وسائل الإعلام السويسرية تبرز ردود الفعل المشيدة بـ” اتفاق الإمارات ” التاريخي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أشادت وسائل الاعلام والصحف السويسرية الصادرة اليوم بالمحصلة النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 المتجسدة بـ”اتفاق الإمارت ” التاريخي،مبرزة ردود الفعل الدولية المرحبة والمشيدة بالاتفاق ،منوهة بنجاح “الرئاسة الإماراتية” في إدارة المؤتمر وما شهده من نقاشات وحوارات أفضت إلى النتائج التي وصفت بالتاريخية .
وقالت صحيفة ( تربيون دى جنيف ) الصادرة بالفرنسية فى جنيف نقلا عن وكالة الانباء السويسرية” إن قمة المناخ التي اختتمت في مدينة إكسبو دبي بقرار وصف بالتاريخى يهدف الى إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفورى تدريجيا ،حيث وافقت الدول المشاركة بالاجماع على قرار يدعو الى “الانتقال” التدريجي نحو التخلي عن الوقود الأحفوري ، حيث أثار القرار موجة من التصفيق الحار المطول” .
وأشارت الى أنه تم اعتماد القرار الذي أعدته دولة الإمارات العربية المتحدة عند افتتاح الجلسة العامة الختامية حيث قال معالى سلطان بن أحمد الجابر وزير لصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر COP28 “إن هذا قرار تاريخي لتسريع العمل المناخي “.كما أبرزت الصحيفة اشارته الى انه أصبحت هناك صياغة بشأن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي للمرة الأولى وان على الجميع أن يفخر بهذا النجاح التاريخي كما تفتخر دولة الإمارات العربية المتحدة بدورها في تحقيق ذلك .
وذكرت الصحيفة السويسرية ان المفوض الأوروبي للمناخ ووبكي هوكسترا قد رحب بـ “التسوية” قبل دخول الجلسة العامة في دبي ونقلت قوله ان العالم يتخذ خطوة مهمة للغاية للحد من ارتفاع درجة الحرارة الى 1.5 درجة مئوية .
من ناحيتها قالت صحيفة ( لو تون ) الصادرة بالقطاع الناطق بالفرنسية فى سويسرا فى تغطيتها للقرار التاريخى فى COP28 انه وبعد ليلة طويلة من المفاوضات تم قبول اتفاق الانتقال التدريجي بعيدا عن الوقود الأحفورى ولفتت الصحيفة الى ان مشروع الاتفاق الجديد والذى تمت صياغته خلال ليلة طويلة من المفاوضات فى دبى بالقبول بالإجماع من قبل جميع دول العالم.
ونقلت الصحيفة ردود الفعل من المؤتمر قالت “إنه سرعان ما لقي الاتفاق ترحيبا من الرئاسة الإماراتية للمؤتمر والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا كما دعت الأمم المتحدة الى المضي قدما في تحول الطاقة.
الصحيفة نقلت أيضا رد فعل الولايات المتحدة الامريكية وعلى لسان جون كيربى المبعوث الامريكى للمناخ والذى قال ان الجميع سيكونون سعداء لأنه في عالم تهزه الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط وجميع التحديات الأخرى التي يفرضها كوكب متعثر فان هناك سببا للتفاؤل والشعور بالامتنان وتهنئة بعضنا البعض فى دبى معا .
الصحيفة أبرزت أيضا رد فعل فرنسا من خلال وزيرة الطاقة الفرنسية أنييس بانييه والتى قالت ان الاتفاقية التى اعتمدها COP28 هى انتصار للتعددية ودبلوماسية المناخ كما أن النص يدعو للمرة الأولى الى الخروج التدريجي من الوقود الأحفوري تماشيا مع هدف 1,5 درجة مئوية وهو مستوى الاحتباس الحراري المنصوص عليه في اتفاق باريس لعام 2015 واشارتها لالى ان هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها جميع الدول حول هذه النقطة .
وأبرزت الصحيفة فى تغطيتها ما أعلنته آن راسموسن ممثلة جزر ساموا التي ترأس تحالف الدول الجزرية الصغيرة بعد الاعلان وقولها ان المؤتمر والدول المشاركة اتخذوا خطوة الى الأمام من الوضع الراهن وتأكيدها على ان ماتوصل اليه مؤتمر COP28 هو تغيير هائل كان العالم بحاجة اليه حقا . ونقلت الصحيفة قول وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا والتى أشارت الى أنه من الضروري أن تأخذ البلدان المتقدمة زمام المبادرة في الانتقال نحو نهاية الوقود الأحفوري ودعوتها لهذه الدول أيضا الى ضمان توفير الوسائل اللازمة للبلدان النامية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد التهديدات..هل تقصف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إذا رفض إيران الاتفاق مع الولايات المتحدة على برنامجها النووي، "فسيكون هناك قصف"، ما يزيد التهديد القائم منذ فترة طويلة، الذي أطلقته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وفيما يلي بعض المنشآت النووية الرئيسية في إيران.
المنشآت النووية الإيرانيةيتوزع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي تم بناؤها تحت الأرض.
مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟ - موقع 24رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه مع إضعاف وكلاء إيران في المنطقة وتضرر دفاعاتها الجوية، فإن الوقت قد حان لتحرك إسرائيل ضد البرنامج النووي لطهران.
تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في 2003. وتنفي الجمهورية الإسلامية امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج.
ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية.
هل تزيد إيران تخصيب اليورانيوم؟أجل. بدأت إيران منذ ذلك الحين في التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، مما أدى إلى تقليص ما يسمى "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عام على الأقل بموجب اتفاق عام 2015.
وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتا أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماماً ومحل جدل.
وتخصب إيران الآن اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% وهو ما يقارب المستويات التي تسمح بصنع أسلحة نووية والتي تبلغ 90 % في موقعين، ونظريا لديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع ما يقرب من 4 قنابل إذا تم تخصيبها على نحو أكبر، وفقاً لمقياس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة.
إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران مستمر في الارتفاع تدريجياً، بعد أن نقل الأمريكيون قاذفات استراتيجية من طراز "بي 2" إلى جزيرة دييغو غارسيا في قلب المحيط الهندي، الموقع الاستراتيجي الذي يمكن أن ينطلق منه الهجوم على إيران، وذلك في وقت أفادت فيه تقارير ...
مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل مصنعين للتخصيب: مصنع تخصيب الوقود الضخم تحت الأرض ومصنع تخصيب الوقود التجريبي فوق الأرض.
كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002،أن إيران تبني سرا مجمع نطنز، مما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
تم بناء منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض قادرة على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.
ويضم المصنع حاليا 14 ألف جهاز للطرد المركزي، منها حوالي 11 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 5%.
يقول الدبلوماسيون المطلعون على نطنز مصنع تخصيب الوقود إنه على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل حول حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية.
وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، بما في ذلك انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في أبريل (نيسان) 2021، قالت إيران إنه هجوم شنته إسرائيل.
أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تخصب فيها حتى نسبة نقاء 60 %.
فوردووعلى الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محمياً بشكل أفضل من القصف المحتمل مقارنةً مع محطة تخصيب الوقود تحت الأرض.
ولم يسمح الاتفاق في 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألف جهاز طرد مركزي يعمل هناك، وجزء بسيط منها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي تعمل على التخصيب حتى نسبة نقاء 60%.
بالإضافة إلى ذلك، ضاعفت إيران في الآونة الأخيرة عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في فوردو، حيث كانت جميع الأجهزة الجديدة من نوع آي.آر-6.
في 2009 أعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سراً لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك: "إن حجم وتكوين هذه المنشأة لا يتفقان مع برنامج سلمي".
أصفهانتملك إيران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود، ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجة اليورانيوم وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي.
وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية حساسة بشكل خاص فيما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في 2022 بـ "موقع جديد".
خوندابتملك إيران مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، كان يسمى في الأصل أراك، والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي، لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.
وبموجب اتفاق 2015، أوقف البناء، وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لمنع استخدامه. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل "لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي". وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في 2026.
مركز طهران للأبحاثتتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث.
بوشهرتستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج العربي، الوقود الروسي الذي تستعيده روسيا بعد استنفاده، ما يقلل من خطر الانتشار النووي.