موقع النيلين:
2025-01-19@00:03:33 GMT

مرتبات الولايات-قبل أن تصبح النقنقة دوشة!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT


كنت قد أجريت حوار مع الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية قبل الحرب وايام تقليص دعم المزارع المروية بالكهرباء وأغلبها في الشمال وأكثرها منتجة للقمح-

كان منطق الدكتور جبريل أن ما كل مزارعي السودان يزرعون بالكهرباء ولا كلهم يزرعون قمحا ولا كل السودانيين يأكلون قمحا والمالية ووزارة المال الاتحادية عليها أن تقف على مسافة واحدة من الجميع-

اثناء الحوار التلفزيوني وصف جبريل احتجاجات بعض مزارعي القمح بالدوشة فطارت بالكلمة العادية الأسافير والمجالس!

منطق وزير.

المالية. أيامها بدأ لي مقبولا ومقنعا وعادلا رغم التراجع الذي قام به المجلس السيادي على ما بدا خشية من التصعيد والدوشة أيام الثورة

أمس كتب الزميل الحاكم الصافي سالم مقالا حول( مرتبات الدولة)وان يكتب الحاكم وهو قليل الكتابة والقريب بقدرنا من وزير المالية فهذا يعني إن في الأمر أمر!

شرح الحاكم الصافي مجهودات المالية الاتحادية والتى استطاعت أن تستعيد وتعالج وتوفي وتدعم خلال حرب أسقطت المركز في دولة كانت كلها مركز !

قال الحاكم الصافي أن المالية تدعم اليوم ست ولايات متأثرة بالحرب هى الخرطوم وشمال كردفان إضافة إلى أربعة ولايات أخرى من دارفور وفي السابق وأثناء الحرب دعمت المالية كل الولايات بما فيها ولايات منتجة للذهب والمعنى واضح!

اتفق مع طرح الحاكم الصافي واثق في تقديرات الدكتور جبريل ونزوعه للعدل والمساواة ولا يمكن في الراهن مثلا أن تساوي في الدعم العاملين في ولاية الخرطوم وبعض ولايات دارفور وكردفان مثلا بالعاملين في القضارف والجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل بالطبع !

التقديرات والمعالجات في الوقت الراهن مفهومة والثقة فيمن يقوم بها يجب أن نكون متوفرة ولكن في الماضي قلنا وللمستقبل نقول لابد من معالجة جذرية لقسمة الثروة لنبطل أي نقنقة وقبل أن تصل مرحلة الدوشة !

العدل عندى أن تمسك أي ولاية بثرواتها-قروشها-والمساواة أن تلتزم كل الولايات بنسبة واحدة ومحددة للمركز- نقطة أقلب الصفحه٠

معالجة أحوال الحرب وقبل أن تقع الحرب الجارية ومنذ تاييدنا الكبير لمنهج اتفاق جوبا في المسارات قلنا إن صندوق دعم دارفور يجب أن يصبح صندوقا قوميا ومستمرا يعالج كل أوضاع الكوارث سواء كانت ناتجة عن حروب أو كوارث طبيعية-

كان ولا يزال راهننا على تحقيق العدل والمساواة والتحرير العريض الذي يبني السودان الجديد والحديث في عهد تنفذ قادة الحركات المسلحة في السلطة أقرب للتنفيذ اليوم وليس غدا والآن وأكثر من أي وقت مضى أو قادم-

بقلم بكرى المدنى

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لدول الخليج أن تصبح قوى عظمى في مجال التكنولوجيا؟

نشرت صحيفة "إيكونوميست" تقريرًا يسلط الضوء على طموحات دول الخليج في التحول إلى قوى تكنولوجية عالمية في ظل جهودها لتحويل اقتصاداتها بعيدًا عن النفط، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه هذه الطموحات، خاصة مع تزايد قلق الولايات المتحدة من التعاون بين دول الخليج والشركات الصينية في هذا المجال. 

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دول الخليج تسعى إلى تحويل اقتصاداتها بعيدًا عن الوقود الأحفوري؛ حيث يرغب الإماراتيون في قيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، ويريد السعوديون أن تصبح المملكة موطنًا للشركات الناشئة في مجالات متطورة مثل الروبوتات، لكن هذه التطلعات على وشك أن تصطدم بالواقع الجيوسياسي.

إن حجم الخطط الخليجية في هذا المجال غير مسبوق، ففي آذار/مارس الماضي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة شركة "إم جي إكس"، وهي شركة استثمارية تكنولوجية بحجم مستهدف يبلغ 100 مليار دولار، كما تستثمر الدولة الخليجية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات والرقائق، وقد أنشأت أيضًا صندوقًا لرأس المال الاستثماري للذكاء الاصطناعي بقيمة 10 مليار دولار. 

وفي السعودية، هناك عدد من الصناديق المختلفة التي يبلغ حجمها مجتمعة 240 مليار دولار أمريكي تستثمر في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والتصنيع المتقدم. 



ويراهن الحكام على ثلاثة مجالات: الأول هو صناعة النماذج والتطبيقات؛ حيث أصدر معهد الابتكار التكنولوجي، وهو وحدة بحثية مدعومة من أبوظبي، نموذجاً لغويًا كبيرًا مثيرًا للإعجاب يسمى فالكون في سنة 2023. وفي السنة الماضية، كشفت شركة "جي42"، وهي شركة مدعومة من الإمارات، عن نموذج "ناندا" باللغة الهندية، بينما أطلقت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية تطبق "علّام"، وهو نموذج لغة كبير باللغة العربية، كما استثمر صندوق الثروة السيادية الرئيسي في أبوظبي في شركة أنثروبيك، وهي شركة ناشئة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بين سلسلة من شركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وتعمل الشركات الخليجية على تعزيز البنية التحتية في المنطقة؛ حيث ستساعد شركة الاتصالات الإماراتية "إي آند" في بناء جزء من كابل بحري بطول 45,000 كيلومتر يشق طريقه حول جنوب آسيا وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وبريطانيا، بالإضافة إلى حودث طفرة في بناء مراكز البيانات أيضًا؛ حيث تقوم شركات مثل "خزنة وشركة داماك الإماراتية للتطوير العقاري ببنائها.

أما المجال الثالث فهو تصنيع الرقائق، والذي يبدو أن الإمارات حريصة عليه بشكل خاص؛ فقد أجرت شركة سامسونج، عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي، وشركة "تي إس إم سي"، أكبر صانع للرقائق الإلكترونية في العالم، محادثات مع المسؤولين لبناء مصانع في الإمارات، وقد أقنع سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، شيوخ الإمارات، من بين مستثمرين آخرين، بتمويل خططه لصناعة الرقائق.

وأشارت الصحيفة إلى وجود دلائل مبكرة على إمكانية نجاح هذه الإستراتيجية؛ فقد نمت السعة الإجمالية لجميع مراكز البيانات التي قيد الإنشاء حاليًا في السعودية والإمارات بحوالي عشرة أضعاف في السنوات الخمس الماضية، وسجلت منطقة الخليج ما يقرب من 8 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البنية التحتية التكنولوجية وملياري دولار آخرين في البرمجيات في سنة 2024، بزيادة ثلاثة أضعاف عن سنة 2017. 

وتقول مجموعة بوسطن الاستشارية إن مجموعة مواهب الذكاء الاصطناعي في الإمارات والسعودية قد نمت بأكثر من الثلث وقرابة الخمس على التوالي منذ سنة 2022.

وتوضح الصحيفة أن هناك خطرًا كبيرًا يلوح في الأفق بشأن طموحات الخليج؛ وهو توتر العلاقات بين أمريكا والصين؛ فقد اعتمد الحكام بشكل كبير على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، وأبرموا في الوقت نفسه الكثير من الصفقات مع الشركات الصينية الكبيرة، بما في ذلك شركة هواوي للتكنولوجيا وشركة الاتصالات الصينية "تشاينا تيليكوم"، وعلاوة على ذلك، تعتمد طفرة مراكز البيانات على الصين؛ حيث تأتي ثلث واردات المملكة والإمارات من الخوادم والرقائق وأجهزة التخزين من الصين.



ومن الواضح أن صانعي السياسة الأمريكية حذرون من هذه العلاقة، ففي السنة الماضية اضطرت شركة سيريبراس سيستمز، وهي شركة لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي تعتبر شركة "جي24" أكبر عملائها، إلى تأجيل طرحها العام بسبب مخاوف أمريكا من علاقات الشركة الإماراتية مع الصين، ثم اقترح جو بايدن في 13 كانون الثاني/يناير تشديد الضوابط على الصادرات الأمريكية من أشباه الموصلات الرائدة، وسيشمل ذلك وضع حد أقصى لطلبات الرقائق للدول التي لا تُعتبر حليفة مثل دول الخليج.

وختمت الصحيفة بأن حكام الخليج يأملون أن تساعد علاقاتهم الوثيقة مع شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى في عزلهم عن مثل هذه المكائد في واشنطن، لكنهم يواجهون خيارًا غير مريح مع توقع أن تزداد حدة التوترات الجيوسياسية خلال الولاية الثانية لترامب؛ مما يعنى أن حكام الخليج قد يضطرون في نهاية المطاف إلى اختيار أحد الجانبين إذا أرادوا تحقيق أحلامهم التكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • هل يمكن لدول الخليج أن تصبح قوى عظمى في مجال التكنولوجيا؟
  • تركيا.. شعبية الحزب الحاكم تواصل التراجع لدى الشباب
  • «المالية» تعلن موعد صرف مرتبات يناير 2025.. اعرف الحد الأدنى للأجور
  • بيان رسمي.. المالية تقرر تبكير موعد صرف مرتبات شهر يناير 2025
  • هجوم مسلح يستهدف القوة المحايدة لحماية المدنيين في شمال دارفور
  • الاعيسر: قرار الولايات المتحدة الظالم ضد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يفتقر للشرعية القانونية
  • المالية تبدأ صرف مرتبات شهر يناير 2025 للموظفين في الحكومة..اعرف المواعيد
  • هاريس: الولايات المتحدة تتوقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالكامل
  • بعد انتهاء حرب غزة .. هدوء في الأسواق المالية واستقرار الذهب والدولار