وجه الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، التحية للموقف  المصري الرسمي والشعبي وموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أنه موقف قوي، وأكد على عدم قبول التهجير.

وأضاف «أبو ردينة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ياسر رشدي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لن نتخلى عن قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، والتهجير داخل غزة أو خارجها خط أحمر لن يسمح به ولن نقبل به، ونحن والجانب المصري متفقون تمامًا على الموقف الوطني والقومي السليم».

 

وأكد أنه لا يصدق وجود أي خلاف بين إسرائيل وأمريكا، حيث إنها راعية دولة الاحتلال وتحرّض وأرسلت لها حاملات الطائرات لحمايتها، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي داعم لإسرائيل، ما لم تتدخل الإدارة الأمريكية وأن تفرض على دولة الاحتلال وتلزمها بوقف العدوان ستبقى كل الجهود في مهب الريح.

ولفت إلى وجود جهود فلسطينية وعربية موحدة تتجول على دول مجلس الأمن الدولي وتضطلع بنشاط سياسي هام، لافتًا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت تصويت 153 لصالح دولة لفلسطين، أما والإدارة الأمريكية فقد أحبطت المشروع الفلسطيني، ومن ثم، فإن الإدارة الأمريكية لا يعنيها شيء إلا دعم إسرائيل وإبقاء المنطقة العربية تعيش في أجواء من التوتر وعدم الاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب

فبراير 11, 2025آخر تحديث: فبراير 11, 2025

سيادة الرئيس دونالد ترامب المحترم..

استغربني قرارك بشراء أرض قطاع غزة من أجل الاستثمار وإعادة  بنائها لجعلها أجمل من الريفيرا وتهجير سكانها الأصليين، الفلسطينيين المتجذرين بأرضهم منذ آلاف السنين سواء إلى الأردن، مصر، الصومال، المغرب، إندونيسيا وأخيراً لمن يريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك من يسكن أرض فلسطين كلها، الذين أتوا إليها مهاجرين  من كل بقاع الأرض، بولندا، اوكرانيا، روسيا، المغرب، أثيوبيا، أمريكا ومن معظم دول اوروبا، وهم لم يكونوا من سكانها الأصليين. على أرض فلسطين التاريخية تم إنشاء دولة إسرائيل بقرار من هيئة الأمم المتحدة في عام 1948 وتم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالقوة والخداع…

رغم كل ما حصل تم الاتفاق على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل والعيش بسلام، ولكن! طاقم حكومة نتنياهو من المتشددين المتعصبين يريدون الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بكاملها مع ضم الضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية والتوسع إلى الدول العربية المجاورة من أجل تحقيق حلم إسرائيل الكبرى.

هل سألت سيادة الرئيس ماذا يريد الفلسطينيون وهل هم مستعدون للهجرة وترك أرضهم التي دافعوا عنها وبذلوا في سبيلها دمائهم الزكية، بينما لم تفكر بطرح فكرة طلب عودة من أتوا الى فلسطين ومغادرتها والعودة إلى بلادهم الأصلية من حيث أتوا واحتلوا بيوت وأراضي شعبها الأصلي الفلسطيني الذي بناها بدمع العين وكانت من اجمل المدن بهندستها المعمارية و شيّد وبنى فيها دور سينما ومسارح وحدائق وصناعات مختلفة ومطار وفرق كرة قدم ومستشفيات ومدارس وجامعات…

الشعب الفلسطيني كل ما يريده هو العيش بكرامة وسلام على ارضه التاريخية بجانب من يرغب العيش معه مثل كل الشعوب التي تقبل التنوع مثل أمريكا، وأوضح مثل على ذلك التعايش الراقي هو دولة الامارات العربية المتحدة التي يعيش على أرضها الطيبة ما يقارب 200 جنسية ومختلف الأديان واللغات والطوائف والثقافات المختلفة متقبلين بعضهم البعض بكل محبة واحترام.

المهم الآن التفكير بإعادة بناء غزة وإعمارها لجعلها صالحة للعيش لأبنائها وليس القيام بتهجير شعبها من أرضهم، فهم لهم كل الحق بالعيش الكريم وبسلام.

أرض غزة لا يمكن التعامل معها كقطعة أرض يمكن بيعها وشرائها فهي ليست للاستثمار.

 

الدكتورة وفاء محمد الشاعر

مقالات مشابهة

  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • متحدث "فتح": الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط
  • متحدث فتح: الأراضي الفلسطينية ليست للبيع وغير قابلة للتفاوض أو التفريط
  • الخارجية اللبنانية: نرفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
  • الخارجيّة اللبنانية تدين تصريحات نتنياهو الداعية لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
  • لبنان يدين تصريحات نتنياهو الداعية لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
  • لبنان يدين تصريحات نتنياهو الداعية لإقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي السعودية
  • الخارجية: ندين تصريحات نتنياهو الداعية إلى إقامة دولة فلسطينيّة على الأراضي السعودية
  • الدول العربية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية
  • طارق فهمي: التصريحات الأمريكية تعبر عن رؤية ومخطط للقضاء على القضية الفلسطينية