخلوة السنوية بطابعها غير الرسمي التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في المغرب، هي خير فرصة لطرح نقاش منفتح ومسؤول حول إشكاليات جوهرية تهم حاضر ومستقبل منظومة حقوق الإنسان في سياق نلحظه وَقْعه على المنظومة”.
وأوضح بوريطة مخاطبا المشاركين في الجلسة الإفتتاحية (المنظمة بمقر وزارة الخارجية بالرباط) للخلوة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة على مدة يومين بالمغرب، إننا “نشهد اليوم التسييس المفرط لحقوق الإنسان وكلنا نرى اليوم تصدع التوافقات الدولية حول قضايا حقوق الإنسان، ونلاحظ تراجع قدرة المنتظم الدولي عل إنتاج قواعد معايير جديدة متوافق بشأنها في مجال حقوق الإنسان.. وكلنا نفق اليوم على الثمن الذي تدفعه منظومة حقوق الإنسان جراء التقاطبات التي توتر العلاقات الدولية”.
وقال برويطة إن “هذا الأمر يسائلنا جميعا هل المراجعة المؤسساتية الجارية لحقوق الإنسان كافية لوحدها للتوصل إلى إيجابات كفيلة بالحفاظ على مصداقية المجلس وفعاليته؟ وهل ستكون لدول الجنوب نصيب في تشكيل قيم ومنظومة حقوق الإنسان في المستقبل؟ أم ستبقى هذه الدول في دور المستهلك والمحتج في آن واحد داخل المجلس؟”.
وفي هذا الصدد، يضيف وزير الخارجية ناصر بوريطة “أود أن أشاطركم جملة من الإقتراحات والأفكار كمساهمة في المناقشات المقبلة، وتهم هذه الأفكار ثلاثة أبعاد؛ ويتمثل البعد الأول في ما هو مؤسساتي حيث أنه يجب التوفيق في نظرنا بين التشبث بالعلاقة العضوية بين مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة من جهة مع إعطاء المجلس هامش كاف من الإستقلالية في الموارد ومجال أرحب للتمويل الذاتي وتطوير الخبرات”.
وشدد بوريطة على أن “الإستقرار المؤسساتي الحالي يكفل فعليا الإبقاء على قضايا حقوق الإنسان ضمن أهم ركائز منظومة الأمم المتحدة، غير أن ذلك يقتضي أيضا صياغة توافق شجاع يرتقي بأداء المجلس عبر تزويده بالموارد المالية والبشرية الكافية الذاتية والمتطورة للقيام بمهامه بالشكل المطلوب”.
أما البعد الثاني، يؤكد المتحدث ذاته “يهم أدوات عمل المجلس.. فلقد حقق المجلس مجموعة المكتسبات يجب تطويرها وتحسين أدائها وإلا ستفضي إلى نتائج عكسية؛ وفي هذا الصدد يقول بوريطة “لابد من الإشارة إلى نموذجين الأول يهم الإستعراض الدولي الشامل ..فإذا كان إحداث هذا الإستعراض أداة أساسية للتفاعل بين مجلس حقوق الإنسان والدول، وشكل إنجازا مهيكل لمنظومة حقوق الإنسان، مشدد على أن”هذه الآلية لا يجب تسقط في فخ الرتابة والروتين البيوقراطي.. لذا فإن طرق اشتغالها ضرورة ملحة لضمان نجاح مسارات التتبع ومواكبة جهود الدول الرامية لتنفيذ التوصيات التي تلقتها طبقا لأولوياتها الوطنية”.
أما النموذج الثاني، حسب بوريطة “فيتعلق بالمجتمع المدني إذ يشكل التفاعل المنفتح على المجتمع المدني جزء لا يتجزء من منظومة حقوق الإنسان وبالأخص مجلس حقوق الإنسان وبقدر أن الإقصاء الكلي لفعاليات المجتمع المدني منطق مرفوض وغير جدي.. فإن نزعات الإستعاضة بمجتمع مدني عن الدور المحوري للدول والحكومات يمس بسلامة ومصداقية المنومة الحقوقية بشكل عام”، مشيرا إلى أن “للمجتمع المدني دور أساسي وتكميلي لمسؤولية الدول الأعضاء وهيئات حقوق الإنسان”.
وفي هذا السياق، يبرز بوريطة أن “المغرب يعتبر أن هناك فضاء رحب للتعاون بل وحتى إمكانية لوضع ميثاق للشراكة بين الدول والمجتمع المدني في مجال حقوق الإنسان”.
أما البعد الثالث، يقول وزير الخارجية المغربي “يهم تملّك الجميع لمرجعيات حقوق الإنسان، حيث أن شمولية وعالمية حقوق الإنسان تقتضي مساهمة كل الدول في صياغتها وتطويرها بما يستوجب تدارك القصور التاريخي في مشاركة دول الجنوب وبالخصوص الدول الإفريقية حين صياغة المرجعيات الدولية لحقوق الإنسان”، مبرزا أنه “يأتي التأكيد على دور الدول الإفريقية في سياق الأولوية الكبيرة التي تعطيها المملكة المغربية وجلالة الملك محمد السادس لقارة إنتمائنا”.
“فإذا أخذنا المعايير والمرجعيات الدولية لحقوق الإنسان فإن الدول الإفريقية التي كانت شبه مغيبة خلال صياغة واعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 كانت هناك فقط 4 دول إفرقية مستقلة من أصل 54 دولة، وفي العهدين الدولييين لسنة 1966 كانت 30 دلة فقط أي أقل من نصف الدول الإفيرقية المستقلة أنذاك”، على حد تعبير بوريطة.
وشدد بوريطة على أن “إفريقيا تطمح اليوم لأن تلعب دورا لا يقل أهمية عن نظيرتها من الدول في باقي القارات بما يخص صياغة قواعد جيل جديد من حقوق الإنسان، كتلك المتعلقة بالتكنولوجيات الجديدة والبيئة والموروث الموحد للإنسانية”.
وذكر أن “إفريقيا تتطلع كذلك أن تكون كذلك من منتجي قواعد حقوق الإنسان لا مستهلك ومتلقي لها فقط”.
وقال “وإذا أخذنا أجندة مجلس حقوق الإنسان فلقد أصبح بالأهمية مما كان أن تعكس مداولات المجلس الأولويات الإفريقية، وذلك بإعطاء حيز أكبر للتداول حول الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالتوازي مع باقي الحقوق. كما أنه من الضروري أن تتفاعل أشغال المجلس بشكل أكبر مع المعيقات التي تفق امام تحقيق التقدم في التنمية وتوفير البيئة السليمة في الولوج للتكنولوجية الحديثة”.
وأبرز بوريطة أن “إفريقيا اليوم وغدا تأبى أن تبقى حصريا موضوعا للمداولات والتقييمات الخارجية وتتطلع أن تكون فاعلا أساسيا على قدم المساواة مع الأطراف الدولية الأخرى”، داعيا إلى “الإعتراف بكفاءة ونجاعة التجارب والحلول المحلية الإفريقية في هذا السياق”.
وأشاد المتحدث ذاته بـ”الأنشطة التي طورتها الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مجال التكوين والتثقيف والترافع في مجال حقوق الإنسان، وكذا الشبكة الإفريقية للوقاية من التعذيب المحدثة في سنة 2023″.