وزيرة من باربادوس: تفعيل صندوق المناخ العالمي خلال COP28 مكسب للدول الصغيرة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت السيناتورة شانتال مونرو نايت، الوزيرة في مكتب رئيس الوزراء في باربادوس، المسؤولة عن التنمية المستدامة، إن مؤتمر الأطراف COP28 كان استثنائياً، لا سيما بنهجه العملي، وبتركيزه على تحقيق نتائج كبيرة للغاية، وهو ما رأيناه خلال الحدث.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” على هامش المؤتمر، إنه من أهم النتائج التي شهدها مؤتمر الأطراف بنسخته الثامنة والعشرين، تفعيل الصندوق العاليم للمناخ ورؤية بعض التعهدات الأولية تصب في رسملته، معربة عن أملها في رؤية المزيد من التعهدات لهذا الصندوق لا سيما من الدول المتقدمة.
واعتبرت تفعيل الصندوق بمثابة الفوز الكبير، لا سيما بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية، لافتة إلى أنه فوز طال انتظاره لحوالي 30 عاماً.
وتابعت: “من الأمور الأخرى التي تميز بها COP28 ، الاتفاق على ما يسمى بالجرد أو التقييم العالمي “.
وأوضحت أن الظروف الخاصة للدول الجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نمواً أيضاً تشكل قضية بالغة الأهمية، فهذه الدول تأتي إلى المفاوضات بطموحات كبيرة حول ما تريد رؤيته وما تريد تحقيقه.
وقالت يجب الاعتراف بأن هذه البلدان تحتاج إلى مستوى عال من الاستثمار وضمان الوصول إلى الموارد والتمويل، مؤكدة أهمية تفعيل الاتفاقيات والتعهدات التي تم طرحها خلال المؤتمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية حول «مستقبل الطاقة في مصر.. التحالفات والمسؤوليات»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»، المُقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، بحضور موسع من رؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.
انبعاثات مصر أقل من 1%وتحدثت وزيرة البيئة عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة الحرص على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة، ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، لتحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن مصر قدمت خطة مساهمات تحرص فيها على تحقيق التزاماتها المناخية، على الرغم من أن انبعاثاتها أقل من 1%، وموضح بها الحاجة إلى زيادة تمويل المناخ والتكنولوجيا لتسريع تنفيذها، حيث وضعت بها أهدافًا للوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
حماية الطيور المهاجرةوأشارت إلى أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي، هو تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة، التي تضم مزرعة رياح وطواحين هواء على نحو يشكل تهديدًا للطيور، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
وقد تضمنت الجلسة، مناقشات حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، وبناء نمو اقتصادي منخفض الكربون صديق للمستثمرين.