لقد حان الوقت أخيرا. أعلنت Google بالفعل أنه كجزء من مبادرة "Privacy Sandbox" المستمرة، ستبدأ في تقييد ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية في Chrome بدءًا من الربع الأول من عام 2024، والآن، لدينا تاريخ الإطلاق المحدد: 4 يناير. في البداية، فقط سيرى واحد بالمائة عشوائيًا من مستخدمي Chrome على مستوى العالم ميزة "الحماية من التتبع" ممكّنة في متصفحهم، مما يعني أنه سيتم حظر ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية افتراضيًا.

إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص المحظوظين، فسترى مطالبة على شريط العناوين تشير إلى ذلك، مما يحد من التتبع عبر المواقع باسم الخصوصية.

بافتراض أن كل شيء يسير بسلاسة، ستعمل Google بعد ذلك على زيادة الطرح تدريجيًا إلى 100 بالمائة من مستخدمي Chrome بحلول النصف الثاني من عام 2024. وبالطبع، من المتوقع حدوث بعض الفواق خلال هذه الفترة الانتقالية. إذا وجدت نفسك تقوم بتحميل موقع ويب بشكل متكرر دون جدوى، فسيسمح لك Chrome بإعادة تمكين ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية مؤقتًا. ما عليك سوى النقر على أيقونة العين الموجودة على الجانب الأيمن من شريط العناوين لتبديل ميزة التقادم هذه.

وفقًا لتقرير StatCounter لشهر نوفمبر 2023، استحوذ متصفح Chrome من Google على 62.85 بالمائة من حصة سوق المتصفحات العالمية، بينما احتل Safari من Apple المركز الثاني بنسبة 20.04 بالمائة، وMicrosoft Edge في المركز الثالث بنسبة 5.5 بالمائة فقط. وبالنظر إلى أن هناك المليارات من مستخدمي كروم اليوم، فربما يكون من العدل أن تصف جوجل الإطلاق الأولي بنسبة واحد في المائة بأنه "معلم رئيسي" لـ "نهجها المسؤول للتخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية".

ومع ذلك، قد لا تزال جوجل تواجه بعض العقبات النهائية التي وضعتها هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الإدارات المماثلة من البلدان الأخرى، التي تبحث في تقليل التأثير على أعمالها الإعلانية المحلية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 

الجديد برس..|

أكّـد وزير خارجية تونسي سابق، ثقتَه المطلقة في دور صنعاء في إفشال مخطّط الرئيس الأمريكي ترامب، الرامي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وقال رفيق عبدالسلام، في تدوينة على (إكس) إنه “يثق شخصيًّا في اليمن وأهل اليمن في مقاومة مشروع التهجير أكثر من أي نظام عربي آخر كبلته الاتّفاقيات والحسابات”.

مُضيفاً: “بينت التجربة القريبة أن اليمن جمع بين طرفي الحكمة وسلطان القوة وهو يرمي بسهمه في الاتّجاه الصحيح ونحو الهدف الصحيح “. مؤكّـداً أن “أهل اليمن يضربون بقوة الله وبأسه ولا يبالون أَو يلوون على شيء”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
  • أكسيوس: ترامب يزور السعودية بأول رحلة خارجية
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • نائب: فساد كبير في عقارات الدولة
  • تحذير من جوجل .. تجنب تثبيت هذه التطبيقات فورًا
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة العتبي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة عدنان العتبي
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • برنامج خاص بسير قطارات ضاحية الجزائر خلال أول أيام العيد
  • برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة