شركة "زفيزدا" الروسية للسفن تنهي بناء ناقلة بترول عملاقة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سلمت شركة السفن "زفيزدا" في منطقة الشرق الأقصى الروسية ناقلة البترول "الجادة الشرقية" من مشروع "أفراماكس" لشركة "سوف كوم فلوت" الروسية التي تتخصص في نقل النفط الروسي بحرا.
وهي الناقلة البحرية الخامسة ذات الإزاحة الكبيرة التي بنتها شركة "زفيزدا" بموجب الاتفاقيات الموقعة مع وكلائها.
وقالت الخدمة الصحفية للشركة إن محفظة حجوزات الشركة تتضمن 12 ناقلة بحرية عملاقة من هذا النوع، تبنى 10 ناقلات منها بموجب الاتفاقية الموقعة مع شركة "روس نفط فلوت".
وأعادت الخدمة الصحفية إلى الأذهان أن ناقلة "الجادة الشرقية" اجتازت بنجاح كل الاختبارات البحرية حيث تأكد أفراد طاقمها من جاهزية المجموعتين الرئيسية والمساعدة من المحركات وأنظمة الإنقاذ وأجهزة الملاحة البحرية.
وتم تسليم الناقلة البحرية لشركة "سوف كوم فلوت" وأقيم حفل منح السفينة تسمية جديدة، واتخذ قرار بأن يطلق عليها "الجادة الشرقية" نسبة إلى أحد الشوارع في ميناء فلاديفوستوك الروسي.
يذكر أن الناقلات البحرية من مشروع "أفروماكس" هي السفن الأولى المبنية في روسيا مع مراعاة المقاييس المرموقة للسلامة البيئية. وهي مخصصة لنقل النفط الخام إلى مسافات غير محدودة.
وجدير بالذكر أن طول الناقلة البحرية بلغ 250 مترا، عرضها 44 مترا، إزاحتها 114000 طن، سرعتها 14.6 عقدة بحرية، غطسها 15 مترا، قوة مجموعة الطاقة المزدوجة المستخدمة لنوعين من الوقود الكلاسيكي والبيئي بلغت 16700 كيلوواط. وتعتبر السفينة من كاسحات الجليد من صنف ICE-1А.
وقد تم تسليم الناقلة في 6 ديسمبر، أما يوم 11 ديسمبر الجاري فشهد انطلاق أول رحلة بحرية تجارية لها.
المصدر: rosneft.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.
وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة.
وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلومترا، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلومترا عند البلوغ.
والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.
كيف حدثت العملية؟
اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير.
ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو.
بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا.
ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس.
لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب.
وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل".
وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.