جريدة الوطن:
2025-03-16@22:01:04 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

 

 

 

 

 

استضاف الصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية “مجرى”، ورشة عمل لتعزيز مستوى الوعي حول أهمية المهارات الخضراء من أجل مستقبل مستدام، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف” COP28″ .

شارك في الورشة، التي عقدت تحت عنوان “المستقبل المستدام: استكشاف المهارات الخضراء والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للشباب المحترفين”، لجنة تضم مجموعة من الخبراء والعقول الشابة من جامعات مختلفة من الدولة، وسلّطت الضوء حول الدور المحوري للمهارات الخضراء في سوق العمل اليوم وأهميتها في تعزيز عالم مستدام.

كما شارك في الورشة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع إي – يوث وجامعة زايد و الجامعة الأمريكية في الشارقة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومجموعة البنك الدولي وأدارتها دانة كمالي رئيس قطاع الأعمال في مجرى، مجموعة من الخبراء المرموقين، من بينهم صفاء الطيب الكوقلي مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وجورج إيجيندورف، الرئيس التنفيذي للاستدامة في دويتشه بنك، وإجاج أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز العالمي للقيادات الشبابية.

وقدمت اللجنة رؤى متنوّعة ومبتكرة، وتناولت التحديات في مجال الحدّ من تغيّر المناخ، والدعوة إلى اتباع نهج شامل لتنمية المهارات الخضراء، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ.

وسلطت الورشة الضوء على الحاجة الماسة للمهارات الخضراء، وتأثيرها على مرونة سوق العمل وآفاقه، والتطور السريع للاستدامة والتقنيات الخضراء، وتحديد الفجوة بين الطلب على المهنيين المؤهلين والوعي بأهمية هذه المهارات بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات التعليمية.

وإدراكاً للدور المحوري لجيل الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، هدفت ورشة العمل إلى تزويد الحضور بالمفهوم الشامل للمهارات الخضراء، ومن خلال المناقشات والأفكار المبتكرة التي شاركها قادة وروّاد الصناعة، اكتسب المشاركون منظوراً شاملاً حول أهمية المهارات الخضراء ومجموعة واسعة من الفرص الوظيفية المتاحة في هذا المجال.

وتمحورت المناقشات الرئيسية حول توقّعات تطوّرات الصناعة وكيفية التكيّف معها، مع التركيز على أهمية الخبرة الفنية والمهارات الشخصية مثل القيادة في الاقتصاد الأخضر.

وتبادل المشاركون تجارب الحياة الواقعية والمبادرات التي تقود إلى التحوّل الأخضر، كما سلطوا الضوء على الجوانب العملية الفردية التي قد تحدث أثراً فعّالاً في عمليات التطوّر والتغيير.

وشددت ورشة العمل إضافة إلى الحاجة الملحة لتبني المهارات الخضراء، على مسؤولية الأجيال القادمة في تشكيل عالم مستدام.

وقالت دانة كمالي، بهذه المناسبة، إن تبني المهارات الخضراء ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لمستقبلنا المزدهر، وخلال هذه النقلة التحوّلية تتولى حكومة دولة الإمارات، من خلال “مجرى”، دوراً رائداً وأساسياً عن طريق إطلاق الأدلة الإرشادية وتنظيم التدريبات اللازمة لضمان جاهزية الأفراد بمستوى جيّد للازدهار في سوق العمل المستقبلي مع دعم وتوظيف مفهوم الاستدامة في كل خطوة.

وأضافت أن استضافة لجنة متميزة من المتحدثين العالميين في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتسليط الضوء على أهمية المهارات الخضراء، تؤكد عالمية وأهمية هذه الرحلة الأساسية نحو بناء مستقبلٍ مستدام.

من جهتها، قالت صفاء الطيب الكوقلي: ” ليس من الضروري أن تكون مهندساً أو عالماً لتحدث أثراً إيجابياً من أجل الكوكب، يمكنك أن تكون أي شخص في العالم، فحتى الفنان يمكنه المساعدة في حماية الكوكب. أنتَ بحاجة فقط إلى معرفة التأثير الذي يمكنك إحداثه وكيفية ضمان القيام بذلك بشكل مستدام”.

من ناحيته قال جورج إيجيندورف: “يعتقد الكثير من الأشخاص أنني بحاجة إلى أن أكون مهندساً أو محاسباً أو مدير أعمال أو أن أكون عاملاً في مجال المصارف والبنوك وامتلاك مهارات تواصل جيدة، لكن الشيء الأكثر أهمية من هذا هو أنّهم بحاجة إلى التعاون مع الآخرين، وأن يكون لديك فضول وشغف في هذا المجال. أقول دائماً، ربما لا أعرف الإجابة، لكني أعرف من لديه الإجابة، ومن هو الخبير”.

من جانبه قال إجاج أحمد: “لكي يتمكن الشباب من صقل مهاراتهم في هذه القضايا ومن ثم مشاركتها مع الآخرين، لا بد لهم من تعزيز الأفكار المبتكرة التي يملكونها في المكان المناسب، والكثير من المعرفة موجودة بالفعل في مختبرات الأبحاث، ولكننا بحاجة إلى نشرها بين الأفراد والمجتمعات المحلية”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!

متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة هالة صدقي عن كواليس دورها في مسلسل “إش إش” مفجّرة مفاجأة عن اختيارها دور شادية، ورفضها دور “إخلاص كابوريا” الذي تجسده الفنانة انتصار، رغم أنه أكبر في المساحة.

قالت هالة في تصريحات صحافية: “كنت أنا ومحمد سامي في مأزق بسبب نجاح دور “صفصف” المنقطع النظير، فكان لابد أن نخرج من هذا القالب، وساعدنا في ذلك تفكيرنا المتقارب، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أنه من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور إخلاص كابوريا؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه إنه دور فاقع، بالإضافة الى أنني لم أجسد هذا الدور من قبل، وكان محمد سامي في غاية الاحترام وترك لي الاختيار.. دور شادية كما ذكرت جديد عليّ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب، لذا فقد تمسكت بالدور”.

تابعت: “محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرًا كاملًا للاستقرار عليها، حتي أننا تناقشنا في تفاصيل أخرى مثل المكياج وغيرها من الأمور، ووضعنا في الاعتبار إنها ست “جعانة” كما يطلق بالعامية، فهي السيدة الوحيدة في العمل التي ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر، فهي تريد أن تصبح “هانم” بمثل تلك الأمور”.

main 2025-03-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • ريهام حجاج: التكنولوجيا أصبحت أداة خطيرة ومسلسل "أثينا" يسلط الضوء على مخاطرها
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
  • إياد نصار في “ظلم المصطبة”: تجربة مختلفة بتفاصيل معقدة