وزير الموارد الطبيعية في جزر المارشال: COP28 الأكثر تنظيماً بين مؤتمرات الأطراف
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة في جزر المارشال، أن مؤتمر الأطراف COP28، الذي انعقد في دولة الإمارات، كان الأكثر تنظيماً بين مؤتمرات الأطراف التي شارك فيها.
وحول جهود بلاده فيما يتعلق بالعمل المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية، أوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مؤتمر الأطراف COP28، أنهم وضعوا خلال الأسبوع الماضي خطة تكيف وطنية، وتم تقديمها كجزء من أعمال مؤتمر الأطراف، لافتاً إلى أنهم إحدى الدول الجزرية الصغيرة القليلة التي قامت بهذه الخطوة.
وقال : “مساهمتنا في الانبعاثات العالمية معدومة، ومع ذلك نحرص على التأكد من أن العالم يعرف ما نقوم به، وكيف نتعامل مع تغير المناخ والأضرار، وهذا جزء من جهودنا لنقول للعالم أننا نتحرك بشكل استباقي”.
وفيما يخص الطاقة المتجددة، أفاد بأنهم بلد صغير وعدد السكان حوالي 40 ألف نسمة، منتشرون في أكثر من 33 جزيرة صغيرة، لذلك من الصعب جداً توفير الطاقة الشمسية للجميع وتزويدهم بالطاقة البديلة.
ولفت إلى أن 7% من طاقتهم شمسية، قائلاً “قد تبدوا هذه النسبة بسيطة لكن حقيقة أن لدينا 7% يظهر أننا جادون، ونعتزم مواصلة التقدم باتجاه وضع وحدات الطاقة الشمسية في كل منزل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع المستمر في السودان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. جاء ذلك خلال إحاطة قدمها السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن الدولي.
دعوة للالتزام بوقف إطلاق النار ومحاسبة المنتهكينأكد السفير محمد أبو شهاب أن تحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم هو الخطوة الأولى والضرورية لحماية المدنيين في السودان، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى وضع مصلحة الشعب السوداني فوق الأهداف العسكرية. كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي بموجب إعلان جدة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
أوضح السفير أن الأطراف المتصارعة وحدها القادرة على إنهاء العنف، مشيرًا إلى أن تكلفة التقاعس عن التحرك الدولي باهظة، حيث يدفع المدنيون السودانيون الثمن الأكبر من هذه الحرب المستمرة.
الإمارات تناشد مجلس الأمن لتفعيل أدواتهفي إطار تغطية جريدة وموقع الفجر للأحداث الدولية، أشار السفير أبو شهاب إلى ضرورة استخدام مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة المفاوضات. كما دعا إلى تمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط النزاع، مع التأكيد على أهمية إنهاء ظاهرة "تسليح الجوع" التي تفاقم معاناة المدنيين.
وأضاف أن تمديد تصريح معبر أدري الحدودي يشكل تطورًا إيجابيًا، مرحبًا بإدخال المساعدات إلى مخيم زمزم. وشدد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات دون قيود أو عوائق.
حماية النساء ومواجهة الادعاءات السودانيةناقش السفير الآثار الجانبية المدمرة للعنف المستمر، وخاصة على النساء والفتيات اللواتي يمثلن غالبية النازحين. وأشار إلى أن الإمارات لا تدعم أي طرف في الصراع، رافضًا الادعاءات السودانية التي اتهمت الإمارات بدعم أحد الأطراف.
وأكد السفير أن هذه الادعاءات تهدف إلى صرف الأنظار عن رفض القوات المسلحة السودانية الانخراط في محادثات السلام. وبيّن أن الإمارات ستواصل دعم الشعب السوداني استنادًا إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
شكر وتقدير للمساعي الدوليةاختتم السفير محمد أبو شهاب مداخلته بتوجيه الشكر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والولايات المتحدة لتنظيم المناقشات الحاسمة حول الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي لإيجاد حل مستدام للأزمة.