يمكن أن تكون صعوبة النوم أمراً فظيعاً، خاصة إذا بدأت تؤثر على نوعية حياتك. وبالنسبة للبعض، قد تأتي نوبات الأرق العرضية وتختفي دون التسبب في مشاكل خطيرة، بينما يمكن أن تستمر لدى البعض الآخر لعدة أشهر في المرة الواحدة.

وهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، بدءاً من توخي الحذر فيما تأكله أو تشربه قبل النوم، وحتى الحصول على حمام ساخن.

لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الأرق المزمن، قد ينتهي بهم الأمر إلى الاستيقاظ في منتصف الليل، بسبب أشياء مثل التوتر أو القلق أو لأن غرفة النوم شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.

وإذا حدث لك هذا، فهناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على النوم مرة أخرى بشكل أسرع. ولكن هناك شيء واحد محدد لا ينبغي عليك فعله. وقد تظن أنه يجب عليك البقاء في السرير ومحاولة النوم حتى تشعر بالنعاس، لكن هذا قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

ولكن أسوأ شيء يمكنك القيام به هو التحقق من هاتفك، حتى لو كنت تتحقق من الوقت فقط. وقال الدكتور بيكوان لوه، الرئيس التنفيذي لشركة “لوموس تيك” لصحيفة نيويورك بوست “التحقق من الوقت يمكن أن يزيد من التوتر ويجعل النوم أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بفحص الوقت على هاتفك، فقد تكون محتويات الهاتف محفزة للغاية، مما يزيد من صعوبة النوم، ويمنعك من الاسترخاء والنوم”.

ويمكن أن يؤدي ما يسمى بالضوء الأزرق الذي يأتي من شاشات الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز إلى تعطيل دورات النوم الطبيعية لدينا، ولهذا السبب يجب عليك وضعها بعيداً قبل النوم.

بدلاً من ذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل، فما عليك سوى محاولة البقاء في السرير أولاً لمعرفة ما إذا كان بإمكانك النوم مرة أخرى، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب عليك الخروج والذهاب إلى مكان آخر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وأضاف خبير النوم: “عندما تستيقظ في منتصف الليل، فمن الأفضل أن تبقى في السرير في البداية، وتحاول الاسترخاء، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك النوم مرة أخرى. وإذا لم تتمكن من العودة إلى النوم بعد 10 أو 15 دقيقة، فقد حان الوقت للخروج من السرير. حاول الذهاب إلى مكان هادئ ومريح في المنزل، مثل الأريكة، وقم بممارسة نشاط هادئ قليل التحفيز، مثل قراءة كتاب أو القيام بنشاط مهدئ، حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى ثم عد إلى السرير”.وكالات

 

 

 

 

متلازمة الأكل الليلي ترتبط بالتوتر النفسي واضطراب القلق والاكتئاب

 

يميل الكثيرون إلى تناول الطعام ليلاً، لاسيما أمام شاشة التلفزيون أثناء مشاهدة فيلم ما، وفي بعض الحالات يكون هذا السلوك مرضياً، ويشير إلى الإصابة بما يعرف بمتلازمة الأكل الليلي “Night eating Syndrome”.

وقال الدكتور مارتن تويفل إن متلازمة الأكل الليلي تندرج ضمن اضطرابات الأكل، وهي تعني تناول الكثير من الطعام ليلاً، ما لا يقل عن 25% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وغالباً ما يتم الاستيقاظ من النوم لتناول الطعام، وذلك بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً على مدار 3 شهور.

وأوضح مدير عيادة الطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي في مستشفى LVR الجامعي في إيسن بألمانيا أن متلازمة الأكل الليلي غالباً ما ترتبط بعوامل نفسية مثل التوتر النفسي واضطراب القلق والاكتئاب، حيث يجد الشخص المصاب بهذه المتلازمة راحة نفسية في تناول الطعام ليلاً، ولكنه يعاني في الوقت ذاته من مشاعر الندم والذنب بسبب سلوكه.

ومن جانبها، أوضحت البروفيسورة آنيا هيلبرت أن المصاب بمتلازمة الأكل الليلي غالباً ما يعاني من اختلال إيقاع النوم/الاستيقاظ، كما أنه يعاني من اختلال في هرمون النوم “الميلاتونين” وهرمون الشبع “اللبتين”.

وأضافت أستاذة الطب السلوكي في المستشفى الجامعي في لايبزيغ بألمانيا أن المصاب بمتلازمة الأكل الليلي غالباً ما يعاني من السِمنة، التي ترفع بدورها خطر الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وما يترتب عليهما من أزمات قلبية وسكتات دماغية.

وأشارت هيلبرت إلى أنه يمكن علاج متلازمة الأكل الليلي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، حيث يتعرف المريض خلال هذا العلاج على الأسباب، التي تدفعه لتناول الطعام بكثرة ليلاً، والعمل على تغيير سلوكه لمواجهة هذا الاضطراب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضاً اللجوء إلى العلاج بالضوء، والذي يساعد على ضبط إيقاع النوم/الاستيقاظ.وكالات

 

 

 

 

 

 

التدخين قد يؤدي إلى انكماش حجم الدماغ

 

من المحتمل أن يؤدي التدخين إلى انكماش حجم الدماغ، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في جامعة واشنطن، والخبر السار هو أن الإقلاع عن التدخين يمنع المزيد من فقدان أنسجة المخ.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، عرف العلماء منذ فترة طويلة أن التدخين وصغر حجم الدماغ مرتبطان، لكنهم لم يتأكدوا من قبل ما هو المسبب، خاصة في ظل وجود عوامل الوراثة المرتبطة بالأمرين.

وقال الباحثون إنه بما أن أدمغة الناس تفقد حجمها بشكل طبيعي مع تقدم العمر، فإن التدخين يتسبب بشكل فعال في شيخوخة الدماغ قبل الأوان.

وللوصول إلى هذه النتيجة، استخدم فريق البحث بيانات 32 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، تضمنت: حجم الدماغ، وتاريخ التدخين، والمخاطر الوراثية للتدخين.

ووجد تحليل البيانات أن كل زوج من العوامل مرتبط ببعضه البعض، تاريخ التدخين وحجم الدماغ، المخاطر الوراثية للتدخين وتاريخ التدخين، والمخاطر الوراثية للتدخين وحجم الدماغ.

علاوة على ذلك، فإن الارتباط بين التدخين وحجم الدماغ يعتمد على الجرعة، فكلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً، قل حجم دماغه.

وقالت النتائج: “يمكنك تغيير هذا العامل لوقف شيخوخة الدماغ التي تزيد خطر الخرف، بالإقلاع عن التدخين”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

البرقوق يحمي العظام بعد انقطاع الطمث

 

أظهرت دراسة جديدة أن الاستهلاك اليومي من البرقوق يقلل من الالتهابات المرتبطة بالعظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

وقالت الباحثة الرئيسية ماري جين دي سوزا من جامعة ولاية بنسلفانيا: “يؤثر فقدان العظام على أكثر من 50% من النساء فوق سن الـ 50، ولا يوجد علاج لهذه المشكلة”.

وأضافت “على الرغم من توفر علاجات هرمونية، إلا أنها غالباً ما تتطلب الاستخدام مدى الحياة، وتأتي مع مخاطر، ومن المهم أن يكون لدينا فهم أفضل لكيفية تأثير الأساليب غير الدوائية، مثل الخيارات الغذائية، على فقدان العظام والتخفيف منه”.

ووفق “مديكال إكسبريس”، أظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً كبيراً في السيتوكينات الالتهابية، وهي نوع رئيسي من الخلايا المناعية التي ثبت أنها تقود الاستجابة الالتهابية المزمنة، عند تناول 50 إلى 100 غم من البرقوق (حوالي 5-12 حبة) يومياً.

وتُعزى هذه الفوائد إلى وفرة المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في البرقوق، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأحماض الفينولية والبوليفينول، والتي من المحتمل أن تعمل بشكل تآزري.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تناول الافوكادو يومياً لمدة 90 يوماً يعيد توزيع دهون البطن

 

تعد فاكهة الافوكادو من أكثر أنواع الفاكهة فائدة لجسم الإنسان، لذا ينصح الخبراء بتناولها بشكل يومي للحصول على أكبر قدر من الفائدة.

قال الدكتور سومناث جوبتا، كبير الأطباء الاستشاريين وأمراض السكري، في مستشفيات يشودا، في حيدر أباد، إن الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تعتبر دهوناً صحية للقلب، وعلى مدى 90 يوماً، قد يؤثر الاستهلاك المستمر للأفوكادو بشكل إيجابي على الدهون، مما يعزز صحة نظام القلب والأوعية الدموية.

وذكرت دراسة أجريت عام 2021 من جامعة إلينوي، أن تناول الأفوكادو يومياً يساعد في إعادة توزيع دهون البطن لدى النساء بصورة أكثر صحة. وأظهرت الدراسة، أن النساء اللواتي تناولن الأفوكادو كجزء من وجباتهن اليومية كان لديهن انخفاض في الدهون الحشوية العميقة في البطن.

كما أوضح كاشف خان، خبير العمر، أنه وفقا للدراسة، فقد توزعت الدهون الحشوية حول البطن وداخلياً على الأعضاء.

ووفقاً لما قاله جوبتا أيضاً، فإن تناول الألياف الكافية ضروري لصحة الجهاز الهضمي، لأنه يعزز حركات الأمعاء المنتظمة ويساعد على منع الإمساك، وقد يساهم محتوى الألياف الموجود في الأفوكادو أيضاً في الشعور بالامتلاء، مما قد يساعد في التحكم بالوزن على مدار 90 يوماً.

يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين K وفيتامين E وحمض الفوليك، والبوتاسيوم بالغ الأهمية للحفاظ على توازن السوائل السليم، ووظيفة الأعصاب، وتقلصات العضلات، أما فيتامين K فهو ضروري لتخثر الدم وصحة العظام، بينما يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف، ويعد حمض الفوليك مهماً لتخليق الحمض النووي وإصلاحه، ولا سيما بالنسبة للحوامل، كما قال الدكتور جوبتا.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين

 

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.وكالات

 

 

 

 

 

 

“هواوي” تكشف عن أولى سماعاتها بتقنية الأذن المفتوحة

 

كشفت شركة هواوي عن أولى سماعاتها بتقنية الأذن المفتوحة، التي تجمع بين الصوت اللاسلكي والتصميم الأنيق في جهاز واحد متعدد الاستخدامات يشبه المجوهرات.

وتحت شعار “ابتكار الجمال”، أسدلت شركة هواوي الستار، أمس الأول، عن أحدث أجهزتها اللوحية وأجهزة الحاسوب المحمولة وسماعات الأذن في حدث هواوي بدبي.

ومن بين هذه الأجهزة سماعات FreeClip التي تمنح المستخدمين الاستمتاع براحة أثناء الاستماع بأذن مفتوحة والتعبير عن أناقتهم في نفس الوقت، بفضل تصميم جسر C المنحني والمبتكر، فإنها تتلاءم بشكل مريح مع انحناء الأذن.

وتصميم الجسر C  يعمل كوصلة للسماعات والموصل بين وحدات الصوت والبطارية.

وتم اعتماد تصميم السماعات بناءً على نتائج بيانات الأبحاث التي تم إجراؤها على أكثر من 10,000 أذن بشرية لتطوير التصميم المريح على مستوى الميكرون الذي خضع لأكثر من 25.000 اختبار موثوقية، وهذا يضمن بقاء سماعات الأذن ثابتة على الأذنين حتى أثناء أكثر الأنشطة البدنية حركة.

وتمنح السماعات FreeClip إجمالي وقت تشغيل للموسيقى يصل إلى 36 ساعة، إذا كانت البطارية منخفضة،

فيما يمكن للمستخدمين شحن السماعات بسرعة لمدة 10 دقائق والاستمتاع بثلاث ساعات من الاستماع المتواصل.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تحديث لخرائط “غوغل” يتيح مسح جميع آثار زياراتك وعمليات البحث

 

يضيف تحديث جديد ميزات جديدة لتطبيق خرائط غوغل ناقشتها غوغل في مدونة منشورة حديثاً. وسيتيح لك التطبيق مسح جميع آثار زياراتك وعمليات البحث التي قمت بها مؤخراً.

وفي الوقت الحالي، عند استخدام خرائط غوغل، يتم تعطيل سجل المواقع الخاص بك افتراضياً. ولكن عند تمكينه، يتم تخزين نشاط القيادة الخاص بك في السحابة ويمكن مشاهدته في ميزة الجدول الزمني لخرائط.

وستساعدك ميزة الجدول الزمني في خرائط غوغل على تذكر الأماكن التي زرتها. وبعد التحديث، سيتم تخزين نشاطك على جهازك على الرغم من أنك ستتمكن من تحديثه إلى السحابة كنسخة احتياطية مشفرة إذا كنت ترغب في ذلك. ومع التشفير، لن يتمكن حتى غوغل من رؤية سجل المواقع الخاص بك.

وستجري غوغل تغييراً كبيراً في مقدار الوقت الذي يمكنك فيه تخزين سجل المواقع الخاص بك قبل حذفه تلقائياً. وبدلاً من الاحتفاظ بهذه البيانات لمدة 18 شهراً كما اعتادت الشركة، ستقوم بحذف المعلومات بعد ثلاثة أشهر فقط إلا إذا كنت تريد الاحتفاظ بالبيانات لفترة أطول من الوقت. ويمكنك أيضاً إيقاف تشغيل عناصر التحكم في الحذف التلقائي إذا كنت ترغب في ذلك. وسيتم طرح هذه التغييرات على خرائط غوغل خلال العام المقبل.

وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيتمكن مستخدمو خرائط غوغل من حذف الأنشطة المتعلقة بالمكان من الخرائط. إليك كيفية شرح غوغل لذلك “لنفترض أنك تخطط لحفلة عيد ميلاد مفاجئة، وحصلت على الاتجاهات إلى مخبز قريب لاستلام الكعكة. قريباً، ستتمكن من رؤية جميع أنشطتك الأخيرة على الخرائط المتعلقة بالمخبز في مكان مركزي واحد، وحذف عمليات البحث والاتجاهات والزيارات والمشاركات ببضع نقرات فقط. ولن يعرف أحد أنك زرت المخبز ويمكن أن تظل الحفلة مفاجأة”.

وعلى الرغم من أن إزالة موقع من مخططك الزمني لا تؤدي إلى التخلص من جميع الأدلة التي تثبت أنك زرت موقعاً معيناً، إلا أنه مع هذا التحديث ستتمكن من إزالة جميع آثار زيارتك لموقع معين.

وعند فتح خرائط غوغل لأول مرة، توجد نقطة زرقاء على الخريطة تمثل موقعك الحالي. الضغط على النقطة الآن سيسمح لك بمشاركة موقعك، وحتى استخدام اختصار لحفظ مكان ركن سيارتك. ولكن ستتمكن قريباً من الضغط على النقطة الزرقاء ومعرفة ما إذا كان سجل المواقع أو إعدادات الجدول الزمني قيد التشغيل وما إذا كنت قد منحت الخرائط إمكانية الوصول إلى موقع جهازك، بحسب موقع فون أرينا.وكالات

 

 

 

 

 

 

أول “خوذة لقراءة الأفكار” تترجم الموجات الدماغية إلى كلمات

 

طور العلماء أول جهاز ذكاء اصطناعي في العالم لقراءة الأفكار، والذي يترجم الموجات الدماغية إلى نص قابل للقراءة.

ويعمل الجهاز باستخدام خوذة مغطاة بمستشعر تراقب نشاطاً كهربائياً محدداً في الدماغ أثناء تفكير مرتديها، وتحولها إلى كلمات. وابتكر فريق من جامعة التكنولوجيا في سيدني هذه التقنية الثورية، وقال الفريق إنها يمكن أن تحدث ثورة في رعاية المرضى الذين فقدوا القدرة على النطق بسبب السكتة الدماغية أو الشلل.

ويظهر مقطع فيديو توضيحي شخصاً يفكر في جملة معروضة على الشاشة، ثم يتحول بعد ذلك إلى ما فك تشفيره نموذج الذكاء الاصطناعي، وكانت النتائج متطابقة تماماً تقريباً.

ويعتقد الفريق أيضاً أن الابتكار سيسمح بالتحكم السلس في الأجهزة، مثل الأطراف الإلكترونية والروبوتات، مما يسمح للبشر بإعطاء التوجيهات بمجرد التفكير فيها. وقال الباحث الرئيسي البروفيسور سي تي لين: “يمثل هذا البحث جهداً رائداً في ترجمة موجات EEG الخام مباشرة إلى اللغة، مما يمثل تقدماً كبيراً في هذا المجال”.

وأضاف لين “لقد كنا أول من قام بدمج تقنيات التشفير المنفصلة في عملية الترجمة من الدماغ إلى النص، مما يقدم نهجاً مبتكراً لفك التشفير العصبي. إن التكامل مع نماذج اللغة الكبيرة يفتح أيضاً آفاقاً جديدة في علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي”.

ولاختبار التكنولوجيا، أجرى لين وفريقه تجارب مع 29 مشاركاً عُرضت عليهم جملة أو عبارة على الشاشة وكان عليهم التفكير في قراءتها. ثم عرض نموذج الذكاء الاصطناعي ما ترجمه من الموجات الدماغية للموضوع.

وأشار الفريق إلى أن درجة دقة الترجمة تبلغ حالياً حوالي 40 بالمائة، لكنه يواصل عمله لتعزيز هذه النسبة إلى 90 بالمائة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

 

التورم المؤقت في القدمين قد يكون طبيعياً

 

تورم القدمين، هي حالة متكررة يمكن أن تنتج عن عدد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك حالات صحية خطيرة تستوجب العلاج الفوري.

من الممكن أن يكون التورم المؤقت طبيعياً، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، ولكن إذا استمر لفترة أطول دون أن يتحسن، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.

يمكن أن يحدث التورم واحتباس السوائل بسبب عدد من الأمراض، بما في ذلك القصور الوريدي، وأمراض الكلى وأمراض الكبد وفشل القلب. وإذا كان المريض يعاني من مشكلة طبية معروفة، فعليه أن يراقب أي زيادة في التورم وتواصل مع طبيبه.

وقد يكون التورم المصحوب بعدم الراحة أو الاحمرار أو الدفء في الموقع المصاب، علامة على وجود مرض معد أو التهابي يحتاج إلى علاج. إذا كان التورم متماثلاً، مما يعني أنه يؤثر على كلا القدمين بالتساوي، فقد يكون السبب مشكلة جهازية مثل احتباس السوائل.

يمكن أن تشير زيادة الوزن المفاجئة، وغير المتوقعة إلى احتباس السوائل، وتكون مرتبطة بحالات طبية كامنة، خاصة إذا كانت مصحوبة بوذمة في القدم، ويحدث تورم القدم المرتبط بالحمل في كثير من الأحيان بسبب تغير مستويات الهرمون، وزيادة حجم الدم، ومن ناحية أخرى، تجب مناقشة التورم الكبير أو غير المتوقع مع أخصائي طبي.

قد يكون التورم نتيجة لصدمة أو إصابة حديثة في القدم أو الكاحل. اطلب المساعدة الطبية إذا كان هناك انزعاج كبير أو صعوبة في تحمل الوزن أو تورم مستمر، ويمكن أن يكون التورم، علامة على الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خاصة إذا كان مصحوباً بألم شديد. وهذه حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما يجب أن تفعله قيادة الاتحاد الأوروبي القادمة

الآن بعد أن قام الناخبون في مختلف أنحاء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي بانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي المُقبل البالغ عددهم 720 عضوًا، يتحول التركيز نحو إدارة المؤسسات التي ستوجه عمل الكتلة وتحدد أولوياتها الاستراتيجية على مدى السنوات الخمس المُقبلة. سوف تستغرق هذه العملية بعض الوقت، ومع ذلك، بحلول نهاية العام ــ في أعقاب المساومات والاضطرابات البرلمانية المُتوقعة ــ من المفترض أن تكون قد اكتملت.

مع كل ما قيل، لم يكن التحول في التوازن السياسي داخل البرلمان الأوروبي كبيرًا كما توقع العديد من المُعلقين. فقد انخفضت حصة المقاعد التي تشغلها الأحزاب التقليدية من يمين الوسط ويسار الوسط والليبراليين من 59% إلى 56% فقط. انحصرت المشكلة في عدد قليل من البلدان، وخاصة فرنسا، حيث انتصر حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، وعلى الرغم من أن هذه النتيجة لن تؤثر مباشرة على عملية التوظيف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فمن الواضح أن التغيير السياسي الجذري في دولة من الدول الأعضاء الرئيسيين في الكتلة يمكن أن يخلف تأثيرًا أكبر مع مرور الوقت.

بالنظر إلى السنوات الخمس الماضية، من الإنصاف القول إن أداء الاتحاد الأوروبي قد فاق التوقعات. ربما لم يتحول إلى القوة الجيوسياسية التي تصورتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العديد من الخطابات التي ألقتها، لكنه أثبت فعاليته في إدارة الأزمات من خلال أزمة «البجعة السوداء» تلو الأخرى (من جائحة كوفيد 19 إلى الغزو الروسي لأوكرانيا).

قد يكون الطريق أمامنا أكثر صعوبة. هناك علامة استفهام كبيرة تحوم حول فرنسا بينما تعقد انتخابات برلمانية مُبكرة هذا الشهر وانتخابات رئاسية في عام 2027. من المرجح أن تتعثر الحكومة الائتلافية الألمانية المكونة من ثلاثة أحزاب، على الرغم من الأداء الضعيف لأعضائها في الانتخابات الأوروبية. ويتبقى لنا أن نرى نوع المقاومة الداخلية التي سيواجهها الاتحاد الأوروبي من قِبَل حكومات المجر، وسلوفاكيا، وهولندا، وربما النمسا (بعد الانتخابات العامة في خريف هذا العام). حتى في غياب المفسدين المحتملين، فإن الأجندة السياسية للاتحاد الأوروبي ستكون شاقة. لقد بدأ الاتحاد الأوروبي بداية جيدة في التحول الأخضر على مدى العقد الماضي، حيث أثبت نفسه باعتباره رائدًا عالميًا في قضايا المناخ؛ لكن الضغوط السياسية الداخلية في العديد من الدول الأعضاء تُجبر صُناع السياسات الآن على التقدم بوتيرة أبطأ. ومن ناحية أخرى، كان تحولها الرقمي أقل تأثيرًا ــ وهو نقص يبرز أكثر مع تأثير عصر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي. بدأ الزعماء الأوروبيون ينتبهون تدريجيًا إلى حقيقة مفادها أن الاتحاد الأوروبي يعاني من مشكلة القدرة التنافسية. في عالم حيث الولايات المتحدة هي القوة العظمى في مجال الابتكار والصين هي القوة العظمى في مجال الإنتاج، فإن كون الاتحاد الأوروبي قوة تنظيمية عظمى لا يكفي.

إن كيفية تعامل أوروبا مع هذه القضية ستشكل مستقبلها بشكل أساسي. يدعو كثيرون إلى فرض تعريفات جمركية جديدة وتقديم إعانات وتنفيذ سياسات صناعية مُكلفة، غالبًا ما يكون ذلك بحجة الأمن الاقتصادي والوطني، لكن مثل هذه المقترحات تتجنب القضايا الحقيقية، وإلى أن تكمل أوروبا سوقها الموحدة وتؤسس اتحادًا رأسماليًا حقيقيًا، فسوف يعمل رجال الأعمال الأوروبيون على تسويق الإبداعات الجديدة، وسيستمر المستثمرون العالميون في تفضيل الولايات المتحدة والأسواق الأخرى.

لقد أصبحت هذه القضايا أكثر إلحاحًا مع عودة الحرب إلى القارة. إن الحفاظ على السلام والاستقرار هو سبب إنشاء الاتحاد الأوروبي في المقام الأول. لقد ولدت هذه المنظمة من رماد الحرب العالمية الثانية، وحققت نجاحًا غير عادي حتى الآن، ومع ذلك، تُشكل الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا تحديًا مباشرًا للمشروع الأوروبي، وإذا لم يتم التصدي لها بشكل مباشر، فقد ينهار النظام الأوروبي بأكمله في السنوات المقبلة، سيتطلب منع هذه النتيجة من الاتحاد الأوروبي تحويل نفسه إلى اتحاد أمني، بالشراكة مع منظمة حلف شمال الأطلسي، وإحراز تقدم في عملية التوسيع ليشمل أوكرانيا. الخيار هنا بسيط للغاية: فإما أن نُعزز استقرارنا شرقًا، أو تستمر روسيا في دفع مشروعها لزعزعة الاستقرار نحو الغرب. ستدور المناقشات المتعلقة بقيادة الاتحاد الأوروبي وموظفيه وأولوياته خلال الأسابيع والأشهر المقبلة حول إعداد الكتلة لمواجهة هذه التحديات، لقد أثبت الاتحاد الأوروبي قدرته على إدارة الأزمات بشكل فعّال، ولكن يتعين عليه الآن أن يتحول إلى لاعب استراتيجي رئيسي في بيئة عالمية متزايدة الصعوبة، وكأن التهديد الروسي لم يكن سيئًا بالدرجة الكافية بالفعل، فسيصبح أكثر حدة إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. إن الإدارة الأمريكية التي تتخلى علنًا عن حلفائها وتفكك أو تشوه الركائز الأساسية للنظام الدولي ــ بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، واتفاقيات المناخ العالمية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي ــ ستشكل تحديًا مختلفًا وأكبر تمامًا. وفي مواجهة المناورة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج وإدارة ترامب الثانية والشعبويين، لن يُصبح وضع الاتحاد الأوروبي أسهل. ولكن أوروبا ليست عاجزة. كلما توحدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول مؤسسات وأهداف مشتركة، أصبحت أكثر أمنًا.

مقالات مشابهة

  • دعاء الاستيقاظ من النوم فجأة.. كنز نبوي منقول عن الرسول احرص عليه
  • الإعلان عن تسعيرة جديدة لأسعار البنزين اعتبارًا من الساعة 12 منتصف الليل
  • 5 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في الصيف
  • أسباب تجعلك تشعر بالتعب أغلب الوقت
  • الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
  • ما يجب أن تفعله قيادة الاتحاد الأوروبي القادمة
  • عاجل - "مفيش سهر بعد منتصف الليل".. هكذا تتعاطى الحكومة مع تخفيف الأحمال.. وانتهاء انقطاع الكهرباء بحلول هذا الموعد
  • الصداع النفسي.. ما هي الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية؟
  • بغداد.. قتيل وجرحى بمشاجرات بعد منتصف الليل
  • الشخير العالي قد يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم