التعليم العالي تكشف أسباب إدراج 18 جامعة مصرية بتصنيف Qs العالمي.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، تفاصيل إدراج 18 جامعة مصرية ضمن تصنيف Qs العالمي للاستدامة لعام 2024.
لأول مرة.. إدراج جامعة طنطا في تصنيف QS Sustainability العالمي لعام 2024 المركز 51 عربيا.. جامعة أسيوط تعلن تقدمها في تصنيف QS البريطانيوقال عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي": "تصنيف Qs هو أحد التصنيفات العالمية المعنية بعنصر الاستدامة وهذا العنصر مرتبط بدور الجامعات في الحفاظ على الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية للجامعات في أقاليمها الجغرافية هذا بالإضافة إلى الحوكمة".
وأضاف: "تصنيف Qs هو أحدث التصنيفات الدولية لأن العام الماضي شهد أول إصدار لهذا التصنيف"، موضحا: "دخول 18 جامعة مصرية في هذا التصنيف بزيادة 3 جامعات عن العام الماضي".
وأشار إلى أن أحد الأوجه الإيجابية في مختلف الجامعات المصرية المشاركة المجتمعية، ممثلة في كافة المبادرات المطروحة في المجتمع المصري، فضلا عن دورها الأساسي في الجانب البيئي ودورها في الاستدامة والمحافظة على البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصنيف QS تصنیف Qs
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن ذلك يجعلها تستجيب لمتطلبات القطاعات الصناعية والإنتاجية وخطط التنمية في مصر.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن المسارات التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن مسارات الجامعات، هي: علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، والآداب والعلوم الإنسانية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تكامل الرؤية بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
استهداف تطوير مسارات التعليموأضاف وزير التعليم العالي أن نظام البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يشكلان رؤية إستراتيجية مشتركة تهدف إلى تطوير مسارات التعليم من خلال التركيز على المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن تحسين مخرجات التعليم قبل الجامعي يسهم في رفع جودة التعليم الجامعي، ويعزز قدرته على تلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ظهور تخصصات جديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، والبيانات الضخمة، مؤكدًا أهمية دعم هذه المجالات في مصر لتأهيل الطلاب لمواكبة التطورات المستقبلية.
ونبه وزير التعليم العالي بأن التعليم الجامعي يعد امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، حيث يُعتبر الطالب في مرحلة ما قبل الجامعة هو الخريج الذي يتم تأهيله في الجامعات ليكون مستعدًا للمشاركة الفاعلة في المجتمع وسوق العمل.
وتابع وزير التعليم العالي أن السنة التأسيسية تعد خطوة هامة لدعم الطلاب الذين لم يحصلوا على الدرجات المطلوبة للتخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن هذا النظام معمول به عالميًا، وكذلك في فروع الجامعات الأجنبية الموجودة في مصر.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن السنة التأسيسية تُمنح للطالب الذي لم يحصل على الحد الأدنى من الدرجات المؤهلة لتخصص معين بفارق 5%، مما يتيح له فرصة الالتحاق بالتخصص المرغوب.
وأضاف أن الهدف من هذه السنة هو تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والتقنية؛ مما يسهم في تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويؤدي إلى توفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجاته، وأكد أيضًا أن السنة التأسيسية تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الذين يسعون للحصول على فرص دراسية في الخارج.