شركة مترو الأنفاق: تركيب وتفعيل ماكينات «TVM» لصرف التذاكر آليا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال أحمد عبدالهادي، المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، إن الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، والمسؤولة عن تشغيل محطات الخط الأول، من محطة حلوان حتى محطة مترو المرج الجديدة، والخط الثاني من محطة شبرا الخيمة، حتى محطة المنيب، وتم تطوير هذه المحطات بجهد كبير.
«عبدالهادي»: هناك آلات تم تركيبها وتشغيلها اليوم لصرف التذاكر آليًاوأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مساء DMC»، على قناة DMC، أن هناك آلات تم تركيبها وتشغيلها اليوم، وهي ماكينات «TVM» لصرف التذاكر آليًا، بعيدًا عن العنصر البشري بشكل نهائي، وتم تركيب هذه الآلات، في محطات الخط الأول والخط الثاني، بنحو 50 آلة في محطات الخط الأول، و36 آلة في الخط الثاني.
وتابع المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق، أن الآلات ستتيح للركاب، شراء تذكرة الرحلة الواحدة حتى 10 تذاكر، وهناك ما يسمى بمحفظة التذاكر، ويتم بيعها بجميع منافذ صرف التذاكر، وثمنها 25 جنيهًا، وهي مثل الكارت الذكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الأنفاق محطات ماكينة تذاكر مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
"للكشف تقنية البناء"… مشروع "فك وترميم وإعادة تركيب" صرح معبد الرامسيوم
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تفقد أعمال بدء مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، إن المشروع يأتي في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
فك وإعادة تركيبتابع إسماعيل أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي.
حفائر حول الرامسيوموأضاف أن المشروع يشمل أعمال حفائر حول الصرح في محاولة للكشف الكتل الحجرية التي كانت جزءً من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
تقنيات البناءويهدف المشروع إلى التوصل للآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وزير السياحة والآثارومن ناحيته قال السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن هذا المشروع سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
مدير عام الأقصرفيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.