الكونغرس الأميركي يقر ميزانية دفاع ضخمة لعام 2024
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أقر الكونغرس الأميركي، الخميس، ميزانية دفاع سخية بقيمة 886 مليار دولار للعام 2024 تضمنت تمديد العمل بنظام مراقبة إلكتروني تستخدمه أجهزة الاستخبارات الأميركية للتجسس على مواطنين أجانب خارج حدود البلاد.
ويوفر قانون الإنفاق الضخم الذي تم اعتماده في مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه، الأربعاء، مليارات الدولارات "لتعزيز وضعية الردع والدفاع الأميركيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" ومواجهة نفوذ الصين المتزايد هناك.
ومددت الميزانية برنامج المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما يسمح بالإفراج التدريجي عن 300 مليون دولار لكييف.
لكن هذه المساعدة تبقى أقل بكثير من الـ61 مليار دولار التي طلبها الرئيسان الأميركي والأوكراني بشكل منفصل من الكونغرس بحلول نهاية هذا العام، وهي حزمة ضخمة لتسليح أوكرانيا لا تزال قيد النقاش.
كما جرى تمديد العمل لأشهر عدة أخرى بالقانون الذي يحكم المراقبة الإلكترونية في الخارج للأفراد الأجانب والذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل المنظمات المدافعة عن الخصوصية وكانت صلاحيته على وشك الانتهاء.
ويسمح برنامج المراقبة لأجهزة الأمن الأميركية بالتجسس على المواطنين غير الأميركيين في الخارج حتى عبر دخول بريدهم الالكتروني بدون الحاجة إلى أمر قضائي.
وحض مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي الكونغرس هذا الأسبوع على تمديد القانون، معتبرا أن السماح بسقوطه سيكون بمثابة "نزع السلاح من جانب واحد".
كما منحت الميزانية الجديدة العسكرييين زيادة على رواتبهم بنسبة 5%.
ولم يتضمن قانون الميزانية اقتراحات للجمهوريين بتقييد الإجهاض للعسكريات ومنع البنتاغون من رفع علم المثليين على قواعده.
ولاحقا سيحال قانون الميزانية المؤلف من أكثر من ثلاثة آلاف صفحة على مكتب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض ليضع توقيعه عليه من أجل الموافقة النهائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يخطط لزيارة السعودية ويدرس تمديد مهلة حظر «تيك توك»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يدرس “تمديد المهلة الخاصة باستمرار عمل تطبيق “تيك توك” مرة أخرى في الولايات المتحدة”، فيما أكد “تمسكه بسلسلة الرسوم الجمركية التي أطلقها على الشركاء التجاريين”.
وخلال فعالية في البيت الأبيض، يوم الخميس، قال ترامب للصحفيين: “سأحصل على تمديد لتيك توك إذا لزم الأمر”، مضيفاً: “من المحتمل أن أمدد المهلة”.
وكانت المحكمة العليا الأميركية، “أيدت بالإجماع القانون الحزبي الذي تم توقيعه في أبريل، والذي يلزم الشركة الأم الصينية “بايت دانس المحدودة”، ببيع تطبيق الفيديو الشهير، لكن ترامب أرجأ الموعد النهائي لعملية البيع لمدة 75 يوماً”.
كما أعلن ترامب أيضاً “اعتزام شركة الشحن العملاقة “سي إم إيه سي جي إم” (CMA CGM SA) استثمار 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، لتطوير الخدمات اللوجستية للشحن والبنية التحتية والمحطات”.
وأشار ترامب، أثناء الفعالية التي ضمت، الرئيس التنفيذي للشركة رودولف سعادة، إلى “إنه يخطط للإعلان عن برنامج حكومي جديد لبناء السفن الأسبوع المقبل”.
وفي الوقت ذاته أكد الرئيس الأميركي مواصلته سلسلة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى “أنه سيعمل على إقرار الرسوم الأكبر في أبريل”، فيما ستدخل الرسوم على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ الأسبوع القادم.
وفيما بدا انفراجة نسبية لأزمة الرسوم، قال ترامب إن “الولايات المتحدة قد تُسقط الرسوم على كندا والمكسيك مع حدوث تقدم في مكافحة الفنتانيل”.
يأتي ذلك |بعد قرار ترامب، بإعفاء السلع المكسيكية والكندية المشمولة باتفاقية التجارة الأميركية الشمالية المعروفة باسم “USMCA” من الرسوم الجمركية البالغة 25%، وهو تحول يأتي بعد إعلانه فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الجارتين، ومضاعفة تعريفاته الجمركية الأخيرة على الصين إلى 20%”.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب “عزمه “فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة”.
وتطرق الرئيس الأميركي أيضاً إلى زيارته للسعودية، وقال “إنه يخطط لزيارة السعودية”، مشيرا إلى “صفقة لاستثمارات كبرى من المملكة في الولايات المتحدة قيمتها تريليون دولار”.
وأشار ترامب إلى “أن الدوافع التجارية هي الرئيسية”، وقال ترامب للصحفيين: “أنا ذاهب إلى السعودية”، دون ذكر تاريخ محدد.
وأضاف: “قلت إنني سأذهب إذا دفعت تريليون دولار، تريليون دولار للشركات الأمريكية، (موزعة) على مدى أربع سنوات”، في إشارة إلى مدة رئاسته. وتابع: “وافقوا على ذلك، لذلك سأذهب إلى هناك”.
وكانت “السعودية الوجهة الخارجية الأولى لـ”ترامب” بعد توليه منصبه في عام 2017، ولم يسافر بعد إلى الخارج منذ عودته إلى البيت الأبيض، وأقام ترامب علاقات تجارية وثيقة مع السعودية، حيث أعلنت منظمة ترامب في ديسمبر عن بناء برج ترامب في جدة”.
وقال مؤخرا “إنه قرر زيارة السعودية بدلا من بريطانيا في أول رحلة له عام 2017 لأن المملكة العربية وعدت بشراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار”.