بيني غانتس: لا إملاءات أميركية على التحركات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال بيني غانتس الوزير في الحكومة الإسرائيلية إنهم يجرون حوارا استراتيجيا ويتسم بالخبرة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على حركة حماس في قطاع غزة وإن واشنطن لا تحاول أن تملي على إسرائيل التحركات التي يجب أن تتخذها.
وقال غانتس، وهو عضو في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للصحفيين "أعتقد أن الأميركيين يجرون معنا حوارا استراتيجيا واحترافيا ملائما ومحسوبا.
وأضاف "نجلس كشريكين يريان معا الصورة الأشمل بشكل مسؤول".
وكان قد أكد متحدث باسم البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة تأمل أن "تتوقف" الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "في أسرع وقت"، وذلك بعدما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن النزاع سيستمر لفترة "تتجاوز بضعة أشهر".
وقال المتحدث جون كيربي إن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان ناقش خلال زيارته لإسرائيل الخميس تحولا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة "في المستقبل القريب" نحو "عمليات أقل شدة".
ونقلت رويترز عن جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن سوليفان تحدث عن انتقال محتمل "في المستقبل القريب"، لكنه أضاف "لاأريد أن أضع طابعا زمنيا عليه".
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الجنرال تشارلز كيو براون قائد الجيش الأميركي سينضم إلى وزير الدفاع لويد أوستن في اجتماعاته في إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وقال الميجر جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحفي إن تلك الزيارة ستكون الأولى لبراون إلى الشرق الأوسط منذ أن تقلد منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية.
وسيتوجه أوستن إلى الشرق الأوسط في 16 ديسمبر وسيزور قطر والبحرين أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس حكومة الحرب نتنياهو جون كيربي سوليفان أميركا إسرائيل غزة الحرب على غزة بيني غانتس غانتس حكومة الحرب نتنياهو جون كيربي سوليفان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإحتلال أعدم 1410 عائلات كاملة في قطاع غزة
غزة «وكالات»: أعلن الدفاع المدني فـي قطاع غزة اليوم استشهاد 22 شخصا فـي مناطق متفرقة نصفهم قضوا فـي غارة جوية طالت مدرسة تؤوي آلاف النازحين فـي حي الزيتون.
وأعلن الدفاع المدني من جهة ثانية توقف كافة مركبات الإسعاف والإطفاء عن العمل فـي محافظة غزة بسبب نفاد الوقود الذي تتحكم إسرائيل بدخوله للقطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الحرية التي تؤوي آلاف النازحين فـي حي الزيتون» فـي جنوب شرق مدينة غزة.
وبحسب بصل فإن متطوعين بينهم مواطنين قاموا بنقل «الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني فـي المدينة».
وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس فـي قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني أعلن فـي وقت سابق اليوم استشهاد «سبعة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح فـي قصف منزل فـي بلدة جباليا (شمال) الليلة الماضية».
واستشهد شخص فـي غارة استهدفت فجر الثلاثاء منزلا فـي بلدة بيت لاهيا (شمال)، بحسب بصل.
وقال المتحدث إنه تمّ نقل شهيدين من مخيم النصيرات فـي وسط القطاع بعد قصف مدفعي وشهيد من رفح فـي الجنوب.
من جهتها وفـي بيان لها، اعتبرت حركة حماس قصف المدرسة «جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني».
وقال الدفاع المدني إن توقف سيارات الإسعاف والإطفاء عن العمل فـي محافظة غزة ستكون له تداعيات كبيرة على حياة المواطنين فـي القطاع.
وعزا فـي بيان توقفها «لاستمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي توفـير السولار اللازم لتشغيلها، وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية بإدخال كميات السولار اللازمة».
وقال إن توقف المركبات «هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على المواطنين» لدى نشوب النيران فـي مساكنهم «فـي ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية».
ولا تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول سوى بكميات محدودة من الوقود عبر منظمات دولية تعمل فـي قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء ومركبات الدفاع المدني والمستشفـيات التي ما زالت تعمل جزئيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فـي قطاع غزة، اليوم أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية فـي قطاع غزة منذ السابع أكتوبر 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري».
وقالت صحة غزة، فـي منشور أوردته عبر صفحتها بموقع فـيسبوك اليوم، إن «قوات الاحتلال «مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني خلال نفس الفترة».
وأوضحت أن «عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها».
وبينت أن «عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 وعدد أفرادها 9577».
وفـي سياق آخر، صرح القيادي البارز فـي حركة حماس بلبنان أسامة حمدان أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله.
وقال حمدان، عضو الجناح السياسي لحركة حماس، لقناة الميادين اللبنانية: «أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة».