قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمراسل الجزيرة إن القواعد الأميركية في التنف والشدادي والفرات بسوريا تعرضت لـ3 هجمات بالصواريخ والمسيّرات الأربعاء.

وكشف المسؤول أن القوات الأميركية في سوريا والعراق تعرضت لـ97 هجوما بالصواريخ والمسيّرات بين 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأوضح أن القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظم الهجمات التي أخفقت في بلوغ هدفها.

وبدأت الهجمات على القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق بعد 10 أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم واشنطن تل أبيب في عدوانها.

وتبنت معظم الهجمات على القوات الأميركية ما يطلق عليها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم مقاتلين في فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، وهو تحالف يضم عدة فصائل مسلحة عراقية باتت منضوية في القوات الرسمية.

وشنت الولايات المتحدة بالفعل ردا على الهجمات عدة ضربات في العراق وسوريا على مواقع مرتبطة بإيران.

وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، كما يوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا.

ومنذ بدء الهجمات على المصالح الأميركية في العراق تواجه حكومة محمد شياع السوداني التي وصلت إلى الحكم بدعم أحزاب وتيارات قريبة من إيران امتحانا صعبا للحفاظ على علاقاتها الإستراتيجية مع واشنطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة سوریا والعراق فی العراق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر

باماكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي إرهابيون يقتلون 20 عسكرياً بالنيجر

قال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر، أمس، إنه من المقرر أن تكمل قواتُ بلاده انسحابها من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر غداً الأحد.
وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري أميركي من البلاد.
وكانت النيجر شريكاً رئيسياً إلى جانب واشنطن في قتال جماعات الإرهاب والتمرد في منطقة الساحل الأفريقي، والتي تسببت في مقتل الآلاف وفي نزوح الملايين.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان، من سلاح الجو الأميركي: «سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر طائرات سي-17 الأميركية.
وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة»، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر. 
وفي سياق آخر، يجتمع اليوم السبت في نيامي قادة كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في إطار قمة «تحالف دول الساحل» الذي أنشؤوه في سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة النيجر، في بيان مقتضب بثته الإذاعة العامة: «تستضيف بلادُنا القمةَ الأولى لقادة بلدان تحالف دول الساحل، بوركينا ومالي والنيجر، السبت 6 يوليو».
واستقبل الجنرال عبدالرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمس، نظيريه البوركينابي إبراهيم تراوري والمالي أسيمي غويتا.
ويُعقد هذا الاجتماع عشية قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي أعلنت بلدان الساحل الثلاثة انسحابها منها في يناير.
وتحالف دول الساحل هو تعاون اقتصادي ودفاعي بين ثلاث دول اتخذت موقفاً مناهضاً لفرنسا والدول الغربية الأخرى وتحولت إلى شركاء لروسيا.

مقالات مشابهة

  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • الدكتور الربيعة يدشن بـ«الريحانية» البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • لونا الشبل.. من شاشات الإعلام إلى قصر الرئاسة فى سوريا
  • الدكتور الربيعة يتفقد برامج «سلمان للإغاثة» التطوعية لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا