أسدى والي العاصمة محمد عبد النور رابحي تعليمات هامة خلال ترأسه اجتماعا للمجلس التنفيذي للولاية.

وحسب بيان المصالح الولاية الإجتماع خصص لدراسة ومتابعة عديد الملفات تمثلت في وضعية التدفئة في المؤسسات التربوية. كما تم عرض ملخص حول وضعية تهيئة المدارس الابتدائية، مناقشة سير التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المبارك لسنة 1445هـ/2024م.

وفي ذات الإجتماع تم دراسة وضعية المحلات والتجهيزات العمومية الشاغرة غير المستعملة. ووضعية التكفل بالأشخاص دون مأوى.

التدفئة في المؤسسات التربوية

ووجه والي العاصمة تعليمات صارمة بخصوص وضعية التدفئة في المؤسسات التربوية لتدارك النقائص المسجلة في هذا الموضوع تحسبا لموجات البرد، وللتكفل بهذا الإشكال نهائيا وهي:

تكليف الولاة المنتدبون بالسهر شخصيا على متابعة ملف صيانة التدفئة بكافة المؤسسات التربوية في غضون أسبوع. والإسراع في إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بتهيئة المدارس من طرف الولاة المنتدبين من أجل إتمام الأشغال خلال العطلة الشتوية.

كما أمر الوالي بتسجيل مختلف عمليات تهيئة وتأهيل للمؤسسات التربوية المهترئة.

أما حول سكنات الترقوي المدعم

أسدى رابحي تعليمات صارمة للولاة المنتدبين بضرورة موافاة مديرة السكن بكافة القوائم الاسمية للمستفيدين المؤقتين من صيغة السكن الترقوي المدعم قبل الاثنين المقبل.

أما بالنسبة للتحضيرات لشهر رمضان المبارك لسنة 1445هـ/2024م

أكد الوالي على ضرورة وضع خطة تسيير من أجل التحضير الجيد للعمليات المسطرة بهذه المناسبة بهدف توفير الأجواء الملائمة لضمان سيرورة حسنة للشهر الفضيل.

كما شدد على ضمان التموين بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع من طرف المديريات المعنية على رأسها مديرية التجارة، الفلاحة، الصيد البحري. وكذا تعزيز وتكثيف عمليات النظافة والتهيئة، تزيين المساجد والشوارع. مع تسطير برامج تتماشى مع الشهر الفضيل سواء كانت ثقافية، دينية، أو ترفيهية. وأيضا تسطير برنامج صحي يتماشى مع الشهر الفضيل.

وحول وضعية المحلات والتجهيزات العمومية الشاغرة غير المستغلة

أعطى الوالي تعليمات للولاة المنتدبين بالتنسيق مع المدراء التنفيذيين من أجل الإسراع في استغلال المحلات الشاغرة كمرافق إدارية من شأنها أن تقدم خدمات في المستوى للمواطنين.

وضعية التكفل بالأشخاص دون مأوى

خلال الاجتماع، تمت مناقشة برنامج التكفل بالأشخاص دون مأوى الذي يهدف إلى إعادة إدماج هذه الفئة في وسط عائلي واجتماعي. ويتضمن هذا البرنامج عدة تدابير وإجراءات تهدف بالدرجة الأولى إلى الاهتمام بالفئات الهشة ومن هم في وضعية اجتماعية صعبة.

كما تعكف مصالح الولاية على تجسيد برنامج لمرافقة هذه الفئة، سواء بالارتكاز على إجلاء هؤلاء الأشخاص على مستوى مراكز ومؤسسات الإيواء، أو من خلال تقديم المرافقة الاجتماعية عن طريق إعانات ومساعدات بغرض توفير الرعاية اللازمة، أين أكد السيد الوالي على ضرورة تعزيز عمليات التكفل بالأشخاص دون مأوى.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤسسات التربویة

إقرأ أيضاً:

وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل

أميرة خالد

كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.

وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.

لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.

أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.

ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.

وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.

كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.

وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.

إقرأ أيضًا

‎طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية

 

مقالات مشابهة

  • سكنات LPA للأساتذة الجامعيين …هذه تفاصيل لقاء FNESRS مع وزارة التعليم العالي
  • محافظ أسوان يشهد الحفل الختامى لمعرض الأنشطة التربوية والطلابية
  • أسوان.. الحفل الختامي لمعرض الأنشطة التربوية والطلابية
  • شرطة منطقة تبوك بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص تضبط (4) وافدين لممارستهم الدعارة
  • احتجاجات في تونس عقب وفاة 3 تلاميذ بانهيار سور مدرسة
  • ترامب يأمر بتحقيق في الحاجة لفرض رسوم على واردات المعادن الحرجة
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
  • طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
  • اجتماع للجنة حصر الأصول غير المستغلة بدمياط لبحث الفرص الاستثمارية