دورية جوية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بين روسيا والصين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قاذفات روسية حاملة للصواريخ الاستراتيجية من طراز Tu-95MS وصينية من طراز Hun-6K نفذت دورية جوية مشتركة فوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الخميس.
وأضافت الوزارة: "قامت مجموعة جوية مكونة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز Tu-95MS والقاذفات الاستراتيجية Hun-6K بدورية جوية فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، وتم توفير غطاء جوي لها على طول مسار الدورية المشتركة بالكامل بواسطة مقاتلات Su-35 تابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية ومقاتلات من طراز Su-30/Jian 11b تابعة للقوات الجوية الصينية".
وأشارت إلى أنه في بعض أجزاء الطريق، قامت طائرات مقاتلة من دول أجنبية بمرافقة المجموعة الجوية الروسية - الصينية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تنفيذ الدوريات الجوية، وفقا لبنود خطة التعاون العسكري بين الدولتين لعام 2023 ، و"هي لم تكن موجهة ضد دول ثالثة".
وقالت : "خلال تنفيذ مهامها، تقيدت الطائرات الحربية الروسية والصينية بشكل صارم بأحكام القانون الدولي. ولم تكن هناك انتهاكات للمجال الجوي للدول الأجنبية. وبعد الانتهاء من الدورية الجوية المشتركة، عادت جميع الطائرات المشاركة فيها إلى قواعدها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آسيا والمحيط الهادئ الصواريخ الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.