وجه الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، التحية للموقف  المصري الرسمي والشعبي وموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أنه موقف قوي، وأكد على عدم قبول التهجير.

وأضاف «أبو ردينة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ياسر رشدي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لن نتخلى عن قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، والتهجير داخل غزة أو خارجها خط أحمر لن يسمح به ولن نقبل به، ونحن والجانب المصري متفقون تمامًا على الموقف الوطني والقومي السليم».

 

وأكد أنه لا يصدق وجود أي خلاف بين إسرائيل وأمريكا، حيث إنها راعية دولة الاحتلال وتحرّض وأرسلت لها حاملات الطائرات لحمايتها، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي داعم لإسرائيل، ما لم تتدخل الإدارة الأمريكية وأن تفرض على دولة الاحتلال وتلزمها بوقف العدوان ستبقى كل الجهود في مهب الريح.

ولفت إلى وجود جهود فلسطينية وعربية موحدة تتجول على دول مجلس الأمن الدولي وتضطلع بنشاط سياسي هام، لافتًا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت تصويت 153 لصالح دولة لفلسطين، أما والإدارة الأمريكية فقد أحبطت المشروع الفلسطيني، ومن ثم، فإن الإدارة الأمريكية لا يعنيها شيء إلا دعم إسرائيل وإبقاء المنطقة العربية تعيش في أجواء من التوتر وعدم الاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب

كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية. 

 

رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة. 

 

أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين. 

 

إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة. 

 

تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية. 

 

في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة يطالب بحماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الإعلام
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
  • تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفا عسكريا جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات بقطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة
  • الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة