الخريف يجتمع مع مسؤولي شركات في كوريا الجنوبية ويزور عدداً من المصانع
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عدد من الشركات الكورية العاملة في قطاع الصناعة، كما زار عدداً من المصانع في مدينتي أولسان وتشانغوون، خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية كوريا الجنوبية.
واجتمع "الخريف" مع مسؤولي شركة HD Hyundai هيونداي للصناعات الثقيلة، وزار مصنع الشركة في أولسان؛ للاطلاع على أبرز ما توصلت إليه في بناء السفن ومرافق الصناعة والهندسة، والمحركات والآلات كما بحث معهم خلال زيارة لمصنع الشركة في مدينة أولسان، فرص التعاون في مجال الصناعات البحرية في إطار ما تملكه المملكة من وفرة في المعادن المستخدمة في الصناعات البحرية، ومصنع لسبك وصهر النحاس في مدينة الخبر الصناعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين شركة هيونداي ومدينة الملك سلمان للصناعات البحرية.
والتقى مع مسؤولي شركة Hyundai Motor Company "هيونداي موتور" لتصنيع السيارات وناقش معهم مراحل تنفيذ اتفاقية المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي، لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة.
واجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية مع مسؤولي شركة CTR "سي تي آر" المصنعة لقطع غيار السيارات خلال زيارته لمقر الشركة في مدينة تشانغوون، كما التقى مسؤولي شركة SHIN YOUNG "شين يونغ" لتصنيع قطع غيار السيارات وملحقاتها.
وتأتي لقاءات وزير الصناعة والثروة المعدنية في إطار زيارته الرسمية إلى كوريا الجنوبية، لتعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزير الصناعة والثروة المعدنية مسؤولی شرکة مع مسؤولی
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.