نائب نمساوي: الاتحاد الأوروبي لن يجني أي فوائد من انضمام أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الحرية النمساوي، هارالد فيليمسكي، إن الاتحاد الأوروبي لن يجني أي فوائد من انضمام أوكرانيا، داعيا المستشار كارل نيهامر، للتصويت ضد بدء المفاوضات.
وأكد هارالد فيليمسكي، خلال كلمة له بالبرلمان الأوروبي عن حزب الحرية النمساوي، قائلا: "لن يحصل الاتحاد الأوروبي على أي فوائد من انضمام أوكرانيا، بل على العكس من ذلك، سيواجه عددا من المشاكل الإضافية الضخمة.
وأضاف: "ندعو مستشار حزب الشعب النمساوي كارل نيهامر، إلى التصويت ضد بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي". موضحا أن "هذه الخطوة ستتوافق مع رأي غالبية النمساويين، الذين لا يريدون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد".
وأشار النائب النمساوي إلى "نتائج استطلاع نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هذا الأسبوع، والذي أظهر أن 52% من النمساويين يعارضون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، و28% فقط يؤيدون ذلك".
وقال: "لا يوجد سبب منطقي يدفع الاتحاد الأوروبي إلى قبول أوكرانيا، فالمشاكل والعواقب بالنسبة للدول الأعضاء الحالية ستكون هائلة.. بالإضافة إلى ذلك، فإن بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع دولة في حالة صراع سيكون غير مسبوق تاريخيا".
وخلص فيليمسكي إلى أنه "بموجب الالتزام بتقديم المساعدة المنصوص عليها في معاهدات الاتحاد الأوروبي، فإن الاتحاد سوف يشارك بشكل كامل في الصراع، ومن وجهة نظر النمسا المحايدة على وجه الخصوص، يجب تجنب ذلك بأي ثمن".
هذا وأكد وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، في وقت سابق، أن الظروف الحالية لا تسمح لأوكرانيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي، فيما يبقى "الشيء الأكثر أهمية البحث عن حل سلمي للصراع".
إقرأ المزيد مستقبل أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي مهدد أمام استمرار الرفض الهنغاري لانضمامها إقرأ المزيد بيسكوف: وعود بروكسل حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي تشبه سياسة "العصا والجزرة" إقرأ المزيد مسؤولون أوروبيون يشيرون إلى "ثقب أسود" يلتهم الأموال في قارتهمالمصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية فيينا كييف انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُثمن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لحظر عمل "الأونروا"
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.
وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.
جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.
وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.
وأقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) - في أكتوبر الماضي - قانونين يدعوان إلى إنهاء عمليات الأونروا في أراضيها ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال مع الوكالة.. وبموجب حظر الكنيست، أمرت السلطات الإسرائيلية الأونروا بإخلاء جميع المباني في القدس الشرقية المحتلة ووقف العمليات فيها بحلول 30 يناير.