البيت الأبيض: لا يمكن القضاء على فكر حركة حماس وإن تم استهداف القادة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
البيت الأبيض: نعمل من أجل تحقيق هدنة قصيرة في غزة وهناك مخاوف من الهدن الطويلة
ذكر البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة تعمل من أجل تحقيق هدنة قصيرة في غزة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من الهدن الطويلة باعتبارها في صالح حماس.
اقرأ أيضاً : هاغاري: سنواصل القتال ضد حماس وستكون هناك أيام مقبلة من المعارك الصعبة
وقال البيت الأبيض، إن استهداف قادة حماس منطقيا لكن لا يمكن القضاء على فكر الحركة.
وأضاف البيت الأبيض وفقا لما جاء في بيانات صحفية، أنه لن يكشف، عن محتوى النقاش الذي دار مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن العمليات العسكرية في غزة "حتى لا تستغلها حركة حماس"
ولفت البيت الأبيض إلى أنه ينبغي أن تكون هناك إصلاحات في السلطة الفلسطينية حتى تكون قادرة على الإدارة بشكل فاعل لكل المناطق.
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية.
من جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الرئيس بايدن لا يزال يؤمن بحل الدولتين ولكن في ضوء هجوم 7 أكتوبر فإن هذا الأمر صار بعيد المنال.
وأضاف كيربي الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية، لا ندعم وقفا دائما لإطلاق النار بل مزيدا من الهدن الإنسانية لإدخال المساعدات وإنقاذ المحتجزين.
ولفت إلى محاولة تحقيق هدنة إنسانية مؤقتة بهدف إدخال المساعدات وإخراج المحتجزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب في غزة حماس الأقصى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.