ابتكر الكيميائيون الصينيون مادة مسامية خاصة تعتمد على الهيدروكربونات العطرية يمكن لكل غرام منها استخلاص 12.6 ملغم من اليورانيوم خلال ثلاثة أسابيع.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الخميس.

وتشير مجلة ACS Central Science إلى أن هذا يفتح الطريق لاستخراج اليورانيوم باستخدام طرق كهروكيميائية من مياه المحيط العالمي.

ويقول الباحثون: "ابتكرنا سقالات مسامية تعتمد على جزيئات عطرية يمكن إنتاجها وترسيبها على ركيزة كربونية مرنة باستخدام تقنية البلمرة الكهربائية. يمكن لكل غرام منها استخراج 12.6 ملغ من اليورانيوم من مياه البحر خلال ثلاثة أسابيع، ما يمهد الطريق لـ "استخراج اليورانيوم الكهروكيميائي" من مياه المحيط العالمي".

وابتكر فريق من الكيميائيين الصينيين برئاسة البروفيسور تشاو روي، من جامعة نورث ويسترن في تشانغتشون هذه المادة، أثناء دراسة خصائص الأطر العطرية المسامية، التي تشبه في تركيبها خلايا عسل النحل، وتتكون من جزيئات مركبات عضوية عطرية.

ويشير الباحثون إلى أن العدد الكبير من المسام والمساحة السطحية النوعية لهذه المواد جعلتهم يفكرون بإمكانية استخدامها في استخراج أيونات اليورانيوم من مياه البحر، حيث. وفقا لتقديرات العلماء الحالية، يحتوي المحيط العالمي على حوالي ألف مرة أكثر من احتياطيات هذا العنصر المتاحة للبشر على الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليورانيوم الصينيون الهيدروكربونات عسل النحل مياه البحر

إقرأ أيضاً:

ابتكار “أرق معكرونة في العالم”

لندن – ابتكر فريق من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) سباغيتي (معكرونة) فائقة الرقة، أرق بحوالي 200 مرة من شعرة الإنسان، حيث يصعب رؤيتها حتى تحت المجهر.

ورغم أنها غير مخصصة للاستهلاك الغذائي، فإنها تعد خطوة كبيرة في مجال البحث الطبي، حيث سيستخدم هذا الابتكار في التطبيقات الطبية والعلمية، ولاستخدامات الألياف النانوية في الطب.

وقد تكون هذه الألياف، المصنوعة من النشا الذي تنتجه النباتات لتخزين الغلوكوز الزائد، واعدة في العديد من المجالات الطبية مثل ضمادات الجروح، حيث أن الألياف النانوية تتميز بخصائصها المسامية التي تسمح بمرور الماء والرطوبة، مع منع دخول البكتيريا. كما يمكن استخدامها في تجديد العظام أو توصيل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم.

وتتمثل المشكلة في أن استخراج النشا وتنقيته من خلايا النبات يحتاج إلى طاقة ومياه كبيرة. لذا، اقترح العلماء استخدام مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، وهو المكون الأساسي في صناعة المعكرونة، لإنشاء الألياف النانوية بشكل أكثر صداقة للبيئة.

وفي ورقة بحثية حديثة، شرح العلماء كيفية تصنيع المعكرونة بعرض 372 نانومترا، أي ما يعادل مليار جزء من المتر، باستخدام تقنية “الغزل الكهربائي”، التي يتم من خلالها سحب خليط من الدقيق والسائل عبر طرف إبرة تحت تأثير شحنة كهربائية.

وقال الدكتور آدم كلانسي، المعد المشارك في الدراسة: “نستخدم العملية نفسها التي تستخدم في صناعة المعكرونة التقليدية، لكننا نطبق الشحنة الكهربائية على الخليط لتصنيعه بحجم أصغر بكثير”.

وتمثلت النتيجة في معكرونة “نانو باستا” التي تشكل حصائر من الألياف النانوية (طبقات أو تراكيب من الألياف النانوية التي تم ترتيبها لتكون مسطحة أو متشابكة مع بعضها البعض بطريقة تشبه الحصير)، وعرضها حوالي 2 سم، ما يجعلها مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، تكون الخيوط الفردية رفيعة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بوضوح بواسطة المجهر الضوئي أو الكاميرات التقليدية، وتم قياس عرضها باستخدام مجهر المسح الإلكتروني.

وفي تعليق على إمكانيات استخدامها كطعام، قال البروفيسور غاريث ويليامز، المعد المشارك: “للأسف، لا أعتقد أن هذه المعكرونة ستكون مفيدة للطهي، لأنها ستنضج بسرعة كبيرة جدا في أقل من ثانية”.

نشرت الدراسة في مجلة Nanoscale Advances.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
  • خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
  • ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
  • منظمة الطاقة الذرية: استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%
  • القومي للبحوث: ابتكار أقمشة مقاومة للبكتيريا
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • أسرع خطوات استخراج جواز سفر لأبنائك
  • ابتكار “أرق معكرونة في العالم”