فوائد كبدة الدجاج الصحية.. تحمي من تشوهات الأجنة وأخطر الأمراض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تعد كبدة الدجاج من أشهر الأكلات الشعبية الشائعة في مصر والعديد من الدول الأخرى.. فما هي فوائدها الصحية؟
نرصد لكم أهم فوائد كبدة الدجاج، وفقا لما جاء في موقع WebMD
يعالج أمراضًا خطيرة .. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل هتاكله من غير تعب.. أسرار تناول العدس بدون غازات ولا انتفاخاتكبدة الدجاج هي عضو غني بالمغذيات، وتوفر العديد من الفوائد الصحية فهي مصدر جيد للبروتين، والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين A، والحديد، والنحاس، وحمض الفوليك، وفيتامينات B.
فوائد كبدة الدجاج
صحة الدم
كبدة الدجاج غنية بالحديد، وهو معدن أساسي لتكوين خلايا الدم الحمراء و يساعد الحديد في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وهو ضروري لصحة الدماغ والعضلات والأعضاء الأخرى ويمكن أن يساعد تناول كبدة الدجاج بانتظام في الوقاية من فقر الدم، وهو حالة تتميز بانخفاض مستويات الهيموجلوبين في الدم.
صحة الرؤية
كبدة الدجاج هي مصدر جيد لفيتامين A، وهو فيتامين مهم لصحة الرؤية و يساعد فيتامين A في الحفاظ على صحة شبكية العين، وهي الجزء الحساس للضوء من العين و اللهيمكن أن يؤدي نقص فيتامين A إلى ضعف الرؤية الليلية، ومشاكل أخرى في الرؤية.
صحة الجهاز المناعي
كبدة الدجاج هي مصدر جيد للفيتامينات B، والتي تلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز المناعي وتساعد فيتامينات B في إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تحمي الجسم من العدوى ويمكن أن يساعد تناول كبدة الدجاج بانتظام في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.
صحة القلب
كبدة الدجاج هي مصدر جيد لفيتامين B12، والذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب و يساعد فيتامين B12 في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والتي تساعد في نقل الأكسجين إلى القلب ويمكن أن يساعد تناول كبدة الدجاج بانتظام في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحة الحمل
كبدة الدجاج هي مصدر جيد لحمض الفوليك، وهو فيتامين مهم للنساء الحوامل ويساعد حمض الفوليك في منع حدوث عيوب الأنبوب العصبي في الجنين، مثل السنسنة المشقوقة. يمكن أن يساعد تناول كبدة الدجاج بانتظام في ضمان حصول المرأة الحامل على ما يكفي من حمض الفوليك.
كيفية تحضير كبدة الدجاج
كبدة الدجاج يمكن أن تُطهى بطرق مختلفة، مثل القلي أو الشوي أو السلق ويمكن إضافتها إلى الحساء أو الصلصات أو الفطائر.
نصائح لتناول كبدة الدجاج بأمان
كبدة الدجاج هي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، ولكنها قد تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الكوليسترول، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم تناول كبدة الدجاج باعتدال.
توصيات تناول كبدة الدجاج
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتناول 3 أونصات من كبدة الدجاج أسبوعيًا، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم، فقد ترغب في الحد من تناولك إلى 1 أونصة أسبوعيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبدة الدجاج أشهر الأكلات الشعبية الحفاظ على صحة القلب فوائد كبدة الدجاج مستويات الهيموجلوبين فیتامین A
إقرأ أيضاً:
إخصائية النساء والولادة ليلي أحمد للأسرة : فحص ما قبل الزواج ..أهمية كبيرة واهتمام ضئيل
الأسرة/زهور عبدالله
المجتمع اليمني مثل كثير من المجتمعات العربية التي لا تلقي أهمية كبيرة لقضية الفحوصات الطبية للرجال والنساء المقبلين على الزواج وإتمام نصف الدين بعكس كثير من الدول التي تجعل فحص ما قبل الزواج شرطا إلزاميا للرجل والمرأة على حد سواء لما يشكل ذلك وفق أطباء ومختصين من أهمية لضمان صحتهما وصحة أطفالهما في المستقبل.
ويشير مختصون اجتماعيون إلى أن الوعي المجتمعي في اليمن حول هذه القضية ما زال قاصرا وفي أدنى مستوياته لذلك تظهر الكثير من المشاكل الصحية في حياة العديد من الأسر والعائلات .
ويؤكدون ان الفحوص الطبية للزوجين قبل الاقتران الشرعي خطوة ضرورية من أجل التأكد من خلوهم من أمراض الدم الوراثية والمُعدية والمنقولة جنسياً كما يعتبر ضماناً لصحتهم وسلامتهم وعدم انتقال العدوى بينهم، أو على الأجيال المقبلة.
فحوصات مهمة
يشدد أطباء على أهمية إجراء فحص ما قبل الزواج نظرا لأهميته في ضمان استقرار وسلامة الأسرة مستقبلا ..وتوضح الدكتورة ليلى أحمد- إخصائية أمراض النساء والأطفال- في حديث خاص لـ”الاسرة” بأن الفحص يجب أن يشمل إجراء الفحوصات للأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد ب وسي، والزهري، والأمراض الوراثية مثل التلاسيميا بيتا، فقر الدم المنجلي، واختبارات أخرى لفحص الحصبة الألمانية، فصيلة الدم والتوافق، وتشير إلى ان تلك الفحوصات تقدّم تقييماً حاسماً بحثاً عن اضطرابات الدم الوراثية الشّائعة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، والأمراض التّي تنتقل بالجنس مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وغيرها.
وتضيف الدكتورة ليلى أحمد ان تحاليل ما قبل الزواج تهدف إلى تقديم استشارة طبية حول احتمالات انتقال هذه الأمراض للزوجين أو الأطفال حيث تساهم العوامل الوراثيّة والعمر والنّظام الغذائيّ والتّمارين الرّياضيّة وإدارة الوزن والإدمان بشكل كبير في نتائج هذه التّحاليل.
الوقت المناسب للفحص
ينصح الأطباء والمختصون الزّوجان اللّذين يخطّطان للزواج قريباً بإجراء تحاليل ما قبل الزواج قبل ثلاثة أشهر على الأقلّ من تاريخ الزّواج حتّى يتمكّنا من التّخطيط لحياتهما بشكل أفضل واستشارة الطّبيب لاتّخاذ القرار المناسب لأن ذلك يجنبهما العديد من المشاكل والعقبات التي قد تنشأ بسبب الإهمال أو التساهل في مسالة إجراء فحص ما قبل الزواج .
وتكمن أهمية تحاليل ما قبل الزواج في العديد من الأمور التي تندرج ضمن الوقاية الصحية، أهمّها كما تقول الدكتورة ليلى أحمد: الحدّ من انتشار بعض أمراض الدّمّ الوراثيّة مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وحمّى البحر الأبيض المتوسّط، والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
إضافة إلى ما يتيح الفحص من فوائد جانبية مثل توعية الأزواج وتثقيفهم عن الزّواج الصّحّيّ جسديّاً ونفسيّاً.. وهو ما يؤدي مستقبلا إلى تخفيف ضغط المرضى على المشافي والأطباء، والتّقليل من الأعباء المادّيّة على الأسرة والمجتمع جراء تلك التحديات الطارئة التي تنطوي على مشاكل اجتماعية ونفسية للأسر والكثير من المخاطر المحتملة.
وكثير من البلدان باتت تلزم المقبلين على الزواج بإجراء الفحوصات وتشير الدراسات العلمية إلى أن ما يقرب من 70 ٪ من الأزواج الذّين أجروا فحصاً قبل الزواج تم اكتشاف الأمراض التّي تساهم في الخصوبة ممّا سمح بإعطاء خطّة علاج مناسبة في الوقت المناسب لتعزيز فرصة الحمل.
ويوضح المختصون والأطباء إلى أن من أهم مخاطر عدم إجراء تحاليل ما قبل الزواج تتمثل في انتقال الأمراض الوراثيّة إلى الأطفال وانتقال الأمراض المنقولة جنسيّاً بين الزّوجين وعدم اكتشاف حالات العقم ونقص الخصوبة وعلاجها قبل التّخطيط للحمل إلى جانب ارتفاع خطر إصابة الجنين بنقص النّموّ داخل الرّحم والإجهاضات ناهيك عن تعرّض الأمّ لخطر الإصابة بمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة مثل السّكّريّ الحمليّ والانسمام الحمليّ.
وكذلك نشوء خلافات بين الزّوجين ومشاكل اجتماعيّة بسبب الظّروف المرافقة لظهور هذه الأمراض في العائلة.